الله خلق العلم في داخل الإنسان ولكن بالتفاوت بين كل انسان وإنسان وبين كل جيل وجيل وبين كل عصر وعصر، هذه مشيئة الله، فالله يخلق الأسباب التي توصل العالم إلى علمه ليخدم البشرية عموما
ليس من عادتي أن اقترب منهم أو أتدخل في حواراتهم، فلست منهم ولا هم مني - ولا جعلني الله هذا أو ذاك.. فقط استرق السمع لكن هم في وادٍ وأنا في وادٍ آخر.. لكن في اصطباحة ذاك اليوم كانت طاولتي قريبة منهم
من المؤكد أن كلا منَّا يبحث عن ذاته، فمِنَّا من وصل وعرف ذاته فعرف حدودها وارتباطها بخالقها وبالحياة فهدأت نفسه واطمئن قلبه وعقله.. ومِنَّا من لم يصل بعد وما زال يبحث
إذا كان الشيطان عدو للإنسان فعداوته لا تزيد عن عداوة تلك النفس لصاحبها، فحين تتجبر تلك النفس خاصة النفس الأمارة بالسوء؛ تأمر صاحبها بكل شر، وتصبح هي الحاكم والآمر بالشر، بالطبع هي أقوى من الشيطان الرجيم
تشريع المواريث هو موضوع متعلق بحقوق مالية، ولأن الله سبحانه يعلم خفايا نفوسنا وضعفها وأطماعها وأن أغلب النفوس أمارة بالسوء؛ فتعهد -سبحانه- بتقسيم هذه التركة الموروثة
أعاد صديقي الاتصال بعمدة القرية المجاورة موضحا حقيقة ما جرى، وإن المرأة تصرفت بكامل رغبتها وفي حدود حقها الشرعي والقانوني، لكن يبدو أن ما حدث أثار حفيظة أهل الزوجة، وهم مُصِرُون على استرجاع ابنتهم
الإسلام لم يُعيِّن أوصياء ولا وكلاء، ولم يطلب سوى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.. الإسلام جاء بقرآن فيه صلاح الناس، وفيه خيرهم جميعا فاقْرَءُوه بقلب سليم وعقل واعٍ..
لماذا كلما أردتم أن تثيروا هوجة وضجة؛ أسرعتم إلى أي جدلية معلبة متعلقة بالمرأة في الإسلام وكيف تعامل الإسلام مع المرأة! وكأن الإسلام وُجِد خصيصا لدحض المرأة وقهرها ووأد حقوقها في المواريث وفي الزينة والملبس
الحياء فضيلة عظيمة فكيف نُفرِّط في حيائنا الذي هو عنوان دماثة الخلق ورقي المشاعر والاحتشام والاستحياء والبَرَاءَة، ونجعله حرية شخصية..
حين طلب يوسف من ملك مصر تولي وزارة المالية والتخطيط حين قدَّم السيرة الذاتية والتي تلخصت في كلمتين اثنتين جسدتا شخصية هذا الوزير الجديد وهما حفيظ عليم
كفى دعاء، كفى دموع، كفى شعارات وهتافات، كفى رمزيات ومصطلحات القومية والوطنية والعروبة، كفى أشعار وقصص الدراما والميلودراما والسيكودراما، و حكي فاضي لا يقدِّم على أرض الواقع شيئا ولا يؤخر!
كالعادة يخرج علينا مَن يُحرم ومَن يُحلل ومَن يجيز ومَن يمنع! حتى وصل بالبعض أن يحكم على من يجيز لنفسه هذا الفعل على أنه يداهن الكفَّار وبهذا يكون فاسد ومارق وربما يحكمون عليه بالخروج من ملة الإسلام!
الأخلاق مبادئ إنسانية ولكن وضعها فى إطار ديني يجعلها ملزمة للإنسان.. وربطها بالعقاب والثواب في الآخرة، وبقانون العقوبات في الدنيا هو حرص على سلامة المجتمع من الانزلاق إلى هاوية سحيقة..
حددت الفلسفة اليونانية القديمة القيم الإنسانية في ثلاث مفاهيم: مفهوم قيمة الحق، مفهوم قيمة الجمال، ثم مفهوم قيمة الخير، وكلها مرتبطة بعلم الأخلاق الذي يدرس الصفات التي يجب أن تتوفر في الفعل الإنساني..
لا يخفى على أحد أن الله هو الذي خلق كل شيء، خلق الأرض وما فيها والسماء وما فيها، وخلق كل ما يعلم الإنسان وكل ما لم يعلم.. خلق الإنسان وخلق فيه كل ما يوائم معطيات الحياة التي أعدها له