صحيح أن مقالب رامز تحقق نسب مشاهدات عالية.. مما يطرح سؤالًا: ماذا حدث للمصريين.. ولماذا يقبلون على مشاهدة مثل هذه السخافات التي لا قيمة فيها ولا رسالة لها، بل بالعكس أرى أنها تجافي روح الشهر الكريم؟!
من المتسبب في زوال القطن المصري عن عرشه عالميًا؟ من أدخل ثقافة الكانتالوب وتشجير أراضى الدلتا؟ وهجرة محاصيل القمح والشعير والذرة إلى زراعة شتلات الأشجار التي تجهد التربة ولا تقدم غذاء للمصريين؟!
ورغم يقيني أن خفض الأسعار ليس قرارًا تستطيع الحكومة أن تفرضه على التجار لاسيما بعد رفع سعر الدولار الجمركي.. لكن دعونا نتفاءل بما طالب به رئيس الوزراء التجار وممثليهم بضرورة المسارعة بخفض الأسعار..
ما أعظم أن تفرج عن الناس كربة أو ضيقاً، بقضاء حوائج المحتاجين والإحساس بمتاعب الفقراء والمرضى؛ فالعبرة بثمرة الصيام وما يتركه من أثر حسن في معاملاتك مع الناس، فلا تجعل نصيبك من الصيام هو الجوع والعطش فقط
وقررت من باب الاطمئنان إجراء فحوص طبية في المستشفى الأمريكي، ورغم أن التحاليل أكدت إصابتي بفيروس سي؛ فإنها كما أظهرت الأشعة، لم تكن خطيرة ولم يتأثر بها الكبد.. لكنى قررت الاحتفاظ بهذا السر في نفسي..
كم كانت أرقام المرضى بالتهاب الكبد الوبائي سي هائلة في مصر قبل مبادرة الرئيس السيسي بالتصدي لهذا المرض وعلاجه بالمجان؛ إذ كانت الأعداد تتراوح بين 15 و 18 مليون مصاب..
من يمعن النظر في أحوالنا يجد عجبًا، فمن يعمل في شركة ما يبذل غايته ليجد لإبنه فرصة في نفس المجال؛ حتى صارت الواسطة والمحسوبية شيئًا لا ينكره المجتمع ولا يجد فيه شيئًا مشينًا..
عبد الحليم حافظ الحاضر الغائب في وجدان الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، فلا تزال أغانيه تتربع على عرش الغناء، يستمع إليها الجمهور من كل الأعمار بشغف وحب، يتفاعلون معها وكأنها صُنعت خصيصًا لأجلهم..
الدورى المصري لم ينجح في فرز لاعبين جيدين يرقون لمصاف العالمية، ويكفي أن تشاهد مباراة في الدوري المحلى حتى تصاب بالملل من طريقة اللعب العقيمة؛ فلا خطط تدريبية ولا لياقة بدنية ولا ثقافة في بناء الهجمة..
نستقبل اليوم شهر الصيام ويحدونا أملٌ كبير أن يكون عملنا في رمضان هذا العام أكثر إيجابية واستلهاماً لروح الشرع الحنيف عما سبقه من أعوام فما أكثر السلبيات وما أقل الإيجابيات، وما أكثر القول وما أقل العمل..
نرجو لو يتبنى الخطاب الدينى رؤية فعالة لإستعادة الروح في العلاقات الاجتماعية التي أصابها الجفاء والقسوة بسبب الاستهتار بحقوق الآخرين ومشاعرهم، فحقوق الجار أكبر من مجرد إلقاء تحية عابرة..
الفريق الشهيد عبد المنعم رياض حفر اسمه في سجل الشرف والبطولة حين أدى واجبه غير آبه بالخطر، فعاش قدوة ورحل رمزا محفورًا في الوجدان الشعبي وفي ضمير الأمة؛ وقد استحق التكريم والخلود..
أفضل الصدقة ما كانت في أيام صعبة كالتى نعيشها اليوم من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع في الأسعار واحتكار وجشع من التجار وضعف الرقابة على الأسواق.. وما أكثر المحتاجين في زماننا هذا..
الناس معادن.. تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وتنكمش بالألم. ومن أسف أن بعض الناس أشبه بالإسفنج؛ لا تأخذ منهم إلا بمقدار ما امتصوه منك.. وهم يلتفون حولك طالما كنت نافعًا لهم؛ فإذا ما انتفت المصلحة انصرفوا
رأيي أن العمل الميداني وسرعة الاستجابة لمطالب الجمهور والتفاعل مع مشكلاته وتطلعاته وطموحاته، والتخفيف من أعبائه، ينبغي أن يظل الفيصل في الترقية والتصعيد في أي منصب حكومي..