أم ياسين.. الدرع الواقى فى محنة الحياة.. ساندت ابنها ولم تخش شيئًا وترافعت أمام المحكمة وصمدت حتى النهاية
كان يا ما كان، فى سالف العصر والأوان، كانت هناك أم شابة رزقها الله بطفل جميل أسمته ياسين، منحته كل حبها وحنانها، وكان هو نبض قلبها وكل حياتها. كانت الأم ترى فى ابتسامته الصافية البريئة حياة مليئة بالأمل، وحلمت له بمستقبل عنوانه السعادة والنجاح. كبر ياسين أمام عينيها عامًا بعد عام، وتحول من رضيع لا يعرف