تتلخص مهمة الإستخلاف في الأرض في ثلاث هي عمارة الأرض وإصلاحها، وإقامة العدل الإلهي كما أوجبه الله تعالى وأشارإليه الرسول الكريم، ونشر الرحمة الإلهية بين العوالم والكائنات الكائنة عليها..
هنيئا لأهل الطاعة في زمن المعصية، هنيئا لمن إستحى من الله، هنيئا للكريم سخي النفس في زمن الشح والبخل، هنينا لمن إهتدى بهدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في زمن إتباع خطوات الشيطان..
ونتحدث في هذا المقال عن أسباب تيسير الأرزاق وفتح باب العطاء والفضل الإلهي.. منها: الإيمان والتقوى وذكر الله والإكثار من الإستغفار والصلاة على رسول الله
حديثنا عن أكثر ما يقلق غالبية البشر، عن الرزق، وكيف عالج القرآن هذه المسألة بآياته البينات المحكمات وكيف بعث في القلوب والنفوس الطمأنينة والراحة والشعور بالأمن وعدم الخوف والجزع والقلق والحيرة..
حديثنا في هذا المقال عن آيات الحفظ من كل مكروه وشر ومن وساوس الشيطان وأدواته، ومن الأعداء والخصوم، بل من حفظ الإنسان نفسه من نفسه وشرورها، وعندما يلزم الإنسان قراءتها بإيمان ويقين يحفظه الله تعالى بحفظه
الله تعالى أنزل في القرآن الكريم آيات لكل ما يلزم الإنسان وما يحتاجه في رحلة حياته، من ذلك آيات الشفاء، وآيات الحفظ والتحصين، وآيات النصر، وآيات رد الحسد وسموم العيون، وآيات الأمن من الخوف والحزن..
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال إن لكل شئ سناما وسنام القرآن سورة البقرة ، وسنام الشئ أعلاه.. ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام، ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال.
هي أعظم سور القرآن الكريم، وهي التي أشار الله تعالى فيها إلى ألوهيته وربوبيته سبحانه وتعالى حيث يقول تعالى “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، وأشار أيضا سبحانه إلى الإقرار له بالعبودية..
من صام رمضان أدخله الله تعالي يوم القيامة الجنة من باب خاص بالصائمين يسمى باب الريان، والصوم ركن ركين من أركان الإسلام، وشهر رمضان هو شهر تزكية النفس وقهر شهوتها وتطهير القلب والسمو بالروح..
عبدي، تغفل عني ولا أغفل عنك، تنساني ولا أنساك، تُخالف أمري ولا أقنطك من رحمتي، خيري إليك نازل وشرك إلي صاعد، أبسط إليك يدي بالنهار لأتوب عليك مما أقترفته بالليل من الذنوب والمعاصي
العلوم الربانية التي يفيض بها المولى عز وجل على قلوب أهل الولاية والإصطفاء والفهم الرباني كل هذه العطاءات لم تخرج عن أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام، فهم الذين خصهم الحق عزوجل بالطهر والتطهير..
الرحمة الإلهية العامة وسعت كل شيئ، والله تعالى قد جعلها مؤكدة لأهل الإيمان والتقوى حيث أنه قيدها بالتقوى والإيمان، وإقامة أركان الدين من صلاة وزكاة وصوم وحج بيته الحرام، واتباع سنة الرسول الكريم
الله تعالى أمرنا بأن نعتصم ونتوحد ونتكاتف، ونهانا عن الفرقة والتفرق وحذرنا من ذلك. ولكننا للأسف الشديد لم نعمل بما أمرنا الحق عز وجل به..
لكي نستطيع أن نواجه كل المخاطر التي تحيط بنا علينا بتصحيح مسارنا وتصحيح علاقتنا بالله تعالى، فهو صاحب الإرادة والقرار والمصير، وهو صاحب المدد والإمداد والذي له عز وجل الأمر من قبل ومن بعد..
مصر هي البلد الوحيد الذي يواجه قوى الشر وتهديده والتي آخرها تصريح ترامب المعتوه بتفريغ القضية الفلسطينة وذلك بتهجير الفلسطنيين من أرضهم إلى مصر، سواء بالعروض والإغراءات أو فرض النفوذ