هي ليست كباقي النساء، بل هي جوهرة نادرة لا تقدر بثمن. هي روح طاهرة تتجسد في جسد ملائكي، هي نور يضيء دروب الحائرين ويرشدهم إلى طريق السعادة..
في وسط الملعب، تحول رأس إنسان إلى كرة قدم. ليس رأسا عاديا، بل رأس شاعر ثائر، رفض الخنوع للأسياد الأغنياء محترفي السياسة، فكان جزاؤه أن يصبح لعبة في أيدي مستبدين متخفين بأقنعة ديمقراطية..
قبل ظهور المواقع، وفي ظل الصحافة الورقية، كان الأمر أشبه بـ كرة القدم في عصر ما قبل الاحتراف حين كان كل اللاعبين هواة، لهذا كانت الفرص تتاح فقط للموهوبين، من أصحاب القدرات والمهارات..
ففي كثير من الأحيان، يدفعنا الخوف من فقدان شخص عزيز أو تجربة محببة إلى تجنب التعلق بها أساسا. وقتها نلجأ إلى بناء جدران عاطفية تحمينا من الشعور بالألم، دون إدراك أننا بذلك نسجن أنفسنا..
تُجسد قصتنا حكمةً خالدةً، وهي أن الحياة مليئة بالتحديات والمخاطر، لكن الخوف من الفشل لا يجب أن يشلنا عن المضي قدمًا. فالمحاولة هي مفتاح النجاح، والتجربة هي مفتاح التعلم..
في غير حلمك لن تكون أكثر من حفنة ماء تناثرت من بركة خلفتها الأمطار.. الزم حلمك يا صديقي وإن تقاطع معه أحلام الآخرين فلا تهتم وامض في طريقك إلى الضفة الأخرى من نهر الطريق..
في الفراق العاطفي، قد يجد أحد الطرفين نفسه وقد تغيرت مشاعره، أو ربما أدرك أن ما كان يظنه حبا لم يكن سوى إعجاب أو احتياج عاطفي. في هذه الحالة، قد يكون الابتعاد هو الخيار الأمثل لكلا الطرفين..
تحلق بنا الحياة في رحلة مستمرة، نبحر في عرجها، نصارع أمواجها، ونسعى جاهدين للوصول إلى ضفاف السعادة. ونظن أحيانا أن السعادة تكمن في جمع الثروات، أو في تحقيق المناصب العليا. لكن الحقيقة أعمق بكثير من ذلك
كل يوم أنيس الذي رغم سنوات العمر يبدو شابا أنيقا، يمضي ساعات طويلة على رصيف المحطة، ينتظر قطارات قادمة ومغادرة. لا ينتظر صديقا قادما ولا حبيبة عائدة.. ينتظر فقط وجوها غريبة عابرة تبحث عن وجهة جديدة..
في كل مرة أبحر في خضم تأملاتي، أحس بلمسة يد حنونة تربت على كتفي، كأنها تهمس لي برقة: لا تخشي الوحدة، فأنا معك . تذيب تلك اللمسة دفء في روحي، وتحول وحدتي إلى ونس مدهش ينساب في عروقي..
في هذه المعركة لا مكان للأنانية، ولا مجال للتردد فكل منا مكمل للآخر، بل وقوته وقوته. ها نحن نقف جنبا إلى جنب، نقاوم الصعوبات، ونواجه التحديات، وندافع عن مشاعرنا، ونحارب من أجل الحفاظ على رابطنا المقدس
بين صفحات الروح، ترسم حكاية حبٍ إلهي، تُغزل خيوطها من إيمانٍ عميق، وتُنسج بمشاعرٍ صادقة. حكايةٌ تُبحر بنا في رحلةٍ روحية، نُلامس فيها رحمة الله وعظمته، ونُدرك عظمة الحب الإلهي..
إن تكرار الخطأ سلوك إجرامي بامتياز، لأنه يؤدي إلى ترسيخ سلوكيات خاطئة وتصبح جزءا من شخصية الشخص. فمن يخطئ مرة يصبح أكثر انفتاحا على الخطأ مرة ثانية وثالثة..
لا ينفق العم محمد مليما على نفسه خارج البيت، فلا يشتري طعاما مكتفيا بوجبة إفطار متينة تعدها زوجته، ولا يستقل ميكروباصا إذ يترجل حتى البيت من أي مكان توصله إليه السيارة التي خصصها المقاول لنقل العمال.
الكتابة العلاجية هي أحد أهمّ الملاذات للإنسان الباحث عن السلام النفسي، فهي أداة فعّالة تُساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل، والتعبير عن مشاعرنا الدفينة، والتخلّص من الأعباء النفسية التي تُثقل كاهلنا..