الأخلاق في عالم السوشيال ميديا
أتعرف ما معنى الكلمة؟
مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمة
وقضاء الله هو كلمة
الكلمة، لو تعرف، حرمة.. زادٌ مزخور
التحدي الذي تعيشه الصحافة والإعلام في الوقت الراهن يتمثل في السرعة.. وكثيرا ما يتحقق ذلك على حساب الدقة، والمصداقية. ولا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي صارت هي مرآة للمجتمع، وأداة تأثير تفوق في خطورتها الإعلام التقليدي.
وفي ظل هذا التأثير المتعاظم، تتضح الحاجة الملحة للحديث عن أخلاقيات النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كخط دفاع أخير ضد سيل من المعلومات المغلوطة والمحتويات المضللة التي قد تُمثل وعيًا زائفًا، وتُفجر أزمات مجتمعية أو تُسيء لسمعة أفراد ومؤسسات بأكملها.
حقق التطور التكنولوجي في مجال الصحافة، بالذات، عدة مكتسبات، لعل أهمها صحافة المواطن.
لكن حرية التعبير، وحرية الرأي، وحرية النشر على وسائل التواصل لا تعني التخلّي عن المسؤولية. فالكلمة مسئولية، لأن المحتوى المنشور، سواء كان تغريدة أو منشورًا عابرًا، قد يُحدث أثرًا عميقًا.
من هنا يأتي دور الضمير الإعلامي والوعي الأخلاقي لتحديد ما يجب نشره وما يجب التدقيق بشأنه.
الكلمة نور..
وبعض الكلمات قبور..
وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري..
الكلمة فرقان بين نبي وبغي..
بالكلمة تنكشف الغمة..
الكلمة نور..
ودليلٌ تتبعه الأمَّة..
أحد أخطر التحديات الأخلاقية هي انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي غالبًا ما تستند إلى مصادر مجهولة أو اجتهادات شخصية، وتنتشر كالنار في الهشيم دون تحقق أو تدقيق.
هذه الأكاذيب، والمبالغات، والشائعات قد تُلحق ضررًا بالغًا بالأفراد، وسمعتهم، أو تُحدث بلبلة في الرأي العام، وتُشوّه الحقائق، وتنشر معلومات مغلوطة، وغير حقيقية.
ما سبق يؤكد أهمية الكلمة وحتمية نشر ثقافة التحقق من المعلومات قبل النشر، والتركيز على أخلاقيات وقيم ومبادئ الكتابة، وصدق المعلومة.. المتابع والمستخدم اليوم لم يعد متلقيًا فقط، بل أصبح صانعًا للمعلومة وناشرًا لها، ما يستوجب اعتماد مصادر موثوقة، والامتناع عن مشاركة أي معلومة غير موثقة.
ولعل من أخطر الانتهاكات الأخلاقية في الفضاء الرقمي هو خطاب الكراهية والتحريض، سواء بدافع سياسي، ديني أو حتى رياضي.. ذلك أن مثل هذا الخطاب لا يهدد فقط السلم الاجتماعي، بل يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويتطلب تدخلًا واعيًا من المستخدمين أنفسهم بالإبلاغ، وعدم إعادة النشر، والرد بلغة العقل والحوار.
ومن أخطر القضايا اللاأخلاقية هي نشر صور أو معلومات شخصية للآخرين دون إذن، وهو سلوك يتعارض مع قيم الخصوصية والأمان الرقمي، ويُعدّ قانونا في كثير من الدول جريمة تستوجب المحاسبة.
في الوقت الحالي، في عصر الترند، يتحمل المؤثرون والفنانون والإعلاميون مسؤولية مضاعفة تجاه ما ينشرونه، لأن عدد المتابعين الكبير يُترجم إلى قوة تأثير، وكل منشور قد يتحوّل إلى مرجع لدى الجمهور، ما يتطلب وعيًا حقيقيًا بالرسائل المضمّنة في كل محتوى.. وتتحول المشكلة إلى كارثة إذا ما لجأ البعض إلى الاعتماد على تغريدات وسائل التواصل الإلكتروني كمصادر للمعلومات.
هنا لا تقع المسؤولية فقط على الأفراد، بل أيضًا على المنصات الرقمية الكبرى ووسائل الإعلام التي تنشر محتواها على السوشيال ميديا؛ فالخوارزميات يجب ألا تُكافئ الإثارة على حساب المعلومة، ويجب دعم المحتوى الرصين والمبني على التحقق.
عيسى ما كان سوى كلمة
أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم !
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسئولية
إن الرجل هو الكلمة
شرف الرجل هو الكلمة
وأخيرا، تبقى القاعدة الذهبية في النشر على وسائل التواصل الاجتماعي هي: "لا تنشر ما لا تقبل أن يُنشر عنك". وقبل كل مشاركة أو ريتويت، عليك أن تسأل نفسك: هل ما أنشره صادق؟ هل يحترم الآخر؟ هل يُضيف قيمة؟ فالأخلاق لا تتجزّأ، والمسؤولية الأخلاقية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، هي الوجه الآخر للسلام بين الشعوب.. فالكلمة مسئولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
