كيف أصبح هؤلاء كتابًا وهم لا يعرفون الفرق بين الشرعي والأخلاقي؟! بين التكليفات من كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة وبين منظومة الأخلاق التي عرفتها البشرية وأجمعت عليها بفطرتها؟!
هل كان الخطيب سليط اللسان أو مصوره على علم بـ التريند؟! أم أن اللقطة كلها مدبّرة ولا يوجد مصلين؟! يحتاج الأمر -حتى بالعفو عن الشاب الخطيب سليط اللسان من وزارة الاوقاف- إلى تحقيق!
قبل عشر سنوات كاملة نصحت السيدة ميرڤت خيرالله رئيس شبكة البرنامج العام بأن تخصص مساحة من وقت الشبكة لـ حروب الجيل الرابع لكونها معارك العصر.. وللأمانة، وكانت حاسمة في هذه الأمور..
النجمة الجميلة امتلكت طاقة إيجابية جدا.. ورغم مشاغلها ورغم الجوع الذي كان سببا في الأزمة إلا أنها أصرت على حماية الناس وإنقاذهم من طعام ملوث..
كيف يمكن أن يتواصل المسؤول -أي مسؤول- بالمصريين، وهمزة الوصل التي تربطه بالناس، أو التي من المفترض أن تربطه بالناس، لا تؤدي واجبها على الوجه الأكمل؟!
قبل سنوات سألني الصديق والزميل العزيز أشرف أنور المحرر البارز لشؤون مجلس الوزراء: هل رأيت المكتوب عن قصة تأميم شركة شاي الشيخ الشريب؟! قلت: أين؟! قال: كتاب صنايعية مصر لعمر طاهر؟! قلت: للأسف لا.. وماذا عنها؟
إنطلق العمل في كورنيش النيل عام 1955 من شبرا الخيمة إلى حلوان.. وعند جاردن سيتي إصطدم المشروع بمبنى السفارة البريطانية الذي كان يمتد إلى قرب مياه النيل!
نقول كل ما سبق خيال في خيال.. لكنه ما نتوقعه سيحدث يوما ما.. إن لم يكن من علياء المهدي سيكون من غيرها.. المدهش أنها تتجاهل أصل المصائب وتقفز للخلف نصف قرن ويزيد.. رغم أن ما تتجاهله كانت شريكة فيه..
كيف يمكن لطفلة في هذه السن أن تنتظم في الدراسة بمدرسة على بعد سبعين كيلومترًا من بيتها، ثم عليها أن تكرر وتقطع المسافة ذاتها في الإياب..
إلى حين تغير العادات وأن يكون احتفالنا باستلهام فكر وقيم وتعاليم صاحب الذكرى عليه أفضل الصلاة والسلام في الرحمة والبر والتسامح، علينا التعامل مع العادات الموجودة..
أكد الكاتب الصحفي احمد رفعت ان جهاز المخابرات البريطاني هو الراعي الأول والأقدم فى دعم جماعة الإخوان المسلمين
إتصال ودود وراقي ومحترم أزاح سحابة صيف عبرت دون توقف.. كامل رحب بالإتصال وأكد عن نفسه وعن مؤسسة ڤيتو بصحفييها وموظفيها احترامهم للفريق الوزير وتقديرهم لدوره في عملية البناء التي تجري في بلادنا
أصدر الرئيس السادات القانون ١١٧ لسنة ١٩٧٦ بتحويل بنك الفلاحين، واسمه الشهير بنك التنمية والائتمان الزراعي، إلى بنك تجاري!! بما يعني نهاية عصر دعم الزراعة والمزارعين، ويكون الربح هو الهدف الأول والأخير!
يغلق بلده على نفسها ويبدأ في توجيه الاقتصاد بخطة محددة تعتمد على إنجاز من جملة واحدة: التصنيع للتصدير .. ويبدأ في شق الطرق وفق مشروعات عملاقة رفضها البنك الدولي!
بعد عامين تقريبًا من الهدوء والانضباط تستقبل مصر اليوم أنباء كارثة جديدة مؤسفة.. أربع وعشرون فتاة من إحدى الأكاديميات العلمية يغرقن في مياه شاطئ أبو تلات بالعجمي