تراكت الخلافات مع صندوق النقد الدولي على مدى الشهور السابقة حول معدل تخفيض الجنيه وتأخر بيع الأصول الحكومية وتخفيض الدعم المخصص للطاقة والمنتجات البترولية..
الدول لا تبنى من أجل البناء في حد ذاته أو لكسب سباق بين الدول وحصد جائزة الدولة الاقوى وَالافضل، وإنما تبنى من أجل شعوبها والارتقاء بحياتهم..
لو تم تجاهل وإهمال الأمور التافهة والسخيفة والمستفزة وعدم الاهتمام بها لما شغلت الناس ولما تحدث عنها أحد واندثرت بذلك فورا. ذلك هو السبب الاساسى لانشغال الرأي العام لدينا بأمور تافهة وسخيفة ومستفزة..
تم تقريبا تخلص الموازنة من كل دعم المنتجات البترولية، ولكن بعد انخفاض الجنيه تجاه العملات الاجنبية عادت أرقام دعم المنتجات البترولية للزيادة مجددا..
الدول الوطنية قننت في دساتيرها وقوانينها طريقة حساب الناس للمسئولين وكيف تتم هذه المحاسبة من خلال المجالس النيابية والمجالس المحلية، بل ومن خلال القضاء أيضا.
تناول حديث الرئيس العلاج لفجوة النقد الأجنبى التى نعانى منه أو تضغط على الجنيه المصرى وتدفعه للانخفاض أمام العملات الأجنبية المختلفة خاصة الدولار الأمريكى.
السوشيال ميديا تنقل ما يدور بين الناس من احاديث علنا للجميع وبشكل عفوى مباشر.. ولذلك متابعتها توفر معلومات وفيرة عن شواغل الناس واهتماماتهم وما يؤرقهم ويثير ضيقهم ويزعجهم وما يفرحهم ويريحهم..
ففى غضون فترة قصيرة سمعنا حكاوى عن إحتمال ترشح جمال مبارك، وحكاوي استعداد أحمد طنطاوى للترشح، وحكاوى التفاهم مع حسام بدراوى للترشح، وحكاوى اقناع أكرم قرطام بالترشح..
نعانى من العديد من المشاكل والازمات في عدد من المجالات ولا تسير الأمور فيها كما ينبغى أن يحدث لنحقق تقدما في حياتنا وقدرتنا على التخلص من هذه المشاكل..
غير أن هناك نوع من التسول لا يقل ربحا عن هذا التسول الشائع الذى نعرفه ونشاهده بشكل يومى بأشكاله المختلفة وهو التسول السياسى!
إن الإخوان بعد أن تم تصفية الهيكل التنظيمى لجماعتهم في الداخل وحبس معظم قاداتهم يدركون أن لا سبيل لهم للخروج من أزمتهم سوى مصالحة يتم التوصل إليها مع الحكم في البلاد..
ذقت مثل كثيرين غيري مرارة التعنت والتنكيل والاتهامات الباطلة بغير دليل والجرجرة لجهاز الكسب غير المشروع تارة، ونيابة الأموال العامة والمحكمة تارة أخرى لا لشيء إلا لأني كنت رئيساً لمجلس دار التحرير..
تزايدت أعباء الديون الخارجية علينا منذ العام الماضى حيث سددنا العام الماضى 20مليار دولار أقساط وفوائد للديون الخارجية، وسوف نسدد هذا العام نحو 17 مليار دولار، والعام المقبل نحو 20 مليار دولار
لم يصبح الإعتماد على الشباب ثقافة مجتمعية حتى الان للاسف الشديد، وهذا يفسر التوجس الذى صاحب عدم مشاركة الحارس الاساسى فى مباراة نهائى بطولة افريقيا!..
الدوافع الخاصة كانت ظاهرة في دعوتهم لسحب الثقة من نقيب المهندسين الذى تمسك بقرار للجمعية العمومية للنقابة يقضى بعدم الجمع بين عضوية مجلس النقابة وعضوية مجالس ادارارت الشركات التابعة لها..