القصة الكاملة لمحاولة اغتيال عبده مغربي في قنا بسبب تغطية الانتخابات
أثارت واقعة الاعتداء المسلّح على الزميل الكاتب الصحفي عبده مغربي موجة عارمة من التساؤلات داخل الوسط الصحفي، بعد مرور عدة أيام على الحادثة دون أن تُصدر نقابة الصحفيين أي بيان أو موقف رسمي، رغم خطورة ما جرى، وحتى رغم صدور بيان من وزارة الداخلية يكشف تفاصيل الهجوم.
اعتداء بسبب التغطية الانتخابية
يمتلك الزميل عبده مغربي تجربة مهنية ناجحة في قنا اسمها منصة "الشارع القنائي"، التي لعبت دورًا محوريًا في تغطية الانتخابات الأخيرة وتوثيق الخروقات، بما في ذلك تسجيل احتجاجات الأهالي على النتائج، وتسجيل اجتماع المرشحين الذين وجهوا نداءً إلى رئيس الجمهورية للتدخل.
استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه النداءات، وجرى إعادة الانتخابات في محافظة قنا بالكامل بقرار مباشر من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتكشف الإعادة حجم التلاعب الذي صاحب الجولة الأولى..
هذه التطورات، كما يبدو، أيقظت روح الانتقام لدى أحد المرشحين الخاسرين، والذي تشير المعلومات إلى أنه كان الأكثر تضررًا من إعادة الانتخابات، إذ سقط سقوطًا مهينا.
دور جريدة "فيتو" في تحديد عناصر الكمين المسلّح
مساء الأحد الماضي، وأثناء عودة مغربي من زيارة لمرشح صعد إلى جولة الإعادة الملغاة، أجرى بثًا مباشرًا عبر منصة "الشارع القنائي". ما إن انتهى البث حتى وجد الجناة الفرصة سانحة.
جرى إعداد كمين ضم أكثر من عشرة ملثمين في منطقة نائية، أوقفوا سيارة مغربي وكسْروا زجاج سيارته، وأجبروه على التوقف، ثم الاعتداء عليه بالضرب وسرقة هاتفه، مع إعطاء تعليمات واضحة بين المعتدين بالابتعاد عن محيطه تمهيدًا لـ إطلاق النار عليه وتصفيته في لحظة كانت تحبس الأنفاس، شهدتها "فيتو" إذ كان الزميل هاني أبوزيد في مكالمة هاتفية مع عبده مغربي أثناء استيقافه من عناصر الكمين المسلح، الأمر الذي دفع "أبوزيد" إلى الاستعانة بتليفون آخر لتسجيل ما يدور مع مغربي في تلك اللحظة، وهي المكالمة التي ساهمت في تحديد هوية الجناة.
وبمعجزة، تمكن مغربي من الإفلات بسيارته، ليصطدم بكمين ثانٍ على بعد كيلومتر واحد، إلا أنه تمكن للمرة الثانية من الفرار عبر طرق زراعية حتى وصل إلى قسم شرطة قوص حيث حرر محضرًا بالواقعة.
الداخلية تتحرك…
نجحت وزارة الداخلية في ضبط ثلاثة من بين عشرة متهمين، وضبطت سلاحًا آليًا استخدم في الهجوم، وكشف بيانها الرسمي عن ارتباط الواقعة بمرشح خاسر، بل جاءت تسجيلات تؤكد أن المعتدين أبلغوا هذا المرشح كذبًا بأنهم قاموا بقتل الصحفي.
ورغم صدور بيان الداخلية، لم تصدر نقابة الصحفيين حتى لحظة كتابة التقرير أي بيان، ولم تتخذ إجراءً تجاه واحدة من أخطر وقائع استهداف صحفي في السنوات الأخيرة، بل قد تكون الأخطر في تاريخ نقابة الصحفيين، أن يكون الرصاص في مقابل الكلمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
