البرد
مصر التى كرمها الله وذكرها فى الكتب السماوية الثلاثة ليست مثل غيرها من الدول، مصر وتاريخها وطبيعة شعبها الراسخ جذوره في أعماق التاريخ، لا يمكن أن تتحول مثل أى دولة أخرى..
الدعم الذى تقدمه الدولة للمواطنين، سواء كان دعما سلعيا من خلال بطاقات التموين أو دعما نقديا كما هو الحال في تكافل وكرامة هو حق للمواطن وواجب على الحكومة..
Screenshot_٢٠٢٢١٢٢٦-١٨٥٩١٨_Facebook
الحرص الحكومى على إقناع المواطنين بما تفعله أمر شديد الأهمية، فهى بذلك تكسب ثقتهم التى بدونها يصعب عليها أن تنجح وأن تحقق إنجازات..
على الرغم من الاعتراف بأن الحكومة قد نجحت إلى حد كبير في الحفاظ على أمن الوطن من أعدائه الخارجيين إلا أنها فشلت في تحقيق حد أدنى من الإستقرار المادي للمواطن..
في إطار الجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسماعيلية للعمل على دعم المنظومة الصحية بالإسماعيلية
وضعنا الشعب فى عمق المشاركة فى معركة البناء، فتحمل تبعاته كما لم يتحمله بشر غيرنا فى الكرة الأرضية، وقد ضحى المصرى باستقراره الاقتصادى فى سبيل استقرار الوطن، وكان المصرى محقًّا..
عاد الطفل إلى منزل أبيه وقص عليه ما جرى.. لم يسكت الرجل وقرر الذهاب إلى البقال ومعه السكر وعندما وصل إليه قال له: يبدو أن أم العيال هي من فعلت ذلك ولست أنا..
لم نرَ حزبا سياسيا مهما يقف على ناصية الجماهير داعيا إلى الهدوء أو إلى التعبير عن مكنون الغضب الساكن في نواحى مصر بطريقة أكثر تحضرا وتأثيرا بعيدا عن دعوات غرباء يعيشون فى دول أخرى..
إذا لمس المواطن تحسناً حقيقيا في حياته اليومية فلا يمكن لأي شائعة أن تؤثر فيه ولا يمكن لأحد التأثير في قناعاته وإيمانه بوطنه ولا يمكن والحال هكذا أن يستدرجه أحد للمشاركة في مثل هذه الدعوات المشبوهة..
الإعلام الغربي الذي تغني لثلاثين عاما بسقوط الاشتراكية لم ينطق بحرف والدول الرأسمالية تقيد حركة الناس وحركة أموالهم بسبب تهديد الأمن الذى خالف قواعد النظم الرأسمالية..
بادر الرئيس السيسي منذ تولى مقاليد البلاد باستعادة الأمن والاستقرار وهيبة الدولة بعد سنوات من الانفلات وتوقف الإنتاج؛ فأي حياة يمكن للإنسان أن يحياها وهو خائف مهدد لا يجد الشعور بالأمن في داره؟!