الحقيقة التي تعلنها لنا صفحات الكتاب المقدس بوضوح مذهل، هي أن الله لا يبتعد عن الضعيف، بل يقترب منه أكثر. وأن اللحظة التي يظن فيها الإنسان أنّه أقلّ ما يكون، يراه الله فيها أغلى ما يكون..
الأصل في المحبة ومصدرها محبة الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وأهل بيته الأطهار، هذا ومن الملعوم لأي إنسان عاقل أن المستحق للحب الأعظم الأسمى الأجل هو الله عز وجل
الذي نعيشه قبل الزواج هو في الغالب حب العشق والشغف؛ تلك المرحلة التي تتوه فيها البصيرة تحت سحر البدايات، ويغيب فيها العقل أمام اندفاع العاطفة. مرحلةٌ طبيعية، لكنها قصيرة العمر
يحتفل المصريون اليوم بعيد الحب المصري الذى يصادف 4 نوفمبر، وهو يختلف عن عيد الحب العالمى الذى يحتفل به العالم فى 14 فبراير.
هو مصدر معرفتي الأولى، والمرجع الذي أعود إليه في كل موقف صعب. ما تعلمته منه لم يكن مجرد مهارات، بل رؤية للحياة. منه عرفت أن الحب ليس كلمة، بل أسلوب حياة..
الحب بلا بوح يشبه نهرًا بلا مجرى.. يبقى ماءً راكدًا لا يروي أحدًا. إن كلمة “أحبك” ليست ترفًا عاطفيًا، بل حجر الأساس الذي تُبنى عليه الأسرة، والجسر الذي يمنع القلوب من أن تضيع في صحراء الصمت..
في البداية، يتقن دور الشريك المثالي، يظهر اهتماما مفرطا، يقدم الهدايا، ينفق بسخاء، يبالغ في الرعاية والحرص على المصلحة الخاصة، ويشعر الطرف الآخر وكأنه محور حياته. لكنه في الحقيقة يمهد لخلق تبعية نفسية ومادية
كيف تقول بمحبة الله تعالى وأنت عاص له، غير مؤتمر بأوامره ونواهيه، متعدي حدوده وأحكامه.. غافلا عنه ولا تذكره إلا قليلا، وغير راض عن قسمته سبحانه
الكراهية ليست مجرد شعور سلبي نختبره كبشر، بل هي طاقة مُستنزِفة تستهلك منّا أكثر مما تمنح. على خلاف الحب، الذي يتدفق بسهولة من النفس حين تكون في حالة انسجام وسلام، فإن الكراهية تحتاج إلى مجهود.
يقول مفكرنا الكبير الدكتور مصطفى محمود أن الكراهية تكلف أكثر من الحب، لأنها إحساس غير طبيعي، إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض، تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر..
التقدير مش وردة في عيد ميلاد.. التقدير يمكن يكون في نظرة، كلمة، لمسة، سؤال من غير مناسبة زي: إنت شكلك تعبان، شيل عنك النهارده؟، الحاجات دي مش رفاهية، دي أكسجين.. لما بيغيب، العلاقة تتخنق.
اللي بيستهين بمشاعر شريكه، غالبًا مش بيكون بني آدم وحش، بس بيكون مشغول بنفسه زيادة.. أو متربي على إن التعبير عن المشاعر ضعف، أو شايف إن اللي قدامه بيمثّل أو بيبالغ. وده بيحصل في كل أنواع العلاقات
في الأول، كل حاجة بتبقى جديدة. الضحكة الأولى، الرسائل اللي مش بتخلص، الخروجات اللي مليانة حماس، التفاصيل اللي بتفرق. بس مع الوقت؟ كل حاجة بتبقى عادية. نفس الكلام، نفس الأماكن، نفس الأسئلة اللي بقت روتينية
أكد المفكر والكاتب يوسف زيدان، أنه يرى أن الحب هو دينه وإيمانه، مستشهدًا بقول ابن عربي: لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي، إذا لم يكن ديني إلى دينه داني، وقد صار قلبي قابلًا كل صورة
هناك علاقاتٌ يمنحُها لنا اللهُ كهديةٍ سماويةٍ، حيثُ لا نحتاجُ أن نكونَ مثاليينَ لنُحَبَّ، ولا أن نُخفي عيوبَنا لنُقبَل. هناك أناسٌ يرونَنا بعينِ الله، لا بعينِ النقدِ أو المقاييسِ البشريةِ الزائفة..