ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين
وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الاستجابة قد تكون مؤجلة لأن الله يعلم التوقيت المناسب لنا، مستشهدًا بصلاة حنة أم صموئيل، حيث جاء الاستجابة
ويُعد هؤلاء القسيسون أعلى منزلة بين جميع القديسين وطقوس الكهنة، حيث يقدمون صلوات المؤمنين كبخور في مجامر ذهبية
استجاب الله لطلب قلبه، وأرسل إليه ملاكًا ليعلن قبول صلواته وصدقاته، ويأمره باستدعاء بطرس الرسول من يافا
أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني أن قوة الكاهن تأتي من ارتباطه الدائم بالكتاب المقدس والمذبح. فالكتاب المقدس ليس للقراءة وتحضير العظة فقط بل هو للحياة
وحدث وهو يغرز فيه المخراز إن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه . فصرخ من الألم وقال باليونانية ايس ثيئوس أي يا الله الواحد ، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله .
عبر قداسة البابا تواضروس الثاني في كلمته أثناء اللقاء عن سعادته بلقاء الكاردينال، مؤكدًا على عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع بين الكنيستين، كما وجّه دعوة رسمية للكاردينال
فيلبس وجد نثنائيل وأحضره إلى يسوع إيماناً منه بأن مقابلة واحدة مع يسوع ستقنعه أنه هو السيد المسيح الذي تكلَّمَتْ عنه النبوات، وهكذا كان فانضم نثنائيل إلى رسل السيد المسيح ( يو 1: 47 – 51).
تعيد الكنيسة بتذكار معجزة نقل الجبل المقطم وذلك أنه في عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك الثاني والستين من بطاركة الكرازة المرقسية تمت معجزة نقل الجبل المقطم الشهيرة.
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن سعادته بأن يلتقي أبناءه في النمسا، ولفت إلى أنه يزور النمسا منذ عام ٢٠٠٣ بشكل مستمر وأنها زيارات تتميز بأنها زيارات هدفها الخدمة
الراحل البابا مينا الثاني ولد في قرية صندلا بمحافظة كفر الشيخ، وعرف بتقواه وحياته الرهبانية منذ صغره، فاختار حياة العزلة
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا برنابا استشار قداسة البابا تواضروس الثاني
نشأ مرتينوس وديعًا عابداً، محافظًا على التعاليم المسيحية، ولم يفتر عن مقاومة البدع الأريوسية التي حاولت النيل من إيمانه.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهو قداس الأحد الثاني من شهر
وبمناسبة ترقية أحد اساقفة الكنيسة بالسودان وهو نيافة الأنبا صرابامون، طلب قداسة البابا تواضروس الثاني من الحضور أن يصلوا من أجل أن يحل السلام في السودان.