ترامب لا يتحمس لحل الدولتين مثل رئيس حكومة إسرائيل نتنياهو، وطوال حملته الانتخابية حرص على أن يتجاهل حل الدولتين ولا يتحدث عنه من قريب أو بعيد، تصريحا أو تلميحا..
أمريكا ترغب مثل إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية.. وهنا يمكن تفسير رغبة ترامب الاستيلاء على غزة.. وهى الرغبة التى مازالت موجودة رغم الرفض العربى لها..
أقدمت الحكومة على تعديل قانون الايجارات القديم بلا معلومات وبيانات ضرورية، رغم أن لديها جهاز التعبئة والاحصاء يملك بعض هذه البيانات، وفى مقدوره استكمالها واتاحته لها تفصيلا..
قال لى أحد النواب البارزين في المجلس أن الحكومة قدمت مشروع القانون وهى تعرف أنه سوف يرفض، ولكنها أرادت تمرير زيادة كبيرة في الايجارات القديمة سوف يترتب عليها مستقبلا عمليا تحرير العلاقة الإيجارية..
إثارة فزع قطاع ليس بالقليل من المواطنين يكشف إختفاء السياسة في إدارة بعض الملفات المهمة، وتراجع الحس السياسي في التعامل مع المواطنين أو قطاع منهم..
مشروع قانون الايجارات القديمة يتضمن مادة تهدد السلم المجتمعي، وهى المادة التى تقضي بتحرير العلاقة الإيجارية بعد مرور خمس سنوات، أى تسمح بطرد المستأجرين إذا لم يتمكنوا من دفع ما يحددونه من قيمة إيجارية
في عصر الذكاء الصناعى نشر ترامب بعد وفاة البابا فرنسيس صورته شخصيا وهو يرتدى زى البابا وتاجه أيضا وصليبه.. وحتى لا يحتار أحد من الأمريكان أو غيرهم في تفسير ذلك قال ترامب أنه يريد أن يصبح البابا!
ليس مفهوما أو مقبولا أن تفكر الحكومة في تحرير العقود الإيجارية والسماح بطرد المستأجرين بعد خمس سنوات دون أن تدرس تداعيات وآثار ذلك الاجتماعية..
تقدم انتخابات نقابة الصحفيين وقبلها انتخابات نقابة المهندسين درسا مهما لهؤلاء المنخرطون في توجيه انتخابات النقابات المهنية، مؤداة أنه لم يعد ثمة جدوى للتدخل في انتخاباتها..
ومصالح الصحفيين تبدأ بتوفير مستوى معيشى لائق ومناسب لهم، نظرا لأن تسعين في المائة من الصحفيين يعانون ضغوط الحياة المعيشية وقلة وانخفاض الدخول التى انخفضت قيمتها في ظل موجات التضخم الكبيرة التى تعرضت لها البلاد
عندما طلب ترامب أن تمر سفن بلاده مجانا في قناة السويس كان يستهدف أن يحصل منا على شىء آخر، أو أشياء أخرى، أكبر وأبعد وأعمق.
ترامب يريد الحصول على كل شىء مجانا وبدون أن يدفع ثمن ما يحصل عليه.. هكذا بدا مع كندا والمكسيك والدنمارك والصين وقبلها أوروبا، وأيضاً بدا معنا حينما طمع في مرور السفن الأمريكية مجانا في قناة السويس
كان في إمكان البابا فرنسيس أن يتحصل على ثروة كبيرة على الأقل من راتبه البالغ 340 ألف يورو سنويا، لو تقاضاه منذ تولى منصبه الباباوي الرفيع، لكنه رفض منذ عام 2013 أن يتقاضى راتبا..
إذا كنت يا سيد ترامب تقصد أن بلادك تحمى قناة السويس بغاراتها ضد الحوثيين فإنك تتجاهل هنا أن بلادك هى المسئولة عنما يفعله الحوثيون في البحر الأحمر حينما دعمت بلادك العدوان الاسرائيلى الوحشي ضد أهل غزة،
يتعين ألا نفرط في ذلك الاستثمار الأجنبي الذى يقتصر على شراء مشروعات قائمة لدينا أو أصول.. فإن المشترين لهذه المشروعات سوف يوفرون لنا دولارات لمرة واحدة، بينما سيحق لهم تحويل أرباحهم بالدولارات خارج البلاد