فكرة المبعوث في الأصل كانت تهدف إلى إظهار اهتمام كبير بقضية ما أو استهداف حلٍّ سريع لأزمة طارئة أو وشيكة قد تتفاقم، مثل انفجار صراعات معينة أو وقوع رهائن في الأسر..
تمزق الكرد على أربعة بلدان، وتوزعوا بين خرائط ليست من صنعهم، وقوانين لم تُكتب بلغتهم. حُرموا من الاعتراف، وقُمعت ثقافتهم، وجرّمت لغتهم، وتَعرضوا لمحاولات طمس متكررة، ومع ذلك، لم يخضعوا لليأس..
الخوفُ من الفشلِ يجعلنا نخشى أن نُحاولَ، فلا ننجحَ، فنُفضِّلُ ألَّا نبدأَ أصلاً. وأحيانًا نخشى المقارنةُ بالآخرينَ ننظرُ لموهبتِنا، ثمَّ نقارنُها بمواهبِ الآخرينَ، فنشعرُ أنَّها لا تستحقُّ التعبَ..
ما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته..
سبق أن تقدم الأهالي بعدة استغاثات إلى المسئولين في مجلس المدينة لإعادة الانضباط إلى الشوارع ولكن دون جدوى..
وقفت على سطح أحد الأكشاك وانكمشت بين أجنحتى، وكانت الشوارع بالفعل خاوية من البنى آدمين، يادوب أغمضت عينى لكن قبل أن أروح فى النوم، سمعت صوتا يأتى من المقهى بجوار الكشك لزبون بيقول هات شيشة وكوباية شاى
كتب التاريخ زاخرة بقصص زوجات الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، أمهات المؤمنين، وكيف كان يكرمهن، في حياتهن وبعد رحيلهن، وأيضا برِّه بأمه التي فارقته صغيرا..
وزارة البترول عقدت مؤتمرا صحفيا للحديث عن الأسعار الجديدة للبنزين والسولار، ومدى تأثيرها على المواطن
وقوع الدراما في أسر الشللية أبعد المبدعين من الكتاب والفنانين والمخرجين عن صناعتها التى كانت أيام سابقة صناعة متقدمة وناجحة تحتل الصدارة العربية. ففقدت أهم عناصر نجاحها السابق..
الأم أول حاضنة وأول مربية وأول مرشدة للأبناء.. فإذا كانت جذور التربية مُرَّةً بتعبير أرسطو فإن ثمارها حلوة ليس للأسرة فحسب بل للمجتمع والأمة بأسرها..
وكان تعامل الدولة المصرية مع الأزمة الإقليمية المركبة جيدًا، بل كان متميزًا فى أمرين على الأقل، وهما: رفض سياسة ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء، وعدم الانضمام إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في مواجهتهما للحوثيين في اليمن
كبار مخرجينا ومؤلفي الدراما عالجوا أزمات المجتمع المصري بفن وحرفية وذوق وإمتاع، وكانت الأسرة المصرية تتجمع حول أعمال وحيد حامد وأسامة أنور عكاشة وجلال عبد القوى ومجدي صابر ومحمد السيد عيد وغيرهم
هناك فارق بين التطور الطبيعي والتراجع القيمي.. خروج البيجاما إلى الشارع لم يكن مجرد مسألة ذوقية أو موضة بل كان إحدى إشارات التحولات العميقة التي تمس مفهوم الخصوصية ذاته..
تعاني شبرا الخيمة من مشكلات مزمنة ومتراكمة، تكاد أن تعصف بوجودها. فالتلوث الصناعي يخنق سماءها، ومخلفات القمامة تغطي أزقتها، والبناء العشوائي يشوه معالمها، والانفلات الأمني يهدد أمن سكانها..
امبارح، لقيتني جوه المشهد، مش بره. واقف في أوضة ضلمة، جوه عرض حبل في أوضة ضلمة ، مش بتفرج عليه. مشاهد، ولا مؤدي؟ مش عارف. اللي عارفه إن الخط اللي كنت راسمه بيني وبين المسرح، اتشال، كأنه مكنش موجود