الحادث لم يكن مجرد تصادم مركبتين بل كشف عن عمق التراخي وغياب الضمير سواء من تسبب فيه برعونته أو من غضّ الطرف عن حالة الطريق الذي تحول إلى مصيدة موت منذ سنوات!
مشكلتنا الحقيقية تبدأ من غياب شبكة مستقلة لصرف مياه الأمطار، فلا وجود في معظم المدن المصرية، القديمة منها والحديثة، لخطوط مخصصة تتعامل مع مياه السماء.
القلوبُ وحدها تعرف كم من الألم والغلّ والحسد يسكن فيها، وكم من نوايا الشر قد تنام في الصدور متخفية عن أعين الناس، لكنها ليست بخفية على الله.
جهاز مدينة الشروق بقيادة المهندس بسام الشيخ لا يكف عن الدفع بحملات موسّعة لتعقيم الكلاب الضالة ورش المبيدات في مختلف الأحياء، بخطة متكاملة للحفاظ على الصحة العامة وتقليل أعداد الكلاب الضالة بطريقة آمنة وإنسانية
لم تكن تلك الأرواح تلعب أو تلهو، بل تكدح، وتحمل على أكتافها الصغيرة أعباءً تفوق قدرتهنّ وعمرهنّ، وفجأة.. انتهى كل شيء، على الأسفلت البارد، في مشهد لا تصفه الكلمات.
لا أنسى أيضًا أن جهاز الكسب غير المشروع قد استدعاني قبلها ولم يجد رئيسه الإخواني، رغم محاولاته، أي شبهة تستوجب التحقيق معي من الأساس، فضلاً على احتجازي.. يومها قال بملء فيه: “إحنا عندنا يا الدفع يا الحبس”
لم يكن الإقصاء والتكويش هما آفة لإخوان الوحيدة بل ظهرت رغبة الجماعة في تصفية الحساب مع كل مختلف معهم حتى ولو كان من التيار ذاته.. وقد ذقت أنا شخصيًّا، مثل كثيرين غيري، مرارة التعنت والتنكيل والاتهامات الباطلة
من تأمل حال الناس وجد أن البعض يعيش غافلًا عن النهاية، يؤجل الخير، ويماطل في الإحسان، ويتعامل مع من حوله بجفاء، وكأن الأبدية في قبضته. ولا يدري أن اليد التي امتدت بالإساءة قد لا تمهلها الحياة فرصة الاعتذار
ولد حليم ضعيف الجسد، لكنه قوي الأثر.. هزيل الجسم، لكنه عظيم الروح، يتيماً في الطفولة، لكنه أبا لحنان أجيال كاملة. عاش وفي جسده مرض، لكن في صوته حياة لا تنتهي.
وفي مشوار الحياة الطويل، تمرّ على الإنسان مواقف تختبر صدق العلاقات، وعمق النفوس، ونقاء السرائر. ليست كل القلوب كما تبدو، ولا كل العلاقات كما تُقال، بل تظهر الحقائق حين تنكشف الأقنعة.
لم تعد الانتصارات في النقاشات، أو إثبات الرأي في كل موقف، أمرًا مغريًا كما كان يومًا ما. كلما تقدمنا في العمر، نكتشف أن السلام النفسي أثمن بكثير من صخب الخلافات، وأن الانسحاب أحيانًا يعني قمة الحكمة
تغيير ثقافة الناس وتوعيتهم لأفضل السلوكيات مهمة مشتركة، تتولاها مؤسسات صناعة الوعي مثل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الأحزاب التى غاب تأثيرها عن الشارع تمامًا
أزمة التعليم ليست قدرا محتوما، وإنما انعكاس لاختياراتنا. وإذا أردنا غدا أفضل، فعلينا أن نزرع اليوم في تربة التعليم بذور الإبداع، لا التلقين؛ الحلم، لا الرهبة؛ والانتماء، لا الاغتراب. فبناء الإنسان يبدأ من مقعد الدراسة
طرحت القاهرة رؤيتها لإصلاح مجلس الأمن، لا من منطلق المنافسة على مقعد دائم، بل من باب ضرورة إصلاح بيتٍ فقد هيبته، وتحول من مجلس أمن إلى مسرح عجز..
على العرب أن يقرءوا المشهد جيدًا، لا من زاوية العواطف السياسية، بل بمنظور استراتيجي يجنبهم تكرار المأساة ليلتمسوا مفاتيح النجاة في زمن تتقاطع فيه النار مع المصالح، وتضيع فيه الدول التي تتأخر عن اتخاذ القرار الصائب