قال ترامب أن القادة العرب والمسلمين وافقوا على خطته، بينما تحفل بنود هذه الخطة ما يتعارض مع الموقف العربي والاسلامي الذي أتفق عليه في القمة العربية والإسلامية..
التحقيق الصحفي إنتهى إلى أن العميل أشرف مروان لم يكن عميلا لإسرائيل بل عميلا لمصر استطاع اختراق جهاز المخابرات الاسرائيلي وتلاعب برئيس الموساد تسفي زامير!
بعد أن أعلن ترامب رفض ضم إسرائيل للضفة عليه أن يرفض علنا بناء المستوطنات عليها، ويرفض إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تحت رعاية قوات الإحتلال.
نحن إزاء مجموعة من المتطرفين المهاويس الذين لا يحسبون أي حسابات، ويمارسون العدوان هنا وهناك، فخرقوا المعاهدة المصرية الاسرائيلية وقاموا باحتلال محور صلاح الدين ورفح الفلسطينية مما أدى إلى إغلاق معبر رفح
أحد بنود خطة ترامب يقضى بتوفير ضمانات أمنية دولية لإسرائيل توفر لها حماية من أي خطر يمكن أن تشكله غزة بالنسبة لها مستقبلا..
كل المحللين اتفقوا على أن كل ما يهم ترامب هو فقط الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كلهم، أحياء وأمواتا.. فهو طوال الوقت يتحدث عن ذلك.. وعن أوجاع وآلام أهل غزة على مدى عامين
أمريكا تقول إنها دولة ذات سيادة، ولا تستطيع أن تفرض عليها شيئا.. إنما لأن بعض المبادئ الواحدة والعشرين كما حددها ويتكوف غامضة، وغير واضحة أو محددة، وستخضع في الغالب لمباحثات مضنية.
كل ما يهتم به ترامب فقط الافراج عن المحتجزين الاسرائيليين في غزة، أما الذين يتم قتلهم يوميا من أهل غزة وسواء بنيران قوات الإحتلال أو بالتجويع الممنهج فلا يكترث لهم ترامب ولا يعنيه أمرهم ، أو فاجعتهم!
مشكلة مصرية وللأسف مزمنة.. وتتمثل في التجويد للتوجيهات العليا من قبل المستويات الأقل من العليا.. وتظهر هذه المشكلة في مجالات عديدة من بينها المجال الإعلامي والصحفي..
في مقدور ترامب أن يأمر نتنياهو قبل أن يلتقى به أن يوقف تلك الحرب لإنها حرب من طرف واحد هو الطرف الاسرائيلي الذي يدمر ويخرب ويقتل ويبيد ويهجر..
إن إعتراف دول غربية كبيرة بالدولة الفلسطينية ليس حدثا عاديا أو بلا قيمة أو جدوى، لكنه يمثل محطة مهمة في مسيرة كفاح الفلسطينيين للحصول على حقهم المشروع في دولة مستقلة..
وإذا سأل صحفي الرئيس الأمريكي ترامب عن تدمير مدينة غزة وطرد سكانها منها أجاب ما أراه فقط ما حدث في السابع من أكتوبر وهجوم حماس..
اسرائيل تجهز القطاع لكى يستولى عليه ترامب ليقيم مشروعه عليه، وهذا يفسر لنا بوضوح لماذا تؤيد واشنطن احتلال مدينة غزة واخلاءها من الفلسطينيين ، ولماذا تسكت على الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال
حظيت كلمة الرئيس السيسي التى تجاوزت البيان الختامى للقمة باهتمام مصري وعربي وأثارت توجس إسرائيل التي بدأت مرحلة جديدة في عملية تهجير أهل غزة بالهجوم البري على المدينة لطرد من تشبثوا بالبقاء فيها..
الملاحظ أن رئيس الحكومة قال أنه بعد الرفع المقبل لسعر البنزين ستكون هناك آلية لتحديد سعره مستقبل.. وهذا يعني أن الآلية التى كانت مستقرة تم تعطيلها بعد الاتفاق مع الصندوق