أوضح قداسة البابا تواضروس الثاني أن قوة الكاهن تأتي من ارتباطه الدائم بالكتاب المقدس والمذبح. فالكتاب المقدس ليس للقراءة وتحضير العظة فقط بل هو للحياة
وأضاف أن علامات نقص المحبة تتجلى في الحسد، وفي ضعف العلاقة بالله من خلال إهمال الصلاة والعبادة، إلى جانب الانغماس في محبة العالم
نحتفل اليوم بذكرى المولد الشريف تعبيرًا على ما تكنه القلوب لحضرته من المحبة، وما يكمن في الأنفس من التوقير والتعظيم والإجلال لحضرته، فقدره ومنزلته ومكانته عند خالقه جل جلاله لا يعلمها احد من بين الخلق
خاصة أهل الإيمان هم أهل المحبة والولاية الذين إجتباهم الله تعالى وإصطفاهم والمنظور إليهم بعين العناية الإلهية، والممنوحين من الله جل جلاله أنوار الهداية، وهم الذين حققوا العبادة الخالصة لله تعالى..
إن صحة الإحرام والتلبية لها شروط عدة منها: أن تكن النفقة طيبة ومن حلال.. وإخلاص النية لله تعالى والقصد إبتغاء رحمة الله تعالى ومرضاته.. وصحة التجرد مما سوى الله عز وجل بالزهد في الدنيا
يخبرنا الإنجيل أن لعازر خرج وهو لا يزال ملفوفًا بأكفانه. لم يُخلعها، لأنه سيعود إلى الموت يومًا ما. أما السيد المسيح، فقد ترك أكفانه خلفه بعد قيامته، لأنه لن يموت ثانية.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلاً: نحمل في قلوبنا مشاعر الفرح والمحبة الصادقة في هذا اللقاء، ونعبر عن امتناننا العميق لمحبتكم وتواضعكم
ليس كل ما يلمع ذهبا، ولا كل من أحببته صفا لك، فهناك من يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب.. لكن الجمال الحقيقي يكمن في الوجوه المطمئنة الصافية التي لا تعرف التلون والحقد والكراهية..
هناك علاقاتٌ يمنحُها لنا اللهُ كهديةٍ سماويةٍ، حيثُ لا نحتاجُ أن نكونَ مثاليينَ لنُحَبَّ، ولا أن نُخفي عيوبَنا لنُقبَل. هناك أناسٌ يرونَنا بعينِ الله، لا بعينِ النقدِ أو المقاييسِ البشريةِ الزائفة..
أنتَ لم تُخلقْ لتُرضي الجميعَ، ولم تُوجَدْ لتقيسَ نفسَك بميزانِ الإنجازاتِ والأرقام. قيمتُكُ محفورةٌ في قلبِ اللهِ منذُ الأزل، قبلَ أن تتعلمَ كيفَ تَخطو، وقبلَ أن تُدركَ حتى من تكون.
الهدايا في الميلاد ليست مجرد تقليد اجتماعي، بل هي تعبير عن حب ينبع من القلب. وكما قدم المجوس هداياهم للمسيح الطفل، فإن أعظم هدية نقدمها لله اليوم هي محبتنا وعطاؤنا للآخرين..
هذا ويتولد من المحبة المودة، وهي مشتقة من اسمه تعالى الودود، وعلاماته: إن يتودد المحب للمحبوب دائماً بما يرضيه ويحبه. ويتولد أيضا من المحبة العشق، وهو إفراط المحبة..
الفشل ليس عدوك، بل هو درس يعلمك الصبر والإصرار. حين يضع الله روح القوة فيك، تستطيع أن تواجه كل العقبات، مدعومًا بمحبته ونصحه..
قرر رأفت أن يستثمر ميراثه في مشروع عقاري بدلاً من الزراعة التقليدية التي عرفها أهله وأجداده. رأى في بناء العقارات فرصة لتحقيق الربح السريع، وفي ظل هذه الأحلام الوردية، بدأ ببناء مجموعة من المنازل الحديثة
ليست المحبة كلمات نتفوه بها فحسب، بل هي أعمالٌ تظهر في سلوكنا اليومي. يُعلمنا الكتاب المقدس أن المحبة الحقيقية تُعرف من خلال الأفعال، وليس من خلال الكلمات فقط..