الأصل في المحبة ومصدرها محبة الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام وأهل بيته الأطهار، هذا ومن الملعوم لأي إنسان عاقل أن المستحق للحب الأعظم الأسمى الأجل هو الله عز وجل
وجاءت تصريحات البابا تواضروس الثاني خلال زيارته الرعوية لأسيوط الجديدة، حيث دشن صباح اليوم كاتدرائية
لا شك أن أكثر المسلمين حبا للرسول الكريم أهل التصوف الحقيقي السني التابعين لهديه القويم وسنته الرشيدة، التصوف الخالي من الشطط والخزعبلات والمبني على منهج الإسلام وشريعته الغراء
الصدق والأمانة صفتان متأصلتان في ذوات السادة الأنبياء عليهم السلام، فقد جبلهم الله عز وجل وفطره على أربعة خصال، هي الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة.. وجعل المستحيل في حقهم عكس هذه الخصال..
العطش الروحي لا يُقاس بكثرة الكلام في الصلاة، بل بحرارة القلب فيها.. ليس مجرد تكرار الطلبات، بل مدى توق النفس إلى حضرة الله.
العيد فرحة، ومفهوم الفرحة بالعيد عند أهل محبة الله تعالى هو السعادة والفرح والسرور لطاعة المحبوب عز وجل، وتأدية ما فرضه سبحانه وتعالى عليهم من صيام الشهر الكريم..
والزهد لا يصح إلا لمن يملك وفيما يملك، وللزهد أحكام ومنازل ودرجات منها الزهد في الحرام أي فيما حرمه الله تعالى ونهى عنه، وهو زهد واجب على كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة..
ذكرنا في المقال السابق أن الكبرياء والعظمة صفتان من الصفات الذاتية لله عز وجل تفرد سبحانه وتعالى بهما، ولخطورة هذه الآفة الخطيرة ولشدة العقوبة عليها إليك عزيزي القارئ بعض الآيات المحذرة منها
أنتَ لم تُخلقْ لتُرضي الجميعَ، ولم تُوجَدْ لتقيسَ نفسَك بميزانِ الإنجازاتِ والأرقام. قيمتُكُ محفورةٌ في قلبِ اللهِ منذُ الأزل، قبلَ أن تتعلمَ كيفَ تَخطو، وقبلَ أن تُدركَ حتى من تكون.
ذكرى كريمة عطرة حملت بين طياتها الكثير والكثير من الإشارات والمعاني، والتي منها طلاقة القدرة الإلهية والإعجاز الإلهي، والتي ظهرت جلية في توقف الزمان وإجتياز الحدود والمكان..
محبة الله ليست محطة نتوقف عندها، لكنها رحلة تستمر مدى الحياة. في كل يوم، ندرك ضعفنا وعجزنا عن تقديم هذا الحب الكامل، لكننا نتذكر أن الله لا ينظر إلى الكمال البشري، بل ينظر إلى القلوب..
إن تواضع الله في ميلاد المسيح هو درس عظيم لكل إنسان. فقد تجسد الكلمة ليعيش بيننا، ليُظهر لنا النور الذي أطفأته الخطيئة، وليعيد الحياة التي فقدناها بسبب العصيان..
لما ولد المسيح ملك السلام غنت الملائكة المجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة (لو14:2). والمسيحية تدعو الى السلام، سلام بين الناس وسلام بين الانسان والله وسلام في أعماق النفس من الداخل
هذا ويتولد من المحبة المودة، وهي مشتقة من اسمه تعالى الودود، وعلاماته: إن يتودد المحب للمحبوب دائماً بما يرضيه ويحبه. ويتولد أيضا من المحبة العشق، وهو إفراط المحبة..
الحياة مليئة بالتحديات، لكن طريقة قلوبنا في التعامل معها تُحدد إن كنا نعيش في شقاء أم في وليمة دائمة. طيب القلب هو الذي يفتح نافذة على السماء ليغمره نور السلام، أما الحزين المتذمر، فهو يغلق كل باب للنور بيديه