6 تغييرات بسيطة في نمط الحياة تحمي الساعة البيولوجية للجسم
داخل كل خلية من خلايا الجسم، تعمل ساعة دقيقة تعرف باسم الساعة البيولوجية، لا تُقاس بالسنوات بل بقدرة الجسم على حماية وإصلاح حمضه النووي.
هذه الساعة تحدد مدى صحة خلايانا ومرونتها، وتكشف مدى فعالية الجسم في مواجهة التآكل الطبيعي الناتج عن التلوث والتوتر وقلة النوم والعادات غير الصحية.
أوضحت الدكتورة ديفياني موخيرجي، استشاري الخصوبة في الهند أن الجسم "يعمل باستمرار على إصلاح الحمض النووي التالف، إلا أن العوامل البيئية والعادات اليومية غير الصحية تعيق هذه العملية، مما يسرع شيخوخة الخلايا ويؤثر في الطاقة والبشرة والخصوبة وفق ما نشر على Onlymyhealth.
ويمكن لتغييرات بسيطة في نمط الحياة أن تحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز نظام الإصلاح الداخلي للجسم وحماية الحمض النووي.
1. تناول الطعام من أجل قوة الخلايا
تشكل الأطعمة الطازجة وغير المعالجة الأساس في حماية الحمض النووي.
فالفواكه، والخضراوات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة تعد مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تحيد الجذور الحرة وتمنع تلف الخلايا.
وقالت: "عند تناول أطعمة طازجة وغنية بالعناصر الغذائية، يصبح الجسم أكثر قدرة على تجديد الخلايا ومواجهة الالتهاب."
وينصح بتناول أطعمة مثل الخضراوات الورقية، والتوت، والطماطم، والكركم، والشاي الأخضر، وبذور الكتان، إلى جانب استبدال الوجبات الخفيفة السكرية ببدائل طبيعية.
2. النوم: عملية الإصلاح غير المرئية
النوم ليس راحة فحسب، بل هو آلية لإصلاح وتجديد الخلايا، فخلال النوم العميق، يقوم الجسم بإزالة السموم واستعادة التوازن الهرموني.
وتُحذّر الطبيبة من السهر المستمر، لأنه "يُعطل عملية الإصلاح ويسرّع الشيخوخة الخلوية."
ويُفضل تحديد جدول ثابت للنوم والاستيقاظ، والابتعاد عن الشاشات قبل النوم، واللجوء إلى أنشطة مهدئة كقراءة كتاب أو تناول شاي الأعشاب.
3. الحركة تعزز التجديد
النشاط البدني المنتظم ينشط الدورة الدموية ويحفز الخلايا على التجدد.
وتوضح أن "المشي المنتظم أو ممارسة الرياضة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًّا يمكن أن ينشط مسارات إصلاح الخلايا ويقلل الالتهاب."
حتى المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًّا يمكن أن يحدث فارقًا في صحة الحمض النووي.
4. الترطيب: سر سلاسة عمل الخلايا
يعد الماء عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الخلايا، فهو يساعد على إزالة السموم وتحسين الهضم، ويبقي الخلايا في حالة توازن.
لذلك، ينصح باستبدال المشروبات السكرية بالماء أو شاي الأعشاب لتقليل الإجهاد التأكسدي ودعم عمل الحمض النووي.
5. إدارة الإجهاد
يعتبر الإجهاد المزمن أحد أكبر أعداء الحمض النووي، إذ يُطلق الجسم تحت الضغط كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، ما يُعزز الالتهاب ويسرّع الشيخوخة الخلوية.
وتنصح الطبيبة بممارسة التأمل، والتنفس العميق، واليوغا، والهوايات الهادئة للحفاظ على التوازن النفسي والعاطفي.
6. تجنب التدخين
التدخين يدخل إلى الجسم مواد كيميائية تلحق ضررًا مباشرًا بالحمض النووي، فيما ينتج الكحول سمومًا تسبب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد.
والحل الأمثل هو تجنبهما أو التقليل الشديد منهما للحفاظ على شباب الخلايا وصحتها على المدى الطويل.
تؤكد أن الشيخوخة ليست قدرًا حتميًا، بل نتيجة لاختياراتنا اليومية، فتبني نظام حياة متوازن، قائم على التغذية السليمة، والنوم الجيد، والحركة المنتظمة، يمكنه إبطاء عقارب الساعة البيولوجية والحفاظ على شباب الحمض النووي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا








