رئيس التحرير
عصام كامل

ضحايا تحت البلاط وفي دهاليز الدارك الويب وأسر كاملة انتهت حياتها بالسم.. تفاصيل أشهر 6 جرائم هزت مصر فى 2025

تفاصيل أشهر 6 جرائم
تفاصيل أشهر 6 جرائم هزت مصر فى 2025
18 حجم الخط

محام يقتل امرأتين ورجل ويخفى جثامينهم تحت البلاط.. عامل مقهى يقتل طفلا ويقطع جثمانه إلى أشلاء بتحريض عبر الإنترنت.. رجل أعمال شهير ينهى حياته بعد اتهامات عائلية بالاستيلاء على أموال أسرته.. امرأة تقتل زوجها وأولاده الستة بالسم بسبب الغيرة.. طفل يقلد مسلسلا أجنبيا ويستخدم منشارا كهربائيا فى قتل صديقه.. صاحب محل مستلزمات بيطرية يتخلص من زوجة وأطفالها بطريقة مبتكرة.

كانت هذه هى عناوين أبرز الجرائم الجنائية التي شهدها عام 2025، والتى شغلت الرأى العام فى مصر، خصوصا وأنها تحمل تفاصيل مثيرة، وأحداثا غريبة لم يعتدها الشارع المصري.. 

بعض هذه الجرائم وقع منذ سنوات ولم يتم الكشف عنه إلا هذا العام، والبعض حدث لأسباب مختلفة منها الغيرة والحسد والطمع.. 

 

" فيتو " فى التقرير التالي ترصد تفاصيل عدد من تلك الجرائم، التى كان الطمع والحسد والغيرة والحقد سببا رئيسيا وراء ارتكابها، بعد أن فتحت أبوابا أمام الشيطان للسيطرة على المتهمين.. ومن خلال الرصد الدقيق لتفاصيل تلك الجرائم، تبين أن الجريمة مهما كانت غامضة، سيتم كشفها، وأن المجرم مهما اتخذ من إجراءات الحيطة والحذر، فإنه حتما سيسقط فى قبضة رجال الشرطة، لينال جزاؤه الذي يستحق وفقا للقانون.

 

سفاح الإسكندرية يتخلص من ضحاياه ويدفنهم "تحت البلاط"

 

البداية من محافظة الأسكندرية التى شهدت واحدة من أكثر الجرائم إثارة وغموضا، لدرجة أنها تصلح سيناريو لمسلسلسل تليفزيوني أو فيلم سينمائي، فيها أقدم محام على ارتكاب مجموعة من جرائم القتل المتسلسلة، وهو ما منحه لقب سفاح الإسكندرية عن جدارة.. الصدفة البحتة كانت وراء اكتشاف تلك الجرائم، حيث فوجئ بعض الأهالي، أثناء قيامهم بأعمال تجديد وتشطيب إحدى الشقق بمنطقة المعمورة، بوجود كيس بلاستيك فى أرضية إحدى الحجرات وبداخله بقايا جثة آدمية.. على الفور اتصلوا بشرطة النجدة، وخلال دقائق امتلأ المكان برجال المباحث والنيابة، وأثناء المعاينة طلب رجال الشرطة مواصلة الحفر فى أرضية الغرفة، ليتفاجأوا بجثة أخرى ملفوفة فى سجادة.

بدأ رجال المباحث فى جمع المعلومات وإجراء التحريات حول الواقعة، فيما تولى المعمل الجنائي والطب الشرعي إجراء التحاليل اللازمة للجثتين للتعرف عليهما.. وتوصلت التحريات إلى أن الشقة كانت مؤجرة منذ فترة طويلة لمحام وأنه تركها وانتقل إلى مكتب فى منطقة أخرى.. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تم استدعاء المحامي الذي حامت حوله الشبهات.. فى البداية أنكر علاقته بالجثتين،  وعند تطوير التحقيقات معه، تبين أنه هو مرتكب واقعتى القتل وتفجرت العديد من المفاجآت الصادمة.

اقرأ أيضا:

مفاجآت جديدة عن ضحية سفاح الإسكندرية الثالثة (فيديو)

تحريات الأمن: سفاح المعمورة استأجر 18 شقة والجثة الثالثة لمهندس

وكشفت التحقيقات أن المحامي المتهم تزوج من الضحية الأولى بعقد عرفي، وبعد فترة من الزواج كثرت بينهما الخلافات بسبب كثرة علاقاته النسائية وغيرتها الشديدة عليه، ووصلت الخلافات بينهما إلى طريق مسدود فقرر التخلص منها.. 

يوم الحادث انقض عليها ووجه لها ضربات قاتلة على رأسها وأماكن متفرقة من الجسم، وبعد أن تأكد من وفاتها وضعها فى أكياس بلاستيك، ودفنها فى أرضية الغرفة وأعاد تبليطها مرة أخرى..

 أما ضحيته الثانية فقد تبين أنها موكلة عنده، وقد وقعت بينهما خلافات بسبب أتعاب المحاماة فقتلها بنفس الطريقة ودفنها بجوار جثة الضحية الأولى بعد أن لفها فى بطانية.

لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، فأثناء التحقيقات مع المتهم تم العثور على جثة رجل مدفونة فى أرضية شقة كان ذات المحامي يستأجرها بمنطقة  العصافرة.. ومن خلال التحقيقات التي أجريت حول الواقعة الجديدة، تبين أن المجني عليه محاسب مبلغ بتغيبه منذ فترة طويلة، وأنه تعرف على المحامي المتهم لإنهاء بعض الإجراءات القضائية، غير أن المحامي طمع فى أمواله وبعض عقاراته، ويوم الحادث استدرجه إلى مسكنه وحاول إجباره على التنازل عن عقار يمتلكه، وحدثت بينهما مشاجرة قام خلالها المتهم بتسديد طعنات نافذة إلى جسد المجني عليه فأرداه قتيلا، واستولى على كروت البنوك الخاصة به وكذا متعلقاته الشخصية، ثم دفنه فى أرضية الغرفة.

بعد الانتهاء من التحقيقات أحيل سفاح الإسكندرية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت أحكاما بإعدامه شنقا بعد إدانته فى 3 جرائم قتل.

لمزيد من التفاصيل عن محاكمة سفاح الاسكندرية طالع:

النيابة تطالب بإعدام سفاح المعمورة وتؤكد استغلاله لمهنته في ارتكاب الجرائم (صور)

تفاصيل تنشر لأول مرة فى قضية سفاح الإسكندرية.. استعان بعصابة نسائية لسرقة ضحاياه

جنايات الإسكندرية تحيل أوراق سفاح المعمورة إلى المفتي

 

"الدارك ويب".. قصة جريمة عابرة للقارات

 

ومن الإسكندرية إلى القليوبية، التى شهدت هى الأخرى واحدة من أغرب الجرائم، كان البطل فيها هو شبكة الإنترنت أو ما يعرف باسم "الدارك ويب" على وجه الدقة.. بدأت الأحداث عننما تواصل المتهم الأول وهو شاب فى العقد الثالث من العمر، مع طفل مصري عمره 15 عاما يقيم فى إحدى الدول الخليجية عبر شبكة الإنترنت، وبعد عدة محادثات عرض الطفل على عامل المقهى فكرة شيطانية، تتمثل فى استدراج طفل صغير وقتله وانتزاع أعضائه، والتمثيل بجثته وتصوير كل ذلك تمهيدا لبيع تلك الفيديوهات لمواقع إلكترونية مقابل مبالغ مالية ضخمة تصل إلى 5 ملايين جنيه.

وبعد أن وقع اختيار عامل المقهى على الضحية، وهو طفل عمره 15 عاما، استدرجه إلى مسكنه بمنطقة شبرا الخيمة، وأعطاه عقاقير طبية غيبته عن الوعي، ثم خنقه باستخدام حزام جلد.. بعد ذلك بدأ الجزء الثاني من الجريمة، المتمثل فى نزع أعضاء الطفل والتمثيل بجثمانه وتصويره لإعداد الفيديوهات، تمهيدا لبيعها على مواقع ما يسمى بـ "الدارك ويب"، ونفذ القاتل الجريمة كاملة مستعينا بأدوات وآلات حادة، ثم أرسل الفيديوهات لشريكه الطفل المقيم خارج البلاد.

فى هذه الأثناء كانت أسرة الطفل المجني عليه، قد أبلغت الجهات الأمنية بتغيبه منذ 4 أيام، وبعد بحث وتحر، عثر رجال المباحث على جثة الطفل داخل شقة عامل المقهى بمنطقة شبرا الخيمة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تم ضبط المتهم الأول واعترف تفصيليا بجريمته، وأحيل مع شريكه الطفل إلى المحاكمة الجنائية.

اقرأ أيضا:

الإعدام للأول والسجن 15 سنة للثاني، جنايات شبرا الخيمة تصدر حكمها في قضية "الدارك ويب"

 

سرقة وخلافات عائلية وانتحار فى قضية "عائلة الدجوي"

 

محافظة الجيزة هى الأخرى كانت على موعد مع واحدة من أكثر القضايا التى شغلت الرأى العام، بدأت باتهامات بالاستيلاء على مجوهرات ومبالغ مالية ضخمة من فيلا الدكتورة نوال الدجوى صاحبة إحدى الجامعات الخاصة المعروفة، ثم تطورت الأحداث على نحو دراماتيكي لتنتهي بتخلص رجل الأعمال الدكتور أحمد الدجوي من حياته بأن أطلق النار على نفسه داخل مسكنه.

بدأت الأحداث ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالجيزة، مفاده اختفاء مبالغ مالية كبيرة كبيرة ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوى بمنطقة 6 أكتوبر، وشملت المسروقات 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه استرليني، ونحو 15 كيلوجراما من المجوهرات.. ثم تلاحقت الأحداث سريعا، ليتبادل أحفاد الدجوي الاتهامات بالاستيلاء على تلك الثروة، وتبادلوا البلاغات الرسمية بهذا الشأن.

وفيما كانت الأجهزة المختصة تجرى تحرياتها وتحقيقاتها الموسعة فى واقعة السرقة والاتهامات المتبادلة بين الأحفاد، فوجئ الجميع بإقدام الحفيد الدكتور أحمد الدجوي، على التخلص من حياته بإطلاق النار على نفسه داخل مسكنه، لتتخذ القضية مسارا آخر، حيث خرج من يؤكد أن احمد الدجوي قتل ولم ينتحر، واستمر هذا الجدل فترة إلى أن حسمت التحقيقات الأمر وأكدت إقدامه على التخلص من حياته.

لمزيد من التفاصيل طالع:

الطب الشرعي يقترب من حل لغز مصرع أحمد الدجوي

قصة العائلة المنكوبة من البداية للنهاية.. خلافات الميراث أشعلت الصراع بين آل الدجوي

 

حكاية مقتل أم وأطفالها الثلاثة بالجيزة

 

وفى محافظة الجيزة أيضا، دارت أحداث واحدة من أكثر الجرائم التى شغلت الرأى العام ومازالت تلقى اهتماما كبيرا، أقدم فيها صاحب محل لبيع المستلزمات البيطرية على قتل أم وأطفالها الثلاثة..

 تفاصيل الجريمة بدأت بعثور أحد الأهالي فى منطقة اللبيني بفيصل، على طفلين فى حالة إعياء شديدة ويصارعان الموت، فى مدخل العقار الذى يسكن فيه، وعلى الفور أبلغ الأجهزة الأمنية التى انتقلت لمكان الواقعة، وتبين وفاة الطفل البالغ من العمر 13 سنة، بينما كانت الفتاة تصارع الموت، وتم نقلها إلى المستشفى للعلاج لكنها توفيت فى وقت لاحق.

بدأت أجهزة البحث الجنائي فى إجراء التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتبين أن الطفلين شقيقان، وأنهما كانا يقيمان مع والدتهما وشقيقهما الثالث فى شقة مستأجرة بعد أن تركت منزل الزوجية.. وبتكثيف التحريات تبين أن الأم توفيت قبل أيام داخل مستشفى إثر إصابتها بالتسمم، ثم تفجرت مفاجأة أخرى وهى العثور على جثمان الشقيق الأصغر غارقا فى إحدى ترع الجيزة..

 وجد رجال المباحث أنفسهم أمام لغز محير.. وفاة أم وأطفالها الثلاثة فى أوقات متزامنة، وهو ما استلزم توسيع دائرة البحث والمشتبه فيهم.. تم استدعاء زوج المتوفاة ووالد الصغار الثلاثة، والذى أكد فى التحقيقات أنه لا يعلم شيئا عن الحادث، مؤكدا أن زوجته تركت منزل الزوجية منذ فترة، وبحث عنها فى أماكن كثيرة دون جدوى حتى أهلها لم يعرفوا مكانها.

فى هذه الأثناء رصدت أجهزة البحث الجنائي مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة، يظهر توك توك يتوقف أمام العقار الذى عثر أمامه على الطفلين، وينزل منه شخص ويحمل الطفلين ويلقيهما أمام العقار ثم يهرب بالتوك توك.. 

من خلال فحص الفيديو توصل رجال المباحث إلى الشخص الظاهر فيه، وتبين أنه صاحب محل لبيع المستلزمات البيطرية، تم ضبطه وإحضاره بناء على إذن من النيابة العامة، وعند التحقيق معه انهار واعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدا أنه ارتبط عاطفيا بوالدة الصغار، واستأجر لها شقة لتقيم فيها مع الأطفال الثلاثة وكان يتردد عليهم بين الحين والآخر، غير أن الزوجة ضغطت عليه كي يتزوجها بعد الحصول على الطلاق من زوجها، وهنا قرر التخلص منها هى وأولادها حتى لا يرشدوا المباحث عليه.. 

أحضر مادة سامة من محله ووضعها فى العصير وقدمه للأم أولا، وعندما شعرت بإعياء نقلها للمستشفى مدعيا أنه زوجها وقدم بيانات خاطئة.. عاد إلى الشقة واصطحب الأطفال الثلاثة فى نزهة وقدم لهم عصيرا مسموما، فرفض الصغير شربه، بينما تناوله أخواه الآخران.. لم يتردد القاتل فى اصطحاب الصغير وإغراقه فى احدى الترع، وعندما شعر الطفلان الآخر بالإعياء حملهما فى توك توك وألقاهما أمام العقار المشار إليه.. وبعد انتهاء التحقيقات أحيل المتهم إلى محكمة الجنايات التي بدأت محاكمته منذ أيام.

لمعرفة تفاصيل أخرى اقرأ:

ألغاز وطلاسم وتساؤلات في جريمة فيصل

أول لقطات لجريمة فيصل، لحظة نقل الأطفال بالتوك توك بعد قتلهم وإلقائهم بمدخل العمارة (فيديو)

 

وجبة مسمومة تنهى حياة أب وأولاده الستة فى المنيا

 

ومن محافظة الجيزة نتجه جنوبا إلى المنيا، والتى شهدت هى الأخرى جريمة غريبة على المجتمع المصري، فيها أقدمت زوجة شابة على قتل زوجها وأولاده الستة من زوجته الأولى باستخدام مادة سامة، وذلك بدافع الغيرة وخوفا من أن يقدم الزوج على تطليقها بعد عودته إلى زوجته الأولى..

 أحداث الجريمة بدأت بشعور الصغار الستة ووالدهم بآلام حادة فى البطن، وذلك على نحو متسلسل الواحد تلو الآخر.. شخص الأطباء حالاتهم على أنها تسمم غذائي بسيط، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية بناء على هذا التشخيص.. ساءت حالة الصغار وتوفوا الواحد تلو الآخر داخل المستشفى، ثم لحق بهم والدهم.

 

فى هذه المرحلة كانت كل المؤشرات ترجح أنهم تناولوا وجبة فاسدة أدت لوفاتهم بهذا الشكل البطيء، ولكن تقارير الطب الشرعي الحاسمة فجرت مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت فى أن الوفاة حدثت نتيجة تناول الضحايا مادة سامة هى مبيد حشري، لا يؤدى للوفاة مباشرة بل يعمل ببطء داخل الجسم.. هذه المعلومة غيرت مسار التحقيقات التى تجريها الجهات المختصة، وأصبحت هناك شبهة جنائية فى الحادث.

اتجهت كل الشكوك نحو زوجة الأب الثانية، خصوصا وأنها كانت تعد الطعام لزوجها وأطفاله وتقدمه لهم.. وبمناقشتها وتضييق الخناق عليها، انهارت واعترفت بأنها شعرت بالغيرة الشديدة، عندما أعاد زوجها، زوجته الأولى إلى عصمته، وخشيت من قيامه بتطليقها، فقررت التخلص من الزوجة والأطفال، وفى سبيل ذلك اشترت مبيدا حشريا ووضعته فى الخبز وقدمته للأسرة، إلا أن الأم رفضت تناوله، فيما أكل الزوج والأطفال منه، ليلقوا حتفهم الواحد تلو الآخر.. بعد انتهاء المتهمة من اعترافاتها التفصيلية، تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكما بإعدامها، بعد أخذ رأى مفتي الجمهورية.

اقرأ أيضا:

ومن الغيرة ما قتل.. تفاصيل صادمة في واقعة مقتل أطفال دير مواس

النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة في واقعة وفاة عدد من الأطفال ووالدهم بالمنيا

نص اعترافات المتهمة بقتل أطفال دلجا.. وضعت السم في عجين الخبز لأتخلص منهم

 

القاتل الصغير ينهى حياة صديقة بمنشار كهربائي

 

ومن المنيا إلى الإسماعيلية، وفيها دارت أحداث جريمة مروعة أرقت الرأى العام فى مصر، وحظيت باهتمام كافة أطياف المجتمع..  المتهم فى تلك الجريمة طفل عمره لا يتجاوز 16 عاما، والضحية أيضا طفل عمره 15 عاما.. أما أحداث الجريمة فقد بدأت بمشادة داخل منزل المتهم الصغير، حيث كان يستضيف الضحية، وتطور الأمر إلى أن قام المتهم بضرب الضحية على رأسه باستخدام "شاكوش" حديدي ثم أجهز عليه لينهي حياته.

لم يكتف القاتل الصغير بذلك، بل استخدم منشارا كهربائيا خاصا بوالده الذى يعمل نجارا، وقام بتقطيع جثمان المجنى عليه إلى أشلاء، وقسمه إلى 6 أجزاء.. بعد ذلك تخلص من تلك الأشلاء فى أماكن متفرقة، بأن ألقى قطعا فى مياه إحدى البحيرات، وأخرى فى مناطق نائية متفرقة بغرض إخفاء جريمته.. اكتشف والد القاتل الجريمة، إلا أنه لم يحرك ساكنا واكتفى بأن اصطحب باقى أولاده وترك ابنه القاتل وحيدا فى الشقة.

عثر الأهالي على بعض الأشلاء الآدمية وأبلغوا الأجهزة الأمنية، التي بدأت على الفور فى جمع المعلومات وإجراء التحريات لتحديد هوية المجني عليه وكشف ملابسات الجريمة.. ومن خلال تحليل الـ "دى إن إيه" توصل رجال الشرطة إلى هوية القتيل، وتبين أنه طفل فى الخامسة عشرة من عمره، وتعرف أهله على جثمانه بعد تجميعه داخل المشرحة.

ومن خلال البحث والتحري توصل رجال المباحث إلى أن آخر ظهور للمجني عليه كان برفقة صديق له، وقد توجه معه إلى منزله.. تم استدعاء الصديق، وخلال التحقيق معه انهار واعترف بجريمته، موضحا أنه شعر بالغيرة من صديقه المجني عليه، وعقد العزم على التخلص منه، فأعد سكينا كبيرا ومجموعة من الأكياس والقفازات، ثم استدرج الضحية إلى منزله وقتله، ثم قطع جثمانه بمنشار كهربائي.. وأكد أنه نفذ الجريمة تنفيذا لمشاهد رآها فى أحد المسلسلات الأجنبية.

تمت إحالة القاتل الصغير إلى محكمة جنايات الطفل التي بدأت فى محاكمته. 

لمزيد من التفاصيل اقرأ:

سفاح كي جي تو، تفاصيل مأساوية في مقتل طفل الإسماعيلية

سفاح الإسماعيلية الصغير يرشد النيابة لأماكن التخلص من جثمان صاحبه (فيديو وصور)

 

 

 

 

 

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية