رئيس التحرير
عصام كامل

الجهاد بالكلمة وتصحيح المفاهيم

18 حجم الخط

في زمن انتشر فيه الأضاليل وتلوثت فيه عقول بعض عامة المسلمين بالفكر التكفيري المغرض الذي تسبب في سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين، بعد أن تم تضليل بعض الشباب والعوام تحت مسمى الجهاد في سبيل الله تعالى ونصرة الدين. 

عمل أيضا على شق صف الأمة وإحداث الفتن بين الطوائف الإسلامية، بين أدعياء السلفية والمتصوفة، وبين الشيعة وأهل السُّنة، وبين أبناء المجتمع الواحد المسلمين والمسيحيين، بل بين أفراد الأسرة الواحدة، بين الزوج والزوجة.

بالإضافة إلى انتشار الفتاوى الضالة المُضلة على القنوات الفضائية المشبوهة المأجورة ووسائل الإتصال الحديثة التي تعمل تحت مظلة الإعلام الصهيوني الغربي المضلل الهدام، والذي يحارب الأخلاق والفضائل والمحاسن والقيم الإنسانية النبيلة، بما يبث من عري وخلاعة ومجون..

هذا وبالإضافة إلى حرب الشائعات الشرسة الكاذبة المفتراة التي يشنها على مدار الساعة الخونة المأجورين، الذين لا دين لهم ولا مبدأ ولا انتماء سوى للدولار واليورو، ممن ينتمون شكلًا للإعلام والذين أضاعوا رسالته الحقيقية، في تنوير وتثقيف العامة.. 

حروب وحملات شرسة على أولياء الأمة ورموزها العلماء الأجلاء المُستنيرين والإساءة إليهم، وعلى قادة مصرنا الحبيبة الأبطال الذين وقفوا وتصدوا وما زالوا أمام أكبر وأخطر مؤامرة في العصر الحديث لتقسيم المقسم وتجزيئ المجزء من الأمة العربية، والاستيلاء على ثرواتها وفرض النفوذ والسيطرة عليها، والقضاء على الهوية العربية.. 

فضلا عن محاربة الإسلام وتشويه صورته وتغريب المسلمين وإبعادهم عن منهج دينهم الحنيف، ومخاطبة الغرائز والشهوات بما يبث من عري وخلاعة ومجون على وسائل التواصل الاجتماعي.. وهناك خيوط للمؤامرة الخبيثة أخرى كثيرة لا يتسع المقال لذكرها.. 

فالمؤامرة الخبيثة لها سيناريوهات متعددة ووجوه كثيرة، وأصبحت الأمتان العربية والإسلامية في خطر حقيقي وأمر بحق جلل، ومن أجل ذلك، أصبح الجهاد بالكلمة ضرورة ملحة لمجابهة كل هذا المخطط الماسوني الصهيوني الغربي والفكر التكفيري وتصحيح المفاهيم الخاطئة المغلوطة، والرد على الحملات العدائية ضد الإسلام والمسلمين.. 

لقد أصبح الجهاد بالكلمة ضرورة مُلحة، وهو جهاد لا يقل عن الجهاد بالسلاح وقتال الأعداء للدفاع عن العرض والنفس والدين والأرض، وأصبح ضرورة واجبة على العلماء العاملين أصحاب الفكر المعتدل المستنير المدرك لحقيقة الإسلام بما حواه من اعتدال ووسطية ورحمة ومكارم وفضائل وقيم إنسانية..

أصبح ضرورة واجبة على رجال الدين وعلمائه والمفكرين والمثقفين والإعلاميين المحترمين المخلصين وما أقلهم في هذا الزمان.. فحي على الجهاد يا أهل العلم والفكر المُستنير.. حفظ الله ديننا وأوطاننا وقيادتها الراشدة الحكيمة وحُماة الوطن وجيشه العظيم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية