من صام رمضان أدخله الله تعالي يوم القيامة الجنة من باب خاص بالصائمين يسمى باب الريان، والصوم ركن ركين من أركان الإسلام، وشهر رمضان هو شهر تزكية النفس وقهر شهوتها وتطهير القلب والسمو بالروح..
عبدي، تغفل عني ولا أغفل عنك، تنساني ولا أنساك، تُخالف أمري ولا أقنطك من رحمتي، خيري إليك نازل وشرك إلي صاعد، أبسط إليك يدي بالنهار لأتوب عليك مما أقترفته بالليل من الذنوب والمعاصي
العلوم الربانية التي يفيض بها المولى عز وجل على قلوب أهل الولاية والإصطفاء والفهم الرباني كل هذه العطاءات لم تخرج عن أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام، فهم الذين خصهم الحق عزوجل بالطهر والتطهير..
الرحمة الإلهية العامة وسعت كل شيئ، والله تعالى قد جعلها مؤكدة لأهل الإيمان والتقوى حيث أنه قيدها بالتقوى والإيمان، وإقامة أركان الدين من صلاة وزكاة وصوم وحج بيته الحرام، واتباع سنة الرسول الكريم
الله تعالى أمرنا بأن نعتصم ونتوحد ونتكاتف، ونهانا عن الفرقة والتفرق وحذرنا من ذلك. ولكننا للأسف الشديد لم نعمل بما أمرنا الحق عز وجل به..
لكي نستطيع أن نواجه كل المخاطر التي تحيط بنا علينا بتصحيح مسارنا وتصحيح علاقتنا بالله تعالى، فهو صاحب الإرادة والقرار والمصير، وهو صاحب المدد والإمداد والذي له عز وجل الأمر من قبل ومن بعد..
مصر هي البلد الوحيد الذي يواجه قوى الشر وتهديده والتي آخرها تصريح ترامب المعتوه بتفريغ القضية الفلسطينة وذلك بتهجير الفلسطنيين من أرضهم إلى مصر، سواء بالعروض والإغراءات أو فرض النفوذ
مصر على مر التاريخ والأزمنة كانت وستظل مقبرة للغزاة والطامعين. وتذكر ما حدث في حرب أكتوبر1973، والهزيمة النكراء لربيبتكم إسرائيل وأنتم ودول الغرب من وراءها..
ذكرى كريمة عطرة حملت بين طياتها الكثير والكثير من الإشارات والمعاني، والتي منها طلاقة القدرة الإلهية والإعجاز الإلهي، والتي ظهرت جلية في توقف الزمان وإجتياز الحدود والمكان..
الرحمة صفة إلهية شملت وحوت على كل مظاهر الفضل والكرم والعطاء الإلهي والإحسان والبر.. فحلمه على العباد وصبره عز وجل عليهم وعدم معاجلتهم بالعقوبة. وعفوه تعالى ومغفرته وتوبته كلها من مظاهر الرحمة الإلهية
الإنسان منا يتقلب في أقدار الله سبحانه فهو بين رزق مقسوم لا حيلة فيه، فما كان لك سيصلك بأسباب وبغير أسباب.. وبين أجل محتوم لا مفر منه ولا ملجأ، وهو مقدر من قبل أن نخلق..
للإمام علي زين العابدين مجموعة من الأدعية والمناجاة سوف نذكرها في هذا المقال وبإذن الله تعالى، رجاء للإنتفاع والتبرك بها ببركة أدعية ومناجاة الصالحين، فدعائهم ومناجاتهم فيض من الله تعالى
يقول الإمام في دعاءه بلسان حال الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا، وهو لسان حال أهل الخوف والخشية من الرجاء، وأهل الرجاء والطمع في رحمة الله تعالى وفضله: سيدي حقا لمن دعاك بالندم تذللا أن تجيبه بالكرم تفضلا.
العبادات في حد ذاتها ليست بغايات وإنما المراد منها إستقامة حركة الإنسان في الحياة حتى يؤدي مهمة الإستخلاف في الأرض كما أمر الله عز وجل، وأن يصل بها إلى المكارم والفضائل والمحاسن والقيم الإنسانية النبيلة
المناسك ليست مجرد شعائر تؤدى في الظاهر، وإنما لكل منسك مقصد ومعنى روحاني لا يدركه إلا عباد الله عز وجل العارفين به سبحانه..