واختتم المطران تصريحه بالتأكيد على أن أي قوة غاشمة لن تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية مهما تكاثفت المؤامرات
وأضاف المطران: نداؤنا للعالم أجمع هو ضرورة وقف هذا النزيف. أهل غزة يستحقون حياة كريمة بعيدًا عن الحروب والحصار المفروض عليهم منذ سنوات طويلة .
وتحدث المطران عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في غزة التي تواجه حرب إبادة،
وأشار إلى أن الحصول على رغيف الخبز أصبح مخاطرة كبيرة وسط الحصار الخانق المفروض على القطاع.
وأوضح أن الغموض يكتنف الأحداث الجارية في حلب، لكنه شدد على موقفه الثابت إلى جانب سوريا، مؤكدًا أن أعداء سوريا هم ذاتهم أعداء فلسطين
وفي حديثه مع الوفد، قال المطران حنا: مع بدء الاستعدادات للأعياد الميلادية المجيدة، نتمنى أن تتوحد الكنائس المسيحية في العالم للصلاة من أجل فلسطين
ودعا المطران هؤلاء التجار إلى التوقف عن استغلال الأزمة، معتبرًا أن ممارساتهم تخدم سياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وقال: اتقوا الله في شعبكم؛ ما تقومون به يجعل
وأكد المطران حنا أن موقف الكنيسة في الأراضي المقدسة يقوم على رفض كافة أشكال العنف والحروب، مشيرًا إلى أن
وخلال اللقاء، رحب المطران بالوفد وقدم شرحًا تفصيليًا حول الأوضاع في القدس وما تواجهه المدينة المقدسة من انتهاكات تطال أحياءها ومقدساتها وسكانها
وأشار المطران حنا إلى أن حي البستان يواجه حالياً استهدافاً غير مسبوق، مستغلا الاحتلال حالة الحرب الدائرة في غزة
وأعرب المطران عن أسفه للوضع المأساوي في قطاع غزة، الذي يعاني منذ أكثر من عام من حرب إبادة مستمرة
وخلال كلمة ألقاها من القدس عبر ندوة إلكترونية حضرها ممثلون عن الكنائس الأمريكية، دعا المطران حنا إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعرب المطران حنا عن حزنه العميق تجاه الجرائم والتضحيات التي يعيشها الأبرياء، مشيراً إلى أن الكلمات تعجز عن التعبير عن الألم المتزايد
وتساءل المطران حنا عن المدة التي ستستمر فيها هذه المأساة، في ظل استغاثات أهل غزة الذين يطالبون بوقف هذه المحرقة والكارثة المروعة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.
وأوضح أن منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة اقيمت إثر النكبة لكي تكون عونا للاجئين والنازحين المطرودين من وطنهم، واليوم وأمام النكبة الجديدة الماثلة