الطب الشرعي يقترب من حل لغز مصرع أحمد الدجوي.. تحقيقات موسعة ومراجعة كاميرات المراقبة وإجراء تحاليل للجثمان.. وشقيقه: أخي لم ينتحر

وسط حالة من الغموض والتساؤلات، لا تزال ملابسات مصرع رجل الأعمال الدكتور  أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، محل اهتمام واسع لدى الرأي العام، بعد العثور على جثته داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر وبها طلق ناري في الرأس. 

وتنتظر جهات التحقيق خلال الأيام القليلة المقبلة تقرير الطب الشرعي النهائي، الذي من شأنه أن يحسم الجدل ويوضح حقيقة الوفاة بعيدًا عن التكهنات والافتراضات المتداولة.

التقارير الفنية تكشف معطيات جديدة

تشير التقارير الفنية إلى أن التحقيقات تسير بخطوات دقيقة، تبدأ بـ تقرير الصفة التشريحية، وفحص العينات الحشوية من الجثة، وتحليل البصمات وكاميرات المراقبة في محيط الواقعة، إلى جانب معاينة مسرح الجريمة ووضع تصور تخيلي لما جرى، لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن انتحار أم جريمة قتل مدبرة.

وطلبت جهات التحقيق من مصلحة الطب الشرعي تحليل الفوارغ النارية الموجودة بموقع الحادث، ومقارنتها بالمقذوف المستخرج من جثة الدجوي، بجانب تحديد زاوية الإطلاق ونوع اليد المستخدمة، وهل تتطابق مع كونه أيمنًا أم لا، كذلك، جرى فحص الأدوية المضبوطة في غرفته والتأكد من تاريخ استخدامها.

التحاليل المبدئية.. مهدئات ومنظم ضربات قلب

وكشفت نتائج التحاليل الأولية وجود آثار مهدئات ومنظم لضربات القلب داخل العينة الحشوية، مع عدم وجود آثار لمواد مخدرة أو أدوية نفسية، ما قد يشير إلى استقرار حالته النفسية وقت الوفاة، وفقًا لتقارير الطب الشرعي.

أسرة الدجوي تشكك: هذه جريمة قتل

من جانبها، اتهمت أسرة الدجوي أطرافًا مجهولة بالوقوف وراء الحادث، ونفت بشدة أن يكون قد أقدم على إنهاء حياته. 

وقال عمرو الدجوي، شقيق القتيل، إن شواهد عديدة تنفي فرضية الانتحار وتدعم فرضية القتل العمد، من بينها: الباب الخلفي للغرفة كان مفتوحًا ووجود بارود على اليد اليسرى رغم أنه أيمن و3 فوارغ طلقات نارية بموقع الجريمة وكدمات وتورم في اليد اليسرى فقط والقتيل كان يرتدي ملابس رسمية استعدادًا لاجتماع ولا توجد علامات اضطراب نفسي أو تغير سلوكي والطلقة كانت من الفم إلى منتصف الرأس، بأسلوب غير مألوف للانتحار وغرفة "الدريسنج" كانت مغلقة من الداخل رغم وجود آخرين بالمنزل.

معطيات مريبة قبل الوفاة

وأشار عمرو الدجوي إلى أن شقيقه أبلغه بوجود سيارة كانت تلاحقه ليلة الحادث، وتلقى تهديدات مباشرة من بعض الخصوم، كما رُصدت أعطال متكررة في جهاز الـ DVR الخاص بكاميرات المراقبة، مما قد يشير إلى محاولة طمس أدلة.

وذكر أيضًا أن أحد الجيران سمع صوت مشاجرة في وقت مقارب للحادث، رغم عدم وجود زوار بالمنزل، مضيفًا أن حقيبة القتيل وهواتفه الشخصية واللاب توب اختفوا من المكان.

ولا تزال جهات التحقيق والأجهزة الأمنية تواصل جهودها في جمع الأدلة وتحليلها، في انتظار تقرير الطب الشرعي الكامل الذي من المنتظر أن يُسلم قريبًا، والذي سيكون حجر الزاوية في كشف ما إذا كانت وفاة أحمد الدجوي حادث انتحار أم جريمة متقنة التخطيط.

وتعهدت الأسرة بمواصلة السعي لكشف الحقيقة، مشددة على أنها لن تتهاون حتى تتضح ملابسات الحادث بالكامل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.