بينما كانت الكاميرات تسلط أضواءها على عظمة المتحف وأبهة الافتتاح، لاحت في الصفوف الأولى وجوه يعرفها المصريون جيدًا، رمزان للفساد والاحتكار وفساد التزاوج بين السلطة والمال في آخر عهد مبارك.
أشد المتشائمين لم يكن ليتصور أن تراق الدماء بهذه السهولة ويطلق الرصاص بهاتيك الأريحية.. حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على القطاع أسقطت 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، إضافة إلى 170 ألفا و670 مصابا
يقول الرجل -ومعه حق- أن مصر ليست هى مصر التى نراها في الفنادق والنوادي الفاخرة والمبانى الجميلة وحفلات الأكل الفخمة، وإنما هي تلك التي رآها في جولاته داخل البلاد وهو وزير للنقل وفي محافظاتها المختلفة
قوات «الفساد السريع» –كما يسميها السودانيون بمرارة– تعيث في الأرض قتلاً وتعذيباً ونهباً وتخريباً وإبادة. لا حرمة لمسجد، ولا قداسة لمكان، ولا رحمة لامرأة أو طفل أو شيخ. غلظة بلا رفق، ووحشية بلا إنسانية
حرص رؤساء وملوك وممثلو 79 دولة عربية وأجنبية من أنحاء العالم علي حضور هذه المناسبة التاريخية ليشاهدوا محتويات هذا المعرض الكبير من تماثيل لملوك الفراعنة وأكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية نادرة تعرض لأول مرة
تروي الأساطير اليهودية أن رجلاً يهودياً كان يعانى من حالة معيشية صعبة جدا، وكان يسكن هو وزوجته وأولاده الستة ووالدته وحماته فى غرفة واحدة، فذهب إلى أحد الحاخامات يشكو إليه مما يعانيه أملاً أن يجد له حلاً
مواجهة ظاهرة بيع الأصوات ليست مسؤولية الأجهزة الرقابية، بل هي مسؤولية دينية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية، ومن هنا تأتي أهمية أن تُكرَّس خطبة الجمعة المقبلة للتحذير من هذه الجريمة الأخلاقية والدينية.
ما يلفت النظر أن الجميع رغم الاختلاف في تقييم الحفل إتفقوا على عظمة الحدث وهو إفتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هى الحضارة المصرية القديمة..
لا يحتاج المرء إلى ذكاء خارق ليدرك أن الإعلام المصري لا يزال يصارع أزمات ممتدة منذ يناير 2011، وإلا ما اهتمت الدولة بضرورة تطويره ودفعه على الطريق الصحيح.
افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة أمن وأمان واستقرار، ورسالة فخر إلى كل مصري داخل الوطن وخارجه، بأننا نعيش على أرض تستحق الحياة والتقدير.
كانت الدنيا ظلاما وكانت مصر النور، كانت الدنيا خرابا وكانت مصر العمار. كانت الدنيا شراذم وقبائل متقاتلة، وكانت مصر دولة وكان لها جيش وكان لها قانون وعلوم ومعابد وبحث محموم عن وحدانية الخالق حتى وجدته
كنت أستيقظ قبل الفجر، أقبل وجه النيل، وأحمل معولي بيد وقلبي بالأخرى.. كل ضربة في الصخر كانت كأنها نبضة حياة، وكل حجر كنت أضعه في مكانه كنت أقول في سري: «هنا سيبقى اسمنا، حتى لو نسينا الزمان».
يدفعني للكتابة اليوم بعض ما قرأته على مواقع التواصل الاجتماعي من نَفَر محدود يستنكر احتفالنا العالمي بهذا الإفتتاح الذي تأخر تارة بسبب جائحة كورونا، ثم تارة بسبب الحرب الاسرائيلية الوحشية ضد أهل غزة,
حسنًا فعلت الدولة حين وضعت يدها على موطن الداء، ورأت أن إصلاح الإعلام لم يعد خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة تُحتّمها مسؤولية التنوير وتصحيح الوعي وصيانة الرأي العام من شرور السيولة الإلكترونية على منصّات التواصل
وفي الساعة السابعة من مساء اليوم يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي إفتتاح المتحف رسميا في احتفال يشهده معظم رؤساء وملوك وأمراء العالم وكبار المسئولين الذين حضروا إلي مصر خصيصا، للمشاركة في هذه المناسبة التاريخية..