كما التقى نيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة للأقباط الأرثوذكس، عقب الصلاة بأرامل الآباء كهنة إيبارشية المنصورة وكرّمهن، وتم التقاط الصور التذكارية.
وخلال القداس الإلهى طيب نيافة الأنبا أغناطيوس رفات الشهداء، كما دشن عددًا من الأوانى لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة مجموعة من أبناء الكنيسة شمامسة
جدير بالذكر أن مركز القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس لتدريب الخدام يقدم دورات تدريبية متخصصة تشمل جوانب الخادم التكويني، بهدف تمكين الخادم من المهارات اللازمة لخدمة تفاعلية وتكوينية
ففي أحد العروض المسرحية، قرر هو وزملاؤه تقديم مشهد ساخر عن طقس المعمودية المسيحية، بهدف التهكم عليه. وبينما كانوا يغمرونه بالماء ويُلبسونه ثوبًا أبيض كمجرد جزء من التمثيل
وترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي، حيث شارك في الاحتفال القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، وعدد من الآباء الكهنة، من مختلف الإيبارشيات، والأخوات الراهبات، وممثلي الجمعيات الأهلية.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداسة البابا تواضروس الثاني ناقش مع كهنة الرعاية الاجتماعية بكنائس مصر الجديدة ومدينة نصر والزيتون
وأوضح زكي أن مصر قدّمت نموذجًا فريدًا في التعايش المشترك، مما عزز قدرتها على مواجهة دعاوى الكراهية والعنف التي أدت إلى انهيار مجتمعات أخرى، مشددًا على أن التماسك المجتمعي
كان هؤلاء القديسون من أهل روما، وعُرفوا بثباتهم في الإيمان عندما واجهوا اضطهادًا قاسيًا بسبب رفضهم السجود للآلهة الوثنية المصنوعة من الذهب والفضة
تخلل الحفل فقرات متنوعة أضفت أجواء من البهجة والفرح، واختتمه نيافة الأسقف بالصلاة والتقاط الصور التذكارية مع المشاركين.
شارك في صلوات القداس الإلهي القس مينا حبيب، كاهن الكنيسة، والراهب القس أثناسيوس المحرقي، الذي يستعد للخدمة
وكان رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، أجرى زيارة لدار الإفتاء المصرية، حيث التقى فضيلة الأستاذ الدكتور
وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين، ما دفع أبويه ووالدي زوجته إلى الإيمان. ولم يكتفِ بذلك
وُلد القمص يوأنس كمال في 28 مارس 1951 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، والتحق بالكلية الإكليريكية ليتخرج فيها عام 1970
وفي ختام الاحتفال، كرّم الأنبا باخوميوس الآباء الكهنة والمكرسات، معربًا عن تقديره لجهودهم وتفانيهم في الخدمة
وأعرب رئيس الطائفة الإنجيلية عن تقديره العميق للدور الذي يقوم به الدكتور الأزهري في تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك