لا يعيب حكومة أو مسئول الوقوع في الأخطاء أثناء العمل.. إنما يعيب فقط الإصرار على الخطأ وإنكار وقوعه ورفض تصحيحه، والطعن في الذين يتحدثون عن الأخطاء..
الخطايا ليست في التلاوات الإذاعية التي تخضع للمراجعة والتدقيق بطبيعة الحال، ولكنها في المناسبات الخارجية وحفلات العزاء والأفراح، وكثيرٌ منها مُتاحٌ ومُباحٌ على منصة الفيديوهات المصورة يوتيوب .
الذين يمنحون موافقتهم وتأييدهم على كل شىء وأى شىء دوما يبددون أية فرصةَ لتصحيح الأخطاء وعلاج القصور وسد الثغرات وتحسين القرارات وضمان تحقيق جودة الأعمال.. وبذلك يسىء هؤلاء لمجتمعهم..
عندما يشيع التسامح فى المجتمع ينحسر ويتراجع التعصب الذى يثير نزاعات وصدامات داخله بين طوائفه ومجموعاته المختلفة، سواء في الدين أو العرق أو الجنس أو اللون..
الخطأ الطبي أمر وارد في أي مكان، يقع في عمومه عند امتناع طبيب عن علاج مريض أو لخطأ في التشخيص ووصف العلاج، أو لقصور في الرعاية اللاحقة وما أكثر ما يعتريها من إهمال وقصور..
في رأيي أن صدور قانون المسئولية الطبية مراعياً لكل الاعتبارات من شأنه أن يبث الطمأنينة في نفوس المرضى وذويهم كما يسهم بالدرجة ذاتها في تقليل هجرة الأطباء إلى الخارج..
كان يحكي ولمعة مذهلة لا تغادر عينيه، حتى أنني انشغلت عن القهوة المسكوبة، والتي جفت على الطاولة، بينما أمسك جدي بإبرة وراح ينقش حول البقعة نقوشا لم تتضح معالمها في البداية..
غسلتُ الفاكهة ووضعت بعضا منها في طبق قدمته لجدتي، التي كانت تجلس كعادتها على أريكة خشبية في غرفة المعيشة هي كل ما تبقى من بيت العائلة القديم، إذ اصرت على أن تجلبها معها إلى شقتنا الجديدة في التجمع..
طبعا الخطأ في منح درجات غير مستحقة لأحدهم أهون من ظلم طالب مجتهد ومنحه أقل مما يستحق.. فالإحساس بالظلم صعب جدا.. خصوصا لطلبة في مثل هذا السن وفي شهادة كتلك !
فهمت من تصريحات أدلى بها أمس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أمس إنه لا توجد نية لتقييم حصاد مشاركتنا فى دورةَ طوكيو، ولا رغبة فى حساب أحد أو حساب اتحاد شارك فيها ولم يحقق نتائج مناسبة..