سلطنة عمان شعرت إن أمريكا خدعتها.. فبينما رتبت لاستئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية اليوم الأحد فانها رتبت مع إسرائيل للقيام بهذا العدوان، فالاسرائيليين لم يقوموا بضرب إيران بدون موافقة أمريكا، بل وبمساعدتها
لفت انتباهى بشدة ما أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون بعد الضربة الإسرائيلية لإيران.. فقد قال إنه إذا ردت إيران على إسرائيل سوف ندافع عن الإسرائيليين! فهذا الكلام يأتى والعلاقات الفرنسية الإسرائيلية متوترة
أمريكا شاركت في الضربة رغم إنكارها ذلك، غير أن هذه المشاركة كانت غير مباشرة وغير معلنة من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية الضرورية لاسرائيل، وبعض الخدمات اللوجستية الضرورية أيضا..
لي عنق الأرقام لا يصح ولن يفيدنا بشىء.. لإن الناس أدري بحياتهم ومستوى إنفاقهم سواء في الأعياد أو غير الأعياد..
عندما نتعرض لأزمة في النقد الأجنبي ينصحنا القريب والبعيد باللجوء إلى الصندوق ولا يعتبرون ذلك تسليما بوصايته علينا، ولا يشجعوننا على القول إننا ننفذ برنامجا وطنيا أعددناه بأنفسنا دون تدخل من الصندوق..
جرت العادة أن ترشح مصر شخصية دبلوماسية ويحدث دوما توافق خليجي عليها يفضي إلى توافق عربي.. وحتى حينما تحمست قطر للمرشح المصرى عام 2011 وافقت عليه السعودية وبقية دول الخليج..
كانت الجزائر وحدها منذ سنوات هى التى تطالب بتدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية، ولكن الآن نجد مواطنا سعوديا يطالب بأن يكون المنصب سعوديا، ونجد من يتحدث حتى عن نقل مقر الجامعة من مصر..
الخبر الذى سارع كثيرون بنشره وهو أن السعودية ترشح وزير خارجيتها السابق عادل الجبير أمينا عاما للجامعة العربية فإن مصدره الأساسى مقالة لكاتب سعودى نشرها مؤخرا
العرب جميعا يعرفون أن مصر التى تستضيف مقر الجامعة تحرص على تولى شخصية دبلوماسية مصرية رفيعة منصب الأمين العام، وعادة يكون وزيرا سابقا للخارجية لأنه يقوم بمهام دبلوماسية بين الدول الاعضاء ومع الدول غير العربية..
هذا رابع عيد يمر عليهم وهم على هذا الحال البائس المزرى الموجع، دون أن تمتد لهم يد تنقذهم من المأساة التى يعيشون فيها منذ نحو عشرين شهرا، بل ودون أن تبدوا في الأفق مجرد مؤشرات حول انقاذهم..
أمريكا لم تُبال بالوقوف وحدها منفردة ضد مشروع قرار مجلس الأمن الذى وافق عليه كل أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر، والسبب أنها لم تواجه منا بقول أو فعل يعبر عن إستياءنا منها لدعم الحرب الوحشية ضد أهل غزة..
أعرف أن إيران أحد القوى الاقليمية الكبيرة في منطقتنا، ليست العدو الذى علينا أن نتعاون مع إسرائيل لمواجهته كما تنصحنا الإدارة الامريكية، وإستجاب لنصحها الرئيس السوري أحمد الشرع..
لا يتوفر في قاموس لغتنا وكل لغات العالم وصفا دقيقا يصلح لآن نطلقه على تلك الجرائم البشعة التى تمارسها قوات الاحتلال والحكومة الاسرائيلية ضد أهل غزة ومعهم أهل الضفة الغربية والقدس الشرقية..
مقترح ويتكوف الجديد هو فخ لحماس، لأنه لا ينهى الحرب الوحشية ولا حتى يمهد لذلك مستقبلا وإنما هو يستعيد نحو نصف الاسرائيليين المتبقين محتجزين في غزة مقابل وعد غير مضمون بوقف إطلاق للنار لنحو ستين يوما
واجه مشروع قانون الإيجار القديم الذى تقدمت به الحكومة لمجلس النواب رفضا واسعا داخل وخارج البرلمان، بعد أن أثار فزعا كبيرا لدى فئة إجتماعية ليست بالقليلة، وهو ما يهدد السلام الاجتماعي..