وتساءل المطران حنا عن المدة التي ستستمر فيها هذه المأساة، في ظل استغاثات أهل غزة الذين يطالبون بوقف هذه المحرقة والكارثة المروعة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.
وصلى نيافة الأنبا ديسقورس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس يحنس صلوات عشية العيد بمشاركة مجمع رهبان الدير.
وأوضح أن منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة اقيمت إثر النكبة لكي تكون عونا للاجئين والنازحين المطرودين من وطنهم، واليوم وأمام النكبة الجديدة الماثلة
وتخلل المؤتمر أيضًا اجتماع صلاة، وتسبحة، وصلاة القداس، وفي الختام، وزع نيافته الهدايا التذكارية، والتقط الصور التذكارية.
ونُظم المؤتمر لثلاث مجموعات مختلفة بداية من مجموعة للأطفال وأخرى مستوي متوسط والثالثة للمستوي المتقدم
وأكد المطران حنا أن السكوت أمام هذه الجرائم غير مقبول، وأن على المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها، داعيًا إلى تحرك عاجل لوقف العدوان في غزة ولبنان
يُذكر أن الأب المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم سيم كاهنًا للخدمة بكنيسة السيدة العذراء ذاتها، وقرية كفر عبده هي مسقط رأسه وكذلك نيافة الأنبا برسوم.
شاركت في الدورة ٢١ كنيسة من كنائس الإيبارشية بإجمالي ٢١٠ خادم وخادمة، وتم في الختام توزيع شهادة اجتياز الدورة للمتدربين.
ويقضي الكاهانان الجديدان حاليًّا فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير السيدة العذراء برموس بوادي النطرون.
وأكد المطران عطا الله حنا، على أن بعد الدمار والخراب الذي تشهده فلسطين اليوم نمتنى أن يسود عهد وعصر جديد ينعم فيه الشعب بالسلام، وتسود العدالة التي يستحقها الشعب الفلسطيني
شارك في الصلوات مجمع رهبان دير الأنبا بيشوي وعدد من شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
شمل المؤتمر بجانب صلاة القداس الإلهي حلقات دراسية في رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل كولوسي، وألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة عن الاهتمام بالحياة الروحية والالتزام بالمنهج
حاضر بالمؤتمر إلى جانب نيافة الأنبا أنيانوس أسقف إيبارشية بني مزار، نيافة الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا حيث ألقى محاضرة بعنوان الخادم وكيل أمين
تضمن الحفل كلمة ألقاها نيافة الأنبا إسحق عن أهمية توظيف التكنولوچيا والذكاء الاصطناعي بالخدمة
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة بعنوان الاحتراق النفسي للخدام.. الأسباب والعلاج ، وتم إهداء نيافته درع خاص، لدعمه للكورس على مدار شهر سبتمبر