هل حققت دراما رمضان على كثرتها شيئًا من الغايات النبيلة التي تبنى المجتمعات وتصون القيم وتنمى مكارم الأخلاق.. وإذا كانت الإجابة بالنفي.. فما الذي أراده صناع الدراما من تلك المسلسلات؟!
الدراما كانت، ولا تزال، من أهم أدوات القوة الناعمة المصرية، بل كانت تمثل ما هو أشبه بالغزو اللذيذ لشعوب الأرض، ومنها من لا ينطقون العربية، ولكن شكلت علي مر العصور موقعا هاما في عناصر قوة مصر الشاملة..
خارج سور العباسية ستجد التناحر وسوء الأدب والعصبية والكبت والتفكير السلبى والصداع النصفى والحسد والغِل والسحر والخصام والطلاق والقتل والانتحار وتلقيح الكلام.. كل هذا أصبح أسلوب حياة..
جاء رسولنا الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم- برسالة الإسلام؛ لهداية العالمين، ومن أهم ثوابت الدين الإسلامي حُسن الخُلق، وقد جاء رسول الله ليتمم مكارم الأخلاق
ينبغي علي المعلم أن يكون قويًاً في غير عنف، ليناً في غير ضعف، عالماً فقيهاً، ورٍعًاً نزيهاً، أمينًا عفيفًا، يتعفف عما في أيدي الناس، ويتورع في نفسه ومسيرته، فيرتفع بذلك عن الهنات والشبهات..
لأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.. وخير ما يأسر القلوب كلمة طيبة أو هدية بسيطة غير متكلفة، تؤلف بين القلوب، وهو ما دعانا إليه سيد الخلق بقوله تهادوا تحابوا ..
الرشوة مرض اجتماعي يهدد بالخطر بقدر ما يستشري في حياة الأعمال، سواء كانت أعمالا حكومية أو أعمالا خاصة، لأن الموظف يأثره سلطان المال أو المنفعة فيميل بعمله إلى الخطأ وهو على علم بذلك..
قديمًا عاصرنا رجالاً ونساء لم يعرفوا القراءة والكتابة، لكنهم اتقنوا علم الكلام المفيد والتربية الصالحة وأنتجوا جيلاً واعيًا.. علمونا الأدب والتراحم واحترام الكبير..
إن المجتمع المصرى بحاجة إلى معلم من نوعية جديدة، معلمًا قادرًا على تلبية متطلبات المجتمع، معلمًا متسلحًا بالعلم والمعرفة، ومتمسكًا بالأخلاق والقيم والمبادئ الحميدة، ومحافظًا على تراث وثقافة مجتمعه..
من الكُتّاب انتقلت للمدرسة الابتدائية بقريتي بيشة قايد بالشرقية حيث تعهدني فيها بالرعاية والتعليم والتهذيب معلمٌ فاضلٌ وأبٌ كريمٌ من خيرة التربويين في زماننا وهو المرحوم الأستاذ محمد العدلي..
التنمر سلوك مرفوض شرعاً؛ ذلك أنه سخرية مصحوبة بالتعالي والكبر لإلحاق الإيذاء النفسي بالشخص المتَنمَّر به يُعيَّر بها، وقد نهانا القرآن عن ذلك نهياً صريحاً..
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالأقصر ندوة توعية أسرية عن القيم الاخلاقية المفقودة بالمجتمع، وذلك ضمن خطة اندية الفتاة والمرأة بمركز شباب الفتاتيح
الحق يا عزيزي القارئ أن محمد رمضان ومن سار على دربه لم يفعلوا شيئا سوى أنهم نقلوا جزء من الواقع إلى التلفاز، فإذا بنا نستنكر ما نراه ونسمعه في واقعنا المعاش لمجرد إنه انتقل إلى الشاشات..
كيف يتحقق مقياسَ الدِّين في الاختيار.. هل كما يتصوَّره بعضُ الناس بإقامة العبادات من صلاة وصيام وقيام وزكاة وحج وكفى.. أم أن هناك جوانبُ أخرى هي من صُلْب هذا الدِّين وجوهره وحقيقته؟!
من الملاحظ وجود عدد كبير من المعلمين الذين يحملون علمًا غزيرًا، ولكنهم يعجزون عن توصيل هذا العلم إلى الطلاب، بسبب سوء اختيار أو تنفيذ طريقة التدريس..