ومع اكتمال رسالته في الأرض، سمح الله له بأن يستريح من أتعاب هذا العالم، فمرض قليلًا، قبل أن ينتقل إلى السماء
ولما تنيَّح البابا خائيل الأول اجتمع الأساقفة والشعب واتفقوا على اختيار الراهب مينا لكثرة فضائله وعِلْمه وبعد أن جلس على السِّدَة المرقسية
وخلال اللقاء، استعرض قداسة البابا تواضروس المراحل التاريخية التي مرت بها مصر، موضحًا التمازج الحضاري الفريد بين مصر الفرعونية والقبطية والإسلامية
لكن حينما اشتد الاضطهاد ضد المسيحيين، ظهر له ملاك الرب في رؤيا قائلًا: لماذا تجلس هنا والأكاليل مُعدَّة للشهداء
تعرض القديس لأبشع أنواع العذاب، من العصر في الهنبازين إلى الطرح في القطران المغلي والضرب بالحراب
تنيح نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا بمحافظة المنيا، عن عمر ناهز 81 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية في إحدى المستشفيات بالقاهرة.
في مصر، أسست القديسة ديرًا بالقرب من الإسكندرية، حيث تلقت دعمًا روحياً من القديس ساويرس عبر رسائل تعزية
لكن في تلك الليلة، رأى بطرس رؤيا مروعة، حيث شاهد ميزان الحساب الأخير، وكانت خطاياه وظلمه تثقل الكفة اليسرى
كان لنشاطه الملحوظ أثر كبير، إذ أوفده البابا بطرس الجاولي إلى الحبشة لحل النزاعات الكنسية، وخلال وجوده هناك، تنيح البابا بطرس عام 1852م.
وُلد القديس تيموثاوس في مدينة لِسْتِرَة بآسيا الصغرى لأب يوناني وأم يهودية، ونشأ في بيئة روحانية تقوية، حيث تلقى تعاليم الكتاب المقدس منذ طفولته على يد والدته أفنيكي
وُلِد القديس الأنبا أنطونيوس في عام 251م في بلدة قمن العروس بمحافظة بني سويف، لعائلة غنية ومحبة للفقراء.
وُلد القديس أباكلوج في بلدة الفنت بمحافظة بني سويف، وترعرع في كنف والدين مسيحيين، ديوسقوروس وأوفومية
اليوم، تخلد الكنيسة ذكراه المباركة، مُذكرة الأجيال بإيمانه الراسخ، تقواه العميقة، ومحبة الله التي انعكست في كل أفعاله.
ولد القديس في مدينة نصيبين بين النهرين، حيث تربى على محبة الله وخدمة الفقراء، وتعمق في دراسة الكتاب المقدس
في اليوم السادس عشر من شهر طوبه المبارك، وبمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القديس فيلوثيئوس نتذكر قصة إيمانه الثابت وشهادته العظيمة التي عاشها من أجل الرب