إن مشكلتنا الاقتصادية واضحة وضوح الشمس، وتتمثل في أننا نستهلك أكثر مما ننتج ونستورد أكثر مما نصدر، ولذلك نعاني عجزا في النقد الأجنبي وفجوة دولارية مزمنة..
محاسبة الرأي العام للوزراء عن أخطاء وخطايا لم يرتكبونها أو لم يشاركوا بشكل مباشر فيها ليس أمرا يدعو للدهشة والإستنكار.. بل هو شيئ عادى وطبيعى، بل -ونزيد هنا- وضرورى..
المفروض أن تحسب الحكومة الدعم للمنتجات البترولية بما يساوى الفارق بين تكلفته وسعر بيعها، وليس الفارق بين الأسعار المحلي والأسعار العالمية.
ونحن في الطائرة الرئاسية تجمعنا حول المتحدث الرسمى للرئيس الذي قال لنا كلاما كبيرا وكثيرا عن أهداف هذه الزيارة والقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية التى سوف يناقشها الرئيس في هذه الجولة..
نقول الحكومة أننا تجاوزنا الأزمة الجديدة فهل تضمن الحكومة ألا تعود الأزمة تلاحق اقتصادنا مجددا في السنوات المقبلة؟! وأرجو ألا تقول لنا الحكومة أنها لا تستطيع ضمان المتغيرات التي يتعرض لها الإقتصاد العالمي
قال الرئيس الأمريكي ترامب: إن أغلب الأمريكيين يحبون الديكتاتورية، لكنه لا يقبل بالديكتاتورية! والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو كيف عرف ترامب أن معظم الأمريكيين يحبون الديكتاتورية؟!
نتنياهو الآن لا يريد فقط تصفية حماس عسكريا وإداريا في القطاع وتحرير المحتجزين الاسرائيليين، إنما هو يستهدف دفع علي الأقل نصف أهل القطاع إلي إقتحام الحدود المصرية واللجوء إلي سيناء..
عاد معدل النمو الاقتصادي للارتفاع مجددا بعد فترة من الانخفاض، وانخفض معدل التضخم بعد ارتفاع منفلت لسنوات، وانخفض أيضا معدل البطالة وزاد توفير فرص عمل للباحثين عنها، وتحست الموازنة بانخفاض العجز فيها..
الحكومة لا ترى معاناة أغلب الناس لأنها ترى رفاهية بعضهم، وتتصور أن كل الناس مثلهم مرفهين، ولا يؤذيهم رفع سعر الكهرباء والبنزين والبوتاجاز والغاز وأيضاً الإيجار القديم.
حبس صحيفة أو إغلاقها فإنه أمر صعب، لأن زمن إغلاق ومصادرة الصحف الذى عشناه خلال عهد السادات قد ولى وانقضى، وعهد مبارك بعده لم يفعلها إلا في مرات قليلة جدا وبشكل محدود.
نحن نحتاج الآن أكثر للبدء في الصناعات المغذية لصناعات موجودة لدينا بالفعل، مثل الصناعات المغذية للسيارات والتي لا يستغنى عنها السوق، وستوفر لنا نقدا أجنبيا يساعدنا علي تغطية الفجوة الدولارية المزمنة
عندما تشوب العلاقات بين الدول ما يعكرها فإن الشقيقة الأكبر تبادر دوما بإزالة ما شاب العلاقات بين هذه الدول أو ما بين الشقيقة الكبري وواحد أو بعض أعضاء تلك العائلة الدولية..
إلتقيت به في مكتبه بالجامعة الامريكية في القاهرة الجديدة حيث يعمل، ومنحني من وقته ما طلبت وأجاب بإستفاضة على كل أسئلتي وقدم لى معلومات مهمة تضمنها كتابي (335 يوما من حكم المستشار) منسوبة له بالطبع..
بما أن الناس كما نردد ونقول على دين ملوكهم، فنحن نتمنى أن تتخلى الحكومة عن ثقافة معلش، لإنها تمارسها أكثر من المواطنين.
الجنيه كان يساوى 100 قرش، وبالتالى العشرة صاغ تمثل عشر قروش، والقرش تم إلغاوءه من زمن بعد أن فقد قيمته الشرائية ولم تعد السلع تقوم بالقرش، وربنا يستر ولا يلغى الجنيه الذى لا يشترى واحدا من الخبز السياحى الحر