حرص رؤساء وملوك وممثلو 79 دولة عربية وأجنبية من أنحاء العالم علي حضور هذه المناسبة التاريخية ليشاهدوا محتويات هذا المعرض الكبير من تماثيل لملوك الفراعنة وأكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية نادرة تعرض لأول مرة
تروي الأساطير اليهودية أن رجلاً يهودياً كان يعانى من حالة معيشية صعبة جدا، وكان يسكن هو وزوجته وأولاده الستة ووالدته وحماته فى غرفة واحدة، فذهب إلى أحد الحاخامات يشكو إليه مما يعانيه أملاً أن يجد له حلاً
ما يلفت النظر أن الجميع رغم الاختلاف في تقييم الحفل إتفقوا على عظمة الحدث وهو إفتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هى الحضارة المصرية القديمة..
لا يحتاج المرء إلى ذكاء خارق ليدرك أن الإعلام المصري لا يزال يصارع أزمات ممتدة منذ يناير 2011، وإلا ما اهتمت الدولة بضرورة تطويره ودفعه على الطريق الصحيح.
افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة أمن وأمان واستقرار، ورسالة فخر إلى كل مصري داخل الوطن وخارجه، بأننا نعيش على أرض تستحق الحياة والتقدير.
كانت الدنيا ظلاما وكانت مصر النور، كانت الدنيا خرابا وكانت مصر العمار. كانت الدنيا شراذم وقبائل متقاتلة، وكانت مصر دولة وكان لها جيش وكان لها قانون وعلوم ومعابد وبحث محموم عن وحدانية الخالق حتى وجدته
كنت أستيقظ قبل الفجر، أقبل وجه النيل، وأحمل معولي بيد وقلبي بالأخرى.. كل ضربة في الصخر كانت كأنها نبضة حياة، وكل حجر كنت أضعه في مكانه كنت أقول في سري: «هنا سيبقى اسمنا، حتى لو نسينا الزمان».
يدفعني للكتابة اليوم بعض ما قرأته على مواقع التواصل الاجتماعي من نَفَر محدود يستنكر احتفالنا العالمي بهذا الإفتتاح الذي تأخر تارة بسبب جائحة كورونا، ثم تارة بسبب الحرب الاسرائيلية الوحشية ضد أهل غزة,
حسنًا فعلت الدولة حين وضعت يدها على موطن الداء، ورأت أن إصلاح الإعلام لم يعد خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة تُحتّمها مسؤولية التنوير وتصحيح الوعي وصيانة الرأي العام من شرور السيولة الإلكترونية على منصّات التواصل
رؤساء وقادة ووزراء ومثقفون ومهتمون استقبلتهم مطارات القاهرة، وحالة انتشاء شعبية ظهرت ملامحها جلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحول كل مواطن إلى مصري قديم وفق تطبيقات مدهشة أضاءت جنبات السوشيال ميديا
وفي الساعة السابعة من مساء اليوم يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي إفتتاح المتحف رسميا في احتفال يشهده معظم رؤساء وملوك وأمراء العالم وكبار المسئولين الذين حضروا إلي مصر خصيصا، للمشاركة في هذه المناسبة التاريخية..
في رأيي أن أحمد حلمي لم يقترب حتى الآن من مستوى أفلامه السابقة أو يقدم فيلما جيدا فنيا بعد إكس لارج أي منذ أكثر من 14 عامًا كاملة، لأنه كما أعتقد وصل إلى مرحلة التشبع بالنجاحات والإشادات والإطراءات والماديات
نذكر في السبعينيات وقبل توقيع اتفاقية كامب ديفيد أن الرئيس أنور السادات أعلن أن القضية الفلسطينية هي الأصل، وإذا لم تنسحب إسرائيل من سيناء والجولان والضفة الغربية لن يضمن السلام والأمن لإسرائيل!
نحن نحتفل بفكرة تحولت إلى واقع بعد سنوات طويلة.. وحدث أن هذه الفكرة تحمس لها صاحبها لدرجة جعلته يقدر على إقناع القيادة السياسية بها لتتبنى هذه الفكرة وتتحول إلى مشروع مهم من مشروعات الدولة..
عبلة كامل هي من تغير من أجلها سيناريو مسلسل هوانم جاردن سيتي، عندما أصيبت في ساقها قبيل التصوير، لا لشيء إلا إيمان مخرج العمل الأستاذ أحمد صقر بموهبتها الفائقة التي لا تعرفينها..