ما طرحه ستيف ويتكوف المبعوث الشخصي لترامب في المنطقة يقضى بتمديد وقف إطلاق النار مع تنفيذ إفراج عن مزيد من المحتجزين الاسرائيليين فهو تنفيذ لطلب حكومة نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف شهر إبريل
توقفت كثيرا أمام مطالبة الرئيس الأمريكى أكثر من مرة ضيفه بأن يشكره ويكون ممتنا لسعيه لوقف الحرب الأوكرانية الروسية.. ولقد وصل الأمر إلى تهكم نائب ترامب على زيلينسكى حينما قال له ألا تقدر أن تقول كلمة شكرًا!
إتخاذ الحكومة قرارات الحزمة الاجتماعية يتضمن رسالة للمواطنين بأن حكومتهم تقدر معاناتهم وتسعى للتخفيف عنهم وتهتم بهم ولا تتجاهل معاناتهم المعيشية.. والمواطنون كانوا يحتاجون لهذه الرسالة بشدة الآن
موقف مصر ثابت ولا يتغير ويتلخص في ضرورة أن يدار قطاع غزة بعد وقف الحرب والوقف الدائم لإطلاق النار فلسطينيا، وهذا الموقف لم يتغير منذ أن رفضنا إدارة معبر رفح من قبل إسرائيل..
المواطنة التى اعتمدها الدستور أساسا لمجتمعنا لا تفرق بين رجلا وإمراة، وبين مسلما ومسيحيا ولا بين إسودا وأبيض أو سليما أو من ذوى الاحتياجات الخاصة، أو ما بين أبناء منطقة جغرافية ومنطقة أخرى..
نواجه الآن تحديات خارجية كبيرة تحتاج منا أكبر قدر من التماسك الوطنى حتى نتغلب عليها ونتفادى أخطارها، وإثارة فتنة اجتماعية خطر على التماسك الوطنى هذا..
بعيدا عن الحقيقة الاقتصادية التى يتعلمها دارسو علم الإقتصاد والتى تعتبر قوة العملة عنوانا لقوة الإقتصاد، فإننا أمام حقيقة عشناها وعانينا من تداعياتها وهى أنه كلما إنخفض الجنيه كلما زاد التضخم والغلاء
ثمة ضغوط أمريكية يتعرض لها نتنياهو لتنفيذ المرحلة الثانية من الإتفاق التى يرغب نتنياهو في عدم تنفيذها.. فأمريكا ترغب في الإفراج عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وهذا لن يتحقق إلا بتنفيذ المرحلة الثانية
كان ترامب يتصور أن مصر ومعها الاْردن ستوافق على مشروعه في نهاية المطاف، ففوجىء بها تقدم خطة لتعمير غزة دون تهجير أهلها وتتكلف أقل من مشروعه وتستغرق وقتا أقل من الوقت الذى حدده للتعمير!
الإبقاء على سعر الفائدة مرتفعا ربما كان يستهدف جذب الأموال الساخنة، وتحديدا سندات الخزانة الدولارية التى مازالنا نعتمد عليها في سد الفجوة الدولارية، نظرا لأننا لم نتخذ قرارات جريئة لترشيد وارداتنا من الخارج
علينا أن نوسع نطاق الجمال في زماننا هذا ونساعده على الإزدهار والإنتشار.. فإن أولادنا وأحفادنا فيهم مواهب واعدة تحتاج فقط لمن يرعاها ويتبناها لكى تترعرع وتزدهر..
وما تثيره الصحف الإسرائيلية حول تواجد قواتنا العسكرية في سيناء يشى بوضوح بأن إسرائيل مازالت ترى في مصر عدوا لها تخشاه.. كما أن موقفها خلال الحرب الوحشية في غزة أثار ضيقها وإن كانت احتاجت للوساطة المصرية
تعمير قطاع غزة يتعين أن يمضى بشكل متوازن مع تنفيذ إتفاق غزة بمراحله الثلاث.. ولا بأس من تنفيذ البند الأول فورا والتى تشمل تجهيز ثلاث مناطق آمنة تتضمن بيوتا متنقلة وخيام مجهزة لتخفيف المعاناة عن الأهالي
صلابة التماسك الوطني تأتى من الفهم، فهم الناس لما يجرى ويدور، وهذا الفهم تصنعه المعرفة، التى تتحقق بمكاشفة الناس بتفاصيل ما يدور حولهم وما يتم بيننا وبين أمريكا من مشاورات، وكذلك مع إسرائيل من شد وجذب!
قوات الإحتلال لا تريد إنهاء الحرب سواء في غزة أو في لبنان، وتبغى استمرارهاً حتى تقضى على قوة حزب الله، وتدمر ما تبقى من مناخا ومبانى قطاع غزة لتجعل الحياة فيه شبه مستحيلة لتجبر أهله على تركه والنزوح منه