ومن المقرر، أن يترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس افتتاح كنيسة القلب المقدس
جاء ذلك بمشاركة نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رئيس لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية
وتفقد صاحب الغبطة، والأنبا باسيليوس كاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا، بحضور الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيي الكاتدرائية.
حضر اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسؤولو، والأخوات الراهبات، وأعضاء الدار، حيث تعرف السادة الحضور على تاريخ
تضمنت الزيارة الاحتفال بعيد البشارة، الذي يوافق العيد السنوي للدير، حيث قدم الأب البطريرك كلمات التشجيع لأعضاء الدير، كما تفقد غبطته الأحوال الرعوية للدير
حضر الزيارة صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية
وتقام صلوات افتتاح السنة الرعوية في كنيسة قلب يسوع للأقباط الكاثوليك بمصر الجديدة، بمشاركة عدد من اساقفة وكهنة الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الأنبا إبراهيم إسحق - في كلمته خلال قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر - إن الكنيسة تحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد
ودخل موكب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، وسط ألحان وترانيم الشمامسة المعبرة عن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
تأتي تلك الزيارة في إطار حرص قداسة البابا تواضروس على تقديم التهنئة، إلى غبطة البطريرك، بمناسبة عيد الميلاد المجيد. ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية، كما تضمن اللقاء كلمات التهنئة المختلفة
وقال رئيس الإنجيلية: رسالة الميلاد فرح ومحبة وسلام للعالم، ولقاؤنا مع غبطتكم يعكس عمق روابط المحبة .
واوضح انه خلال ألفي عام من التاريخ، انخرطت الكنيسة الكاثوليكية في العالم بعدة طرق. إحدى هذه الطرق كانت العمل السياسي والاجتماعي
وفي كلمة العظة، أكد بطريرك الكاثوليك أن احتفال اليوم، يعتبر احتفالًا بأمانة الله معنا، ومرافقته لنا، كما إننا جميعًا مدعوون إلى القداسة، كما أشار غبطته إلى أن كل معمد هو مسؤول عن بناء الكنيسة.
شارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، وعدد من الآباء الكردالة، والبطاركة، والمطارنة والأساقفة، والكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين
وكان الحبر الأعظم قد أعلن تخصيص يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، ليكون يومًا للصوم والصلاة والتوبة، من أجل السلام في الأراضي المقدسة، والعالم.