رصد الدكتور مصطفي مدبولي هذا الانخفاض في قيمة الدولار والارتفاع في قيمة الجنيه، وقال أنه يجب أن يترجم في مستويات الأسعار في الأسواق، ولم يقل لنا رئيس الوزراء ماذا ستفعل الحكومة لتحقيق ذلك..
فضح هؤلاء أنفسهم، وفضحت الحكومة الإسرائيلية ما تدبره ضد مصر الذى يؤكد اصرارها على إخلاء قطاع غزة من أهلها وطردهم من أرضهم بدعوى الهجرة الطوعية..
هل هذا الانقلاب الحمساوي ضد مصر سببه أن مصر مع الاْردن والسعودية وقعت على بيان مؤتمر حل الدولتين الذى يطالب حماس بتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية؟!
رئيس الحكومة انضم إلينا وشاركنا الرغبة والطلب من التجار خفض الأسعار وهذا ليس دور الحكومة.. التي تملك من الأدوات والآليات والسياسات التى تشير بها على الأسعار في أسواقنا..
بعد أزمتنا مع الأموال الساخنة قبل ثلاثة أعوام مضت وهروب 20 مليار دولار من أسواقنا خلال أيام قليلة قلنا علي لسان وزير المالية أننا وعينا الدرس ولن نعاود الاعتماد مجددا على الأموال الساخنة..
فضح الإخوان أنفسهم بغبائهم الكبير وكشفوا أنهم هم الذين يقفون وراء الحملة المنظمة ضد مصر وقيادتها منذ أسابيع والتى بدأت بقافلة الدعم للفلسطينيين العابرة للحدود..
أرجو أن يكون سيادة المحافظ قد سأل نفسه كم من سيدة مسنة أو غير مسنة تعيش فى محافظته وتشتري قطعة لحم، وكم من رجل مسن أو غير مسن له ذات تلك الرغبة، وأيضاً كم من طفل وطفلة في محافظته يتمنى أن يتذوق طعم اللحم؟
يعرف الدكتور محمود محي الدين أن المريض الذى يخرج من غرفة الانعاش لا يخرج فورا من المستشفى، ويحتاج لبرنامج علاجي يعالج به المرض وتداعياته وآثار العلاج الجانبية.. وهذا ما يحتاجه الاقتصاد المصري الآن
إذا كانت الحكومة مهتمه بمتابعة ما يثيره الإعلام والصحافة، فعليها أن تهتم أيضا بما تثيره مواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى بقدر من حرية التعبير..
جهاز التعبئة والإحصاء لم يعلن بعد عن آخر بحث للإنفاق والاستهلاك الذى نسترشد به منذ أكثر من عقدين في معرفة السمات العامة للغنى والفقر في المجتمع..
لا أتفق مع فضيلة شيخ الأزهر على أسباب الحذف والتى قال إنها تتمثل في عدم استغلال هذا البيان لتعطيل المفاوضات الدائرة الآن لقرارهدنة في غزة تتضمن السماح بعودة المساعدات الإغاثية.
إذا أرادت الحكومة غلق الباب أمام نشر الإحباط لدى المواطنين عليها أن تخفف الصعوبات المعيشية عن المواطنين وتتعهد بإزالتها بالكامل في مدى زمني محدد وأن تصغى السمع لشكاوى المواطنين
عندما تفتقد الانتخابات التنافسية يفتقد الناس الاهتمام بها، وتتراجع مشاركتهم فيها، لإنهم لا يجدون لهم دورا فيها، أي دور في الإختيار بين مرشحين مختلفين فى السمات الشخصية والبرنامج الانتخابي..
الناس تقارن بين حياتها اليوم وحياتها أمس، وتحديدا مستوى معيشتها في الماضي ومستوى معيشتها في الحاضر، فتجد أن حالها في الماضي كان أفضل ومستوى معيشتها في الماضي كان أحسن..
تهتم الحكومات دوما بقياس حالة الرضا بين الناس والتغيرات التي تطرأ عليها.. لذلك تهتم برصد أي ضيق أو تبرم مكتوم وبالطبع أي غضب ظاهر لكي تبدد هذا الضيق وتزيل أسبابه وتعالج هذا التبرم والغضب في المهد