المفاوضات الأمريكية المباشرة مع حماس لم تسفر عن إتفاق أو توافق بخصوص المحتجزين الأمريكيين أو بخصوص تنفيذ المرحلة الثانية لإتفاق غزة، ولذلك عاد ترامب لتهديداته لتطويع حماس
جربنا مناشدة أمريكا للتدخل لوقف الحرب على مدى خمسة عشر عاما، وخبرنا كيف أن أمريكا تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة.. وحتى بعد التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار لم تفعل أمريكا شيئا لإلزام حكومة نتنياهو لتنفيذه
كل المتحدثين في الوقت الذى رفضوا فيه مشروع ترامب الخاص پتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن لإعادة تعميرها فأنهم حرصوا على عدم الهجوم عليه، بل أن بعضهم شكره على جهده في التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كلينتون قدرأن كل دولار واحد تقدمه أمريكا مساعدات خارجية تسترد منه فورا ٨٥ سنت، وهي لا تخرج من أمريكا ولا تحصل عليها الدول المستفيدة من هذه المساعدات!
ما طرحه ستيف ويتكوف المبعوث الشخصي لترامب في المنطقة يقضى بتمديد وقف إطلاق النار مع تنفيذ إفراج عن مزيد من المحتجزين الاسرائيليين فهو تنفيذ لطلب حكومة نتنياهو بتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف شهر إبريل
توقفت كثيرا أمام مطالبة الرئيس الأمريكى أكثر من مرة ضيفه بأن يشكره ويكون ممتنا لسعيه لوقف الحرب الأوكرانية الروسية.. ولقد وصل الأمر إلى تهكم نائب ترامب على زيلينسكى حينما قال له ألا تقدر أن تقول كلمة شكرًا!
إتخاذ الحكومة قرارات الحزمة الاجتماعية يتضمن رسالة للمواطنين بأن حكومتهم تقدر معاناتهم وتسعى للتخفيف عنهم وتهتم بهم ولا تتجاهل معاناتهم المعيشية.. والمواطنون كانوا يحتاجون لهذه الرسالة بشدة الآن
موقف مصر ثابت ولا يتغير ويتلخص في ضرورة أن يدار قطاع غزة بعد وقف الحرب والوقف الدائم لإطلاق النار فلسطينيا، وهذا الموقف لم يتغير منذ أن رفضنا إدارة معبر رفح من قبل إسرائيل..
المواطنة التى اعتمدها الدستور أساسا لمجتمعنا لا تفرق بين رجلا وإمراة، وبين مسلما ومسيحيا ولا بين إسودا وأبيض أو سليما أو من ذوى الاحتياجات الخاصة، أو ما بين أبناء منطقة جغرافية ومنطقة أخرى..
نواجه الآن تحديات خارجية كبيرة تحتاج منا أكبر قدر من التماسك الوطنى حتى نتغلب عليها ونتفادى أخطارها، وإثارة فتنة اجتماعية خطر على التماسك الوطنى هذا..
بعيدا عن الحقيقة الاقتصادية التى يتعلمها دارسو علم الإقتصاد والتى تعتبر قوة العملة عنوانا لقوة الإقتصاد، فإننا أمام حقيقة عشناها وعانينا من تداعياتها وهى أنه كلما إنخفض الجنيه كلما زاد التضخم والغلاء
ثمة ضغوط أمريكية يتعرض لها نتنياهو لتنفيذ المرحلة الثانية من الإتفاق التى يرغب نتنياهو في عدم تنفيذها.. فأمريكا ترغب في الإفراج عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وهذا لن يتحقق إلا بتنفيذ المرحلة الثانية
كان ترامب يتصور أن مصر ومعها الاْردن ستوافق على مشروعه في نهاية المطاف، ففوجىء بها تقدم خطة لتعمير غزة دون تهجير أهلها وتتكلف أقل من مشروعه وتستغرق وقتا أقل من الوقت الذى حدده للتعمير!
الإبقاء على سعر الفائدة مرتفعا ربما كان يستهدف جذب الأموال الساخنة، وتحديدا سندات الخزانة الدولارية التى مازالنا نعتمد عليها في سد الفجوة الدولارية، نظرا لأننا لم نتخذ قرارات جريئة لترشيد وارداتنا من الخارج
علينا أن نوسع نطاق الجمال في زماننا هذا ونساعده على الإزدهار والإنتشار.. فإن أولادنا وأحفادنا فيهم مواهب واعدة تحتاج فقط لمن يرعاها ويتبناها لكى تترعرع وتزدهر..