إرتفعت أسعار النقل بالطبع ويطالب البعض برفع أسعار سلع أخرى مثل الخبز الحر أو السياحى.. وقال مسئولون في شعبة المخابز باتخاذ الغرف التجارية أن الزيادة في سعر الخبز السياحى ستكون طفيفة ولن يشعر بها المواطن!
فعندما يهبط الجنيه يعود دعم المنتجات البترولية والكهرباء للزيادة حسابيا في الموازنة العامة الحكومة.. ولآن الحكومة تريد تخفيض العجز في موازنتها لجأت إلى رفع أسعار المواد البترولية
إنخفضت ديوننا الخارجية في نهاية العام المالى الحالى نتيجة شطب عشرة مليارات من ودائع الإمارات لدى المركزى المصرى وتحويلها بالعملة المحلية ستقوم الحكومة بسدادها بالجنيه في إطار إتفاق مشروع رأس الحكمة..
توقفت أمام الطريقة والإسلوب الذى يدافع به نقيب الفلاحين عن استمرار تصدير البطاطس الذى يحقق له ولأعضاء نقابته أرباحا أكبر من الأرباح التى يحققها ببعضهم لها في السوق المصرى..
من يعرف الدكتور الطيب عن قرب يعرف أنه رجل بسيط ومتواضع للغاية، وقد أتيح لى أن أعرفه عن قرب بحكم قرب السكن في مصرالجديدة معا لسنوات طويلة قبل أن يترك سكنه هذا بعد إغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات
إن الحكومة والبنك المركزى قالا لنا أكثر من مرة أن التنسيق بينهما يجرى على قدم وساق وعلى أفضل وجه.. ولاقناعنا بذلك يجب أن يكون كلامهما عن التضخم واحدا لطمانةَ المواطنين..
تجار الصين لم يهتموا بأن ترامب يعادي بلدهم بشدة واعتبرها حينما تولى الرئاسة في أمريكا العدو الأول لبلاده، وسارعوا إلى الاستفادة من حادث محاولة اغتياله وتحقيق أكبر المكاسب منه..
لم يعد الامريكان يكتفون بضرورة إخضاع المرشحين لاختبارات إدراكية للتأكد من صلاحيتهم بدنيا وطبيا لتولى مسئولية رئاسة أمريكا، وإنما يطرح البعض وضع حد أقصى لعمر المتقدم للترشيح لدخول البيت الأبيض..
وفى مصر لم يكن الخارج دوما محركا للداخل جماهيريا، بل على العكس كانت عدم الثقة في الخارج سببا لإخفاق كل دعوات التظاهر طوال أكثر من عقد كامل مضى..
رئيس الحكومة لم يذكر أن إرتفاع تكلفة السولار المسئول عنه الحكومة أساسا.. فهى التى خفضت الجنيه في غضون أقل من ثمانية سنوات من مستوى قرابة تسعة جنيهات للدولار إلى مستوى قرابة خمسين جنيها للدولار..
الكل متهمون في قضية أحمد رفعت.. وأى تحقيق إذا لم يساءل الجميع سوف يكون ناقصا وغير محايد، ولا يكشف الحقيقة كاملة للرأي العام..
أزمتنا الاقتصادية ليست صناعة خارجية فقط وإنما هى أيضا صناعة داخلية.. بمعنى أننا مسئولون عن تلك الأزمة أيضا.. وبالتالى نحن نحتاج لمراجعة سياسات الحكومة السابقة واستبدالها بسياسات جديدة مختلفة..
لم يعد التحايل قاصرا على الاجتهاد في العمل وإنما تحول إلى أسلوب في التعامل مع ترسانة القوانين والمراسيم والقرارات واللوائح لخرقها والحصول على ما هو ليس بحق..
إن أحوالنا المعيشية هى من صنع أيدينا نحن.. فنحن المسئولون عن تفاقم هذه المشكلات.. وإذا كنّا نتحفظ على من يرجعونها كلها للخارج، فإننا نرفض تناولها وكأنها من صنع القدر!
إن الناس لم يعد يطربهم أو بالأصح يطمأنهم إطلاق الوعود البراقة، ولكنهم يريدون خلاصا من مشاكلهم، وأهم هذه المشاكل التضخم والغلاء الذى يعانون منه منذ عامين وفاق قدراتهم على الاحتمال..