لا تزال صحافتنا الورقية، رغم تاريخها العريق، أسيرة أنماطٍ تقليدية في التناول والعرض، تكرّر نفسها في الشكل والمضمون، حتى فقدت لغتها الصحفية في كثيرٍ من الأحيان بريقها القديم
هل نجحت حكومة مدبولي في تخفيف معاناة المواطن الذي لا يكاد يتكيف مع الظروف الصعبة حتى تفاجئه بزيادات جديدة في أسعار المحروقات تجر وراءها ارتفاعًا في أسعار كل شيء فمتى تتوقف عن رفع الأسعار؟
الأحزاب في جوهرها لا تُمنح القوة بقرار، بل تكتسبها من القاعدة إلى القمة، من الناس لا من المكاتب المغلقة، من الميدان لا من المنصات الإعلامية..
الرزق لا يُنال بحيلة، ولا يدوم بمكر، بل بصدق النية وصفاء القلب. ومن عاش بضميرٍ نقي نجّاه الله من كل بلية، ومن عاش بالمكر مات فقيرَ الروح وإن اغتنى مالًا..
هناك قوانين غير مكتوبة تحكم واقعنا أكثر مما تفعل الدساتير واللوائح. قوانين عرفناها بالصمت الطويل عليها حتى أصبحت جزءًا من ثقافتنا الإدارية والاجتماعية.
في زمنٍ تكاثرت فيه الأصوات وتنازعت فيه المظاهر، تزداد الحاجة إلى الحكمة، ذلك النور الذي يُبصر به العقلُ في ظلام الحياة..
نجحت القاهرة، بحكمتها وحنكتها وميزانها الدقيق بين الصبر والحزم، في أن تفرض من جديد منطق العقل على الجنون، والسياسة على المغامرة، والضمير الإنساني على نزعة الإبادة، وأن تُجبر حلفاء تل أبيب على مراجعة حساباتهم
نجحت الدبلوماسية المصرية في التغلب على كل المعوقات؛ عبر ممارسة الصبر الإستراتيجي إزاء شطحات وأوهام اليمين الصهيوني المتطرف الذي يبغي شرق أوسط جديدًا تقوده إسرائيل
الزعل يضعف المناعة ويضعف أداء وزارة دفاع الجسم ويفتح الأبواب لأمراض لا حصر لها، كما أن الزعل يقلل المناعة ويجعل الجسد عليلًا أو ملطشة للإصابة بكل العلل والأسقام ويجعل الشخص عرضة للعدوى بالميكروبات
كان الرئيس الراحل حسني مبارك أحد رموز نصر أكتوبر وصُنّاع مجده، فهو قائد القوات الجوية الذي قاد ببراعة الضربة الجوية الأولى في السادس من أكتوبر عام 1973، تلك الضربة التي أفقدت العدو توازنه ومهَّدت الطريق أمام النصر
ورغم ما يُعلن من مميزات للبكالوريا، فإنها عند التدقيق لا تبدو إلا أعباء جديدة في ثوب مختلف. فالتحسين الذي يُسوّق له كفرصة لرفع الدرجات قد يتحول إلى نقمة، إذا قد يعيد شبح التنسيق المرتفع الذي عانى منه الطلاب قديمًا
الحكومة تواصل التبشير بموجة جديدة من رفع أسعار المحروقات، وما يصاحبها بالضرورة من ارتفاع شامل في أسعار السلع والخدمات، في وقت أصبحت فيه الطبقة الوسطى تواجه تآكلًا غير مسبوق، بينما تتضاعف معاناة الفئات الأكثر فقرًا
مصر كافحت على مر العصور ضد الاستعمار ومحاولات الهيمنة التى تسعى لها الدول الكبرى، التي لا يرضيها أن تنهض القاهرة بأي دور مؤثر في منطقتها، وسعت بكل السبل لتنفيذ مخطط هدم مصر..
ترى هل أمة العرب اليوم بنفس الروح التي كانت عليها أيام نصر أكتوبر؟ هل يستطيعون قطع البترول عن الغرب؟ هل يستطيعون مقاطعة الكيان الصهيوني وطرد سفرائه من أرضهم؟
من ساحات الملاعب إلى ساحات السياسة، يكشف تصويت صلاح عن هشاشة الجبهة العربية التي تفرّقت بين معاهدات وتحالفات متناقضة، بينما الأوطان تُستباح جوًا وبرًا..