الدولة تبذل جهدا كبيرا لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري بكافة الوسائل بما فيها أماكن لهم في وسائل المواصلات العامة لكن تحتاج بعض وسائل الإنتقال إلي الإهتمام في نواحي محددة..
المستريح الإلكتروني أحدث طبعات النصب؛ حيث يمتلك هذا المستريح، كغيره، قدرات خاصة في إقناع الناس وخداعهم بتوظيف أموالهم حتى يسلموها له طمعاً ورغباً..
لا أحد ينكر أن الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص صارت صناعة ثقيلة، صانعة للبهجة وجاذبة لملايين البشر حول العالم.. لكنها في الدول المتقدمة مغايرة لما يجري عندنا تمامًا؛ فهناك المتعة والاحتراف..
هل استعد عالمنا العربي بما يكفي للتكيف مع التحديات العالمية الكبري؟ والتي ستسفر حتما عن ميلاد نظام كوني مغاير عما قبل كورونا والحرب الأوكرانية؟!
الحقيقة أن الأخلاق معنية بكل شيء في حياة الإنسان، فكما أن ترك فُحش القول، والفعل من كريم الأخلاق، كذلك ترك الغش والكذب والخيانة وسوء الظن والمعاملة السيئة.. كل ذلك من محاسن الأخلاق وأرفعها.
ظهر لنا مؤخرا سبيلا آخر جديدا هو التكشير في وجوه مرتكبي التجاوزات الأخلاقية والقانونية بعد سكوت طال عليهم والتحذير من خطر هذه التجاوزات مع الوعد بعدم السكوت عليهم مستقبلا !
هذا المسلك الحميد.. من شأنه أن يشعر الناس بتحمل هذه الفئات للمسئولية الأخلاقية تجاه وطنهم.. وتجاه شعبهم.. وسيشعر الكثير بواجباتهم في هذه اللحظة التي نعيشها!
فضائل الأعمال لا يقوم بها إلا القليل من البشر، لذا تجد الكثير منا ناصحاً، متكئاً على مقاعد الوعاظ، وينسى قوله تعالى أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
سامح الصريطي.. الفنان الكبير.. الذي نال قبل أيام أرفع وأهم تكريم يمكن أن يحصل عليه فنان.. لم يكن التكريم من مهرجان للسينما ولا من جمعية للنقاد والكتاب.. بل جاء التكريم من مجمع اللغة العربية
وأنظر إلى ما آل إليه حال الإسلام والمسلمين في هذا الزمان الغريب والعجيب الملئ بالفتن والضلالات والبدع والمنكرات والذي ضاعت فيه القيم الإنسانية النبيلة والأخلاق والمكارم والفضائل..
الغش سلوك لا أخلاقي ينطوي على سوء نية أو جهل عظيم، وينم عن شخصية غير سوية وغير ناضجة تتصف بالجبن والقلق والعجز والسلبية والتواكل، وهي فوق ذلك كله لا تأبه بالحلال أو الحرام..
يعيش شباب اليوم في سماوات مفتوحة ومعلومات تتدفق عليهم بلا حساب، ووسائط اتصال فائقة التطور تغرقهم بما لذ وطاب وبما يغوي ويفسد من دعوات ومشاهد إباحية تحول بينهم وبين القدوة الحسنة..
مجتمع الأخلاق هو مجتمع سعيد؛ وتظهر روعة الأخلاق فيما اشتملت عليه من توفيق عجيب بين المطالب المختلفة للفرد من جهة؛ والجماعة من جهة أخرى..
كيف يكون التعايش آمناً بين البشر لولا وجود ضمير حي يتحلى بالرحمة والصدق.. وكيف يكون التعامل بين الناس في العمل لولا وجود فضيلة الإخلاص والأمانة ..
رأيي أن بداية الإصلاح من إعادة تنوير العقل، وشحذه بالأفكار السليمة وإطلاقه على طريق التفكير السليم للحكم على الأمور بصورة موضوعية متوازنة..