ويعقب ذلك أسبوع الآلام، والذى تبدأ أحداثه عقب الاحتفال بأحد الشعانين حيث يتم تعليق الرايات السوداء وتغيير ستر الهيكل
والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة
ورغم مشقة الطريق، كانت الملائكة تتراءى له لتقويه حتى التقى بالأنبا تيموثاوس السائح والأنبا نوفير، الذي كفّنه ودفنه بنفسه بعد نياحته.
وفي إحدى الليالي، رأى القديس في رؤيا مساكن الأبرار، فتعزّت نفسه وشفاه الرب من جراحه. ومع تولي القائد أوهيوس
واجه البابا تيموثاوس تحديات جمّة، أبرزها اضطهاد الإمبراطور يوستنيانوس الأول، الذي ناصَر مجمع خلقيدونية
تعرض القديس لأنواع قاسية من التعذيب، حيث جُلد وأُحرقت جوانبه بالمشاعل، لكنه ظل ثابتًا في إيمانه. وعندما حاول الوالي
شهد عهده العديد من الإنجازات، من بينها وجود أسقفية قبطية في جزيرة قبرص، وإحضار جسد الشهيد العظيم مرقوريوس أبو سيفين إلى كنيسته بمصر القديمة
وحين عجز الوالي عن كسر إرادته، أرسله إلى الإسكندرية حيث التقى القديس إيسي وأخته تكلا في السجن
وُلِد القديس برسوما في بلدة ساموساط بالشام، ونُبِئ عنه قبل ولادته بأنه سيكون ثمراً صالحاً ينتشر ذكره في الأرض
يُعد القديس سمعان الشيخ أحد السبعين شيخًا الذين كُلِّفوا بترجمة التوراة من العبرية إلى اليونانية بأمر الملك بطليموس فلادلفوس في الإسكندرية
وُلِد البابا ثيئودوروس الأول باسم الراهب تادرس، وترهّب في دير قريب من مريوط، حيث تتلمذ على يد الراهب القديس يوأنس
وُلِد القديس أباكير في الإسكندرية، ونشأ في بيئة مسيحية تقية، فدرس الطب واشتهر بمساعدة الفقراء
وُلِدَ الأنبا بشاي في قرية أبصونة بمحافظة سوهاج، وفي شبابه انغمس في حياة بعيدة عن الفضيلة، حتى أصابه مرض شديد
شارك القديس أغابوس التلاميذ في عليّة صهيون يوم حلول الروح القدس، ونال موهبة النبوة، فتنبأ عن المجاعة
استمر القديس هدرا في جهاده الروحي حتى بلغ قمة النسك والتواضع، وصبر على حياة البرية القاسية، حتى مرض قليلاً