رئيس التحرير
عصام كامل

على غرار فيلم "ثرثرة فوق النيل".. هدم واجهة مبنى التأمينات بالسنطة عقب استلامه

فيتو

على غرار فيلم ثرثرة فوق النيل عندما قال الفنان عماد حمدى "اللي يردموه. يرجعوا تاني يفحتوه. واللي يسفلتوه. يرجعوا تاني يهدوه. مرة عشان الكهربا ومرة مواسير الميه. ومرة سلك التليفون ومرة المجاري".. قام المسئولون عن مبنى التأمينات الاجتماعية بمدينة السنطة في محافظة الغربية والذي تكلف على الدولة نحو 4 ملايين من الجنيهات، بتكسير واجهة المبنى من الرخام بعد استلامه بعام واحد فقط من المقاول وعدم البدء في العمل به رسميا وسط استياء وسخط كبيرين من أبناء المدينة.


مبنى التأمينات الاجتماعية بالسنطة.. تكلف ملايين الجنيهات لتسكنه الأشباح

ويقول أبو اليزيد محمد من سكان مدينة السنطة: "استيقظنا في الصباح الباكر لنرى عمالا يقومون بتكسير الواجهة التي لم تستخدم يوما واحدا ولم يتم افتتاحة ولمصلحة من ما يحدث؟" مضيفا أن هذا المبنى من المفترض أن يخدم نحو 47000 من أصحاب المعاشات والمستفيدين وذوي الاحتياجات الخاصة والذين يمثلون نسبة تتجاوز 20 % من إجمالي المستفيدين من المعاش بالقطاع الحكومي مما يزيد من الضرر بأصحاب المعاشات الحكومي بالسنطة بصفة عامة وبصفة خاصة المستحقين بالمعاش الحكومي من ذوي الاحتياجات الخاصة والبنات الأرامل والمُطلقات ولم يفتتح حتى الآن.

وأكد عادل شرف أنه تم إنشاء مبنى منطقة السنطة على أحدث الطرق، حيث مبنى متكامل بتكلفة تخطت 4 ملايين جنيه لم تكن موجودة من ذي قبل ويتم هدمها مرة أخرى دون استخدامه لساعة واحدة فقط.

وقال حسن أحمد مدير مديرية التضامن فرع القطاع الحكومى بالغربية: "تم استلام المبنى مؤقتا وتلاحظ وجود شروح برخام الواجهة فطلبنا من المقاول إعادة تركيبه من جديد وإننا على علم بما يقوم به العمال وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح وتشغيل المبنى في أقرب وقت ممكن لكى تؤدى الخدمة للأهالي على أكمل وجه"، مضيفا: "نحاول ندب العدد الكافى من بعض الجهات الأخرى لعدم وجود موظفين لاستكمال القوة البشرية الكاملة في ظل توقف التعيينات منذ فترة بالدولة".
الجريدة الرسمية