القصة المثيرة بكل تفاصيلها التي تصدق، دفعت الكاتب الياباني اينوهيكو يوموتا إلى أن يلتقي ساغاوا آكل لحوم البشر، وتحدث إليه عدة مرات، ليخرج بعدها بكتابه الشهير الضباب، الذي لاقى رواجا حول العالم..
حملت الجملتين في حقيبة من القماش، كانت أمي قد حاكتها لي قبل التحاقي بالمدرسة الابتدائية، ومضيت إلى حال سبيلي، إلى أن غلبني النعاس، فنمت في ظل شجرة ورأيت ستة أحلام لا أتذكر منها إلا كلمات..
تعتمد فكرة المسلسل على ما يعرف بـ كهف أفلاطون، والذي يرمز إلى أن نفس الإنسان داخل جسده، أشبه بسجين مقيد بالسلاسل، وتم وضعه داخل كهف، ومن خلفه هناك نار ملتهبة تضيء الأشياء وتطرح ظلالها على جدار أمامه..
اليوم أخرجتها من خزانة الملابس. نفضت عنها حشرة كانت تبيت بين طبقات البطانة، وحين سقطت على الأرض دهستها بحذائي المهترئ. كان جيب السترة منتفخًا بعض الشيء.
إذا سألت أحد المشاهير عن حلم حياته، سيخبرك بلا تردد عن رغبته في أن يسهر في مكان عام، أو أن يتناول وجبة الغذاء بصحبة أسرته أو أصدقائه، دون أن يتعرض لمضايقات الجمهور..
لمحني جدي، فأشار لي بالاقتراب، ولما سألته عما فعل، وكيف له أن يتخلى عن غلام مسكين في هكذا ظروف، بينما يؤوي شابا يمكنه أن يتحمل ما لا يطيقه الصغير.. تبسم وقال لي: اصبر.
نولد ولدينا رصيد فطري من الإنسانية يكفي لأن نعيش جميعا في سلام ومحبة، بعضنا يزيد رصيده وبعضنا ينقص رصيده بقدر ما مر به من مواقف وظروف وبشر..
رأيتني أنا وحبيبتي نجلس على أريكة من خشب أحمر تتوسط حديقة ذات أشجار مورقة، حيث كنا نتعاهد على البقاء للأبد، وقد دونا معاهدتنا هذه بقلب يخترقه سهم وعلى كل طرف من طرفيه حروف إسمينا..
في الريف والحارات الشعبية القديمة، الشارع لم يكن مجرد طريق للعبور، كان أقرب لصالون أو نادي اجتماعي يتجمع فيه الناس من أجل تبادل الحكايات والأخبار واللعب أحيانا..
عم حنفي الترزي لم ينس مهنته الأصلية وهو ما انعكس على فتاويه، فهو دائمًا يحيك آراءه في المساء، وفي الصباح يقيس مدى رضا زبائنه عنها بالمازورة..
تحولت ذاكرتي إلى سائح يتجول في التاريخ، فشاهدت أنبياء وملوك ورؤساء وسياسيين وغيرهم، حين يضيق بهم الحال يولوا وجههم شطر مصر، التي لا ترد قريب أو غريب، حتى ولو كانت تمر بظروف صعبة..
تنوعت أشكال التعبير بلغة الجسد لدى السائق ما بين الزغد والخبط والرزع والطبطبة على الكتف، التي لولا الملامة والخوف من كلام الناس لكانت سطورا في محضر رسمي بقسم بولاق أبوالعلا..
لا أعرف لماذا كنت مفتونا بأغنية «داري العيون داريها»، ففي هذا السن الصغير كنت أحفظها عن ظهر قلب ويمكنني تسميعها، كما يسمع العيل فينا جدول الضرب على نفس واحد..
حامد، شيخ القرية، تخطى الخمسين بسنوات خمس، بشرته نحاسية، تحسبه من بعيد أسمر، وحين تقترب منه، يتبين لك بياض وجهه الغارق في حمرة نحاسية، سمين، في غير ترهل، ممشوق. نظرته حادة، لم يضبط يوما وهو يتبسم..
بنات لبنان فاتنات يتألقن كنجمات لامعات في ليل حالك فيخطفن الأنظار أينما كن، فهن على الدوام ساحرات يهتممن بجمالهن وأناقتهن، وهو ما يجعلهن حلما لكل شاب عربي..