ترامب يرى أنه من موقع رئيس أمريكا يجب أن يأمر وعلى الجميع الطاعة وتنفيذ أوامره.. فهو بعد فوزه الساحق في الانتخابات الذى يذكر الأمريكيين به ليل نهار يرى أنه صار ملكا لأمريكا
بداية الإصلاح في رأيي تكون من إصلاح الأخلاق؛ بوصفها أعظم أركان الدين.. وما تعانيه اليوم أمتنا من انفصام ظاهر بين جوهر ما يدعونا إليه ديننا وبين سلوكنا وأفعالنا، هو تناقض ناتج عن قصور شديد في فهم البعض لدينه
كان الظن أن القوة الناعمة إتسرقت وضاعت في طوفان السبوبة ولكن يبهرنا جيل جديد متمكن في موهبته وإحساسه وفهمه للنصوص، بالإضافة لتعلمهم اكاديميا..
الجحود، كلمة حروفها كلها جحود، كل حرف في الكلمة جاحد، محفور، صفعة تمرد، حفر نفسه بنفسه ليجسد وجع نكران النعم، نكران العطاء، رفض الاقرار لمنعم أو لمحب بأنه صاحب فضل..
لم نعد نرَ هذا العام صورًا اعتدنا مشاهدتها منذ سنوات لأهلنا الطيبين وهم يقتسمون لقمة الإفطار، بل رأينا فقط مسئولين وفنانين، وغابت صور أصحاب الفرح الحقيقيين من الكادحين..
أخطر الأشرار قد يبدون عاديين جدًا، يعيشون بيننا، يتحدثون بلغة مألوفة، يبتسمون حين يجب، ويتصرفون كأي شخص آخر، لكنهم في جوهرهم يحملون نزعة أنانية وقسوة تجعلهم يدمرون مَن حولهم دون أن يرفّ لهم جفن.
والزهد لا يصح إلا لمن يملك وفيما يملك، وللزهد أحكام ومنازل ودرجات منها الزهد في الحرام أي فيما حرمه الله تعالى ونهى عنه، وهو زهد واجب على كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة..
سئل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: كيف كان حبكم لرسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ.
مشكلة العرب أن أمريكا تختزلهم في قصور الحكم، ولا ترى أهمية في خطاب موجه إلى شعوب غابت أو يجري تغييبها بالقوة، حتى بات المواطن العربي مسلوب الإرادة وليس من حقه أن يمارس دوره في حماية أمنه القومي
أصبح صيام اليوم فوازير ونكات وهزليات وصوان وكنافة وقطايف وسهرات، وبدلا من أن يفرغ الصائم نفسه للذكر أصبح متفرغا للتليفزيون ووبدلا من أن يخلو إلى الصلاة وقيام الليل أصبح يقضيه فى الرقص وترديد الأغانى
وإذا دارت المنافسة الانتخابية لتحقيق المصالح المشتركة لكل الصحفيين سوف تكون منافسة جيدة وسنخرج جميعا من هذه المنافسة رابحين نقابتنا وصحافتنا..
المنصفون من مفكري الغرب يرون عظمة وروعة في تاريخنا تجهله أجيالنا الحاضرة.. فشتان بين ما قالته المستشرقة الألمانية زغريد هونكه عن العرب، وما نراه اليوم من هشاشة وانقسام وتدهور في منطقتنا العربية..
المحافظة يقودها الآن الدكتورة جاكلين عاذر، وهى شخصية نشطة دائما ما تقوم بجولات ميدانية تتفقد فيها المشروعات سواء الخدمية او التنموية، ولكن يبدو أنها لا تضع للثقافة دورا في أجندتها..
لأن لكل شيء وجهان أحدهما مضيء والآخر مظلم، ناجح وغير موفق، فإنه من الطبيعي والمنطقي جدًا أن نتعرض بالذكر لمجموعة أخرى من النجوم والفنانين والمؤلفين والمخرحين الذين لم يوفقوا في أعمال رمضان حتى الآن
معلوم أن الدنيا هي دار الفتن والإبتلاء والمِحن والإختبار وهي الخداعة اللواعة، تعطيك اليوم وتأخذ منك غدا، تفرحك اليوم وتحزنك وتؤلمك غدا، تحيا على ظهرها اليوم وندفع في بطنها غدا..