الشاهد أن الولايات المتحدة الأمريكية ورؤساءها، وخاصة بعد انفرادها بالسيطرة على العالم بالقوة العسكرية، باتت البلطجي الأكبر في العالم، الذى لا يستخدم سوي القوة في إدارة أمور الكوكب!
إضطر ترامب إلى التراجع بعد أن إنتفض العالم كله فى وجهه.. فهو أرجأ زيادة الرسوم الجمركية على المكسيك لمدة شهر، وقبل بالتفاوض مع الصين حول الرسوم الجمركية، وقال أن مشروعه لتهجير أهل غزة ليس عاجلا..
اللافتُ أنَّ الرئيسَ الذي يَفتقِدُ لأدنى درجاتِ الوعيِ السياسيِّ، لم ينتصِرْ منذُ جاءَ إلى السُّلطةِ سوى لإسرائيلَ، من خلالِ تصريحاتٍ هوجاءَ لا تَحمِلُ الحدَّ الأدنى من العدالةِ، وتُقرُّ باحتلالٍ غيرِ مشروعٍ
وليست صدفة اشتعال جميع الجبهات حول مصر في نفس الوقت، وليست صدفة طلب ترامب تهجير الفلسطينين لمصر، وهو الذي يطارد المهاجرين في بلادة بالطائرات بعد أن فشل في تحقيق أول وعد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
بات الأمر يقتضى وحدة عربية قوية في مواجهة الخطر الأمريكي الإسرائيلى، مادام الخطر قد طال الكل.. الأمر الآن تجاوز دعم الموقف المصري والأردني وقبلهما الفلسطنيين، وصار دفاعا من كل العرب عن سيادة دولهم
قال ترامب أنه ليس في عجلة لتنفيذ مشروع تهجير أهل غزة! وهذا كلام يختلف عن كلامه قبل أيام قليلة وهو يعلن عن هذا المشروع الذى يعد فى جوهره جريمة تطهير عرقى مكتملة الأركان..
وجه علاء مبارك رسالة ساخرة ولاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تصريحة الذي تراجع فيه عن خطته بتهجير أهل غزة وتوطينهم في دول أخري
اليوم خسر ترامب بشكل مباشر الحلفاء والجيران.. أوروبا التي تعيد حساباتها وكندا والمكسيك وكولومبيا وبنما، وهو أصلا له خلافات عميقة مع دول جنوب أمريكية أخري أولهما فنزويلا وكوبا وغيرهما
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمظاهرات حاشدة نظمها العديد من الأمريكيين في واشنطن، للتظاهر ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستيلاء على غزة
أكد رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، ضرورة وضع خطة ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير أهل غزة، والاستيلاء على القطاع والسيطرة عليه من قبل أمريكا.
الرفض المصري صارم وهذا الرفض يجد دعما عربيا وتفهما أوروبيا، بل وتفهما من قطاع من الأمريكيين أنفسهم الذين تراجعوا عن دعم هذا المشروع الاسرائيلي عندما انتفضت مصر لفضحه مبكرا ورفضه بقوة..
لا أجد تفسيرًا للمباركةِ الأمريكيةِ الغربيةِ لسياسةِ التدميرِ والقتلِ والتشريدِ التي مارسها الإسرائيليون في غزةَ، التي خلّفت ما يزيد على 62 ألفَ شهيدٍ، ولا تزال جثامينُ نحو 20 ألفًا منهم تحت الأنقاضِ
يثور السؤال هنا ماذا يفعل ترامب معنا لإجبارنا على ما نرفضه؟! والاجابة على هذا السؤال يمكن ان نهتدي إليها من خلال حديث الإعلام الأمريكي عن تهجير أهل غزة..
بدأ التوتر بتصريحات ترامب بعد أقل من أسبوع من توليه المنصب، إذ إقترح دولة اندونيسيا لاستقبال الفلسطينيين من غزة، ثم نسى اندونيسيا، وصوب رأسا نيران تصريحاته المجنونة إلى مصر والأردن
كان البعض يأمل أن يختلف ترامب في ولايته الثانية ويتخلى عن تسرعه وإندفاعه هذا، وألا يتخذ مواقف إلا بعد خضوعها للدراسة الكاملة.. ولكن يبدو أن ترامب في الولاية الثانية سيكون هو ترامب في الولاية الأولى