تراثنا وحضارتنا ليست عريقة فحسب بل إنها تملك مقومات البقاء والخلود؛ إّذا أحسنا فهمها واستلهام معانيها وما تحمله من مضامين فكرية وعلمية لا تزال مثار إعجاب المنصفين من الغرب والمستشرقين..
كثيرة هي طرق البر المؤدية إلى الجنة، وأهمها يمر عبر رضا الوالدين؛ فلا تحصروها بقبلة على جبينهما أو حتى على أيديهما، ثم يعقبها تقصير كبير وإهمال جسيم في حقهما خصوصًا إذا بلغ بهما الكبر والشيخوخة مبلغهما
فما معنى أن تطلب نقابة المهن التمثيلية على لسان نقيبها الفنان أشرف زكي من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية كافة عدم حضور عزاء الراحل صلاح السعدني.. متذرعة بأن العزاء يقتصر على العائلة والزملاء فقط
حب الناس شيء عظيم ومطلوب، لكن رضاهم المطلق غاية لا تدرك، فلا تشغل نفسك بإرضاء الناس كلهم؛ فتلك غاية لا تدرك.. ولكن ما يمكن أن تدركه بأعمالك وأفعالك وسجاياك ومعاملاتك مع الآخرين أن تبتغي بكل عمل وجه الله.
فكم من أناس تولوا مناصب رفيعة ذهبت مناصبهم وبقيت مآثرهم أو مناقبهم.. علينا أن نلتقي بالحب، ونقف على أرضية الاحترام والأخلاق فالإنسان الحق من يترك في الحياة أثرا إيجابيا يبقيه حيا بين الناس بعد رحيله..
صلاح السعدني كان صادقا في فنه مؤمنا برسالته فصدقه فنه وصدقته أقداره، وليس عجيبًا أن يكون مثقفاً عميق الرؤية والحس؛ فشقيقه الأكبر الكاتب الساخر المبدع الكبير محمود السعدني أحد رواد الصحافة الساخرة..
جمال حمدان مثقف وطنى ومفكر استراتيجى من طراز فريد، صاحب رؤية عبقرية لما ينبغي أن تكون عليه الجغرافيا والأمة والدولة، وهو صاحب مدرسة وطنية في الاستراتيجيات والأفكار الخلاقة..
كان مكرم محمد أحمد أول رئيس للمجلس الأعلى للإعلام في مصر، وقد نجح من خلاله في وضع ضوابط عديدة للمشهد الصحفي والإعلامي، أسهمت في صونه من حالة الفوضى والانفلات دون المساس بحرية الرأي والتعبير..
لا أدرى ماذا سيفعل الطلاب الذين هم على أبواب الامتحانات في كل المراحل الدراسية وخصوصًا طلاب الثانوية العامة، فكيف سيقوم هؤلاء بتحصيل العلم والمذاكرة في ظل حرارة جو مرتفعة جراء التغيرات المناخية الحادة؟
هل المنطقة مقدمة على حرب واسعة النطاق كانت تتحاشاها واشنطن وتحذر منها طرفي الصراع.. أم أن ما يجرى حيلة شيطانية أريد بها إلهاء العالم عما يُفعل بأهل غرة التى تكسب كل يوم تعاطفا عالميًا؟!
بين الاختلاف والخلاف فارق كبير.. فالاختلاف من طبيعة الأشياء وهو أمر واقع ينطوى على التنوع والتعدد، وهو رحمة إذا كان بين العلماء في الشريعة والفقه، أما الخلاف فيكون فى التنازع على الحقوق وتعارض المصالح
هل يمكن القول إن هناك قامات راسخة في التأليف والسيناريو يشار إليهم بالبنان، كما كان الحال من قبل مع الرائع أسامة أنور عكاشة وغيره من عباقرة الكتابة والتأليف، الذين سطروا بأفكارهم وأقلامهم روائع لا تزال تحيا
ما إن ينتهي رمضان حتى ينحسر بعض المصلين عن المساجد، ويعود أناس إلى سيرتهم الأولى، فتقل الصدقات وتفتر العزائم وينزغ الشيطان بين الناس فتكثر المشاحنات وكأنهم لا يتقربون إلى الله إلا في شهر الصيام..
هل حققت دراما رمضان على كثرتها شيئًا من الغايات النبيلة التي تبنى المجتمعات وتصون القيم وتنمى مكارم الأخلاق.. وإذا كانت الإجابة بالنفي.. فما الذي أراده صناع الدراما من تلك المسلسلات؟!
إفطار المطرية رغم ضخامته فإنه خرج للنور برعاية الناس أصحاب الحي من أبناء عزبة خير الله؛ ثمة خلايا نحل، مجموعات منظمة بدقة، الكل يعمل في نسق منتظم يجمعهم حب شديد لما يعملون وملتزم بتنفيذ المطلوب منه!