ليس من خلق المسلم أن يقصر وصله ومودته على من وصله ووده فقط، وإنما الكمال في الوصل وإعادة المودة لمن قطع حبل المودة والوصل والاتصال، حتى وإن كان له ظالما..
المؤامرة الخبيثة لها سيناريوهات متعددة ووجوه كثيرة، وأصبحت الأمتان العربية والإسلامية في خطر حقيقي وأمر بحق جلل، ومن أجل ذلك، أصبح الجهاد بالكلمة ضرورة ملحة لمجابهة كل هذا المخطط
أرواح أهل الإيمان حظت بأنوار التجلي فتزكت وإستنارت، وأرواح أهل الكفر والشرك والضلال حُرمت من أنوار التجلي فصاحبتها رؤية الأنفس والظلمة.. من هنا جاء الإختلاف وعدم الإلتقاء على عقيدة واحدة
الأصل في المحبة ومصدرها محبة الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وأهل بيته الأطهار، هذا ومن الملعوم لأي إنسان عاقل أن المستحق للحب الأعظم الأسمى الأجل هو الله عز وجل
أخبرني شيخي أن لبعض أهل الله تعالى أحوال قد ينكرها من يتمسكون بظاهر الشرع ولا يعلمون باطنه، وممن يجهلون أحوال أهل السر وأرباب الأحوال وخاصة من جذبهم الله إليه سبحانه
حملات مغرضة على الإسلام والمسلمين وعلى التصوف والصوفية أثناء الإحتفال بذكرى موالد الصالحين كلها أضاليل وتشكيك وإتهامات قد تصل إلى التكفير وإستباحة الدماء..
أوصيكم أولًا بتقوى الله عز وجل، والزموا خط الاستقامة وكونوا مصدر خير ونفع ورحمة وبركة للعباد.. أطيعوا الله تعالى ورسوله واستحوا من أن يراكم سبحانه وأنتم على معصية..
اعلم يا بني أن أسرار الكون كله تقع ما بين أسرار الله عز وجل في الحروف العربية، حروف كلام الله تعالى في كتابه الكريم وقرآنه العظيم، وبين الأرقام
فكم كنت متشوقا ومتطلعا للقتال والحرب واستعادة الكرامة والأرض مع زملائي أبطال القوات المسلحة، وأتذكر لقائي الأول مع قائد السرية التي التحقت بها المقدم الصعيدي البطل الأصيل محمود عباس العطيفي رحمه الله
للسبل الموصلة لله عز وجل أبواب كثيرة وكلها تتمثل في الاستقامة وطاعة الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله وإتباع هديه القويم وسنته الرشيدة..
عليك ألا تيأس أبدا من روح الله تعالى، وأعلم أن رُب معصية أورثت ذلا وانكسارًا خير من طاعة أورثت عزًا وافتخارا، والشعور بالنقص والتقصير، هذا هو دأب الصالحين وعليك بمداومة مجاهدة النفس
الله تعالى وعد عباده المؤمنين الصادقين الذين حققوا العبودية الخالصة له عز وجل، وهو الذي لا يخلف الميعاد والأدلة على ذلك كثيرة، منها نصرته للمؤمنين الأوائل أي الصحابة والتابعين وتابع التابعين..
عزيزي القارئ شاهدنا وإستمعنا لكلمات زعماء وملوك ورؤساء العالم العربي والإسلامي في قمة الدوحة، في وقت تعالت لدينا الآمال والأحلام والطموحات وللاسف كانت القرارات مخيبة لآمال الشعوب العربية والإسلامية.
هناك عبادة ظاهرة للأبدان وعبادة باطنة للقلوب، هذا ولا خير في عبادة ظاهرة ليس لها ثمرة وأثر على القلوب والأرواح..
حاز النبي الكريم صلى الله على حضرته وعلى آله وصحبه وسلم المكارم والفضائل والمحاسن وكل صفات الكمال بتمامها، وإنه قد ساد الأنام بخلقه العظيم بما فيهم السادة الأنبياء عليهم السلام..