رئيس التحرير
عصام كامل

مصر ترحب بترشح «السيسي» و«6 إبريل ومرشح الثورة» ترفضان.. «القوى الثورية»: تلبية لمطالب الشعب.. «الشهابي»: يبني مصر الحديثة.. «6 إبريل»: يثبت أن 30 يون

المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي،

بينما رحبت كافة معظم القوى السياسية والثورية بإعلان المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاح الحربي، ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حوار مع صحيفة «السياسة» الكويتية، نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، رفضت حركة «6 إبريل» وحملة «مرشح الثورة» الداعمة لحمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي»، ترشح «المشير».

ورحب تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية، بإعلان المشير عبد الفتاح السيسي، ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، وقال: إن «السيسي لبى مطالب الشعب».

وأضاف «القاضي» لـ«فيتو»، أن ترشح «السيسي» بداية لتحقيق الاستقرار للبلاد، مؤكدا دعم «التكتل» للمشير في الانتخابات الرئاسية.

وأشار إلى أن التكتل بصدد إعداد برنامج رئاسي لعرضه على «السيسي» للنظر فيه وبحث إمكانية تطبيقه، لتصحيح الأوضاع المصرية.

وقال ناجى الشهابى، المنسق العام لأحزاب التيار المدني، عضو مجلس الشورى السابق، إن قرار ترشح المشير لرئاسة الجمهورية، يعد استجابة منه لمطالب الشعب المصرى، مضيفا أن تولى «السيسى» رئاسة البلاد بداية لمرحلة البناء والتنمية في مصر الحديثة.

ووصف «الشهابى» في تصريح لـ«فيتو»، قرار ترشح «المشير» بأنه بداية توحد صف المصريين، وتابع: «مصر مقبلة على أعظم مشروع قومى تنموى، وهو ما يتطلب من الشعب المساهمة في بناء البلاد، والمشاركة في التنمية».

وثمن الداعية السلفي الشيخ محمد الأباصيري، قرار المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال «الأباصيري»، إن دور «السيسي» في هذه المرحلة دور «لا يقل بل يزيد عن الدور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حين حكم روسيا وهي مهلهلة ومفككة اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا فأعاد إليها مجدها القديم».

وتابع: «المشير السيسي هو «بوتين مصر» وعليه أن يتحمل المسئولية لإخراج مصر من كبوتها وإنقاذها من أعدائها».

وفي المقابل، اعتبر محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل، أن قرار المشير بالترشح للرئاسة يؤكد أن ما حدث في 30 يونيو «انقلاب عسكري»، داعيا لإبعاد الجيش عن عملية الحراك السياسية، لعدم إلحاق الأضرار بالمؤسسة العسكرية والحفاظ عليها.

وقال «كمال»، إن اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، قال في وقت سابق: «إذا أصبح السيسي رئيسا لمصر، فسيعد موقف الجيش في 30 يونيو انقلابا عسكريا».

فيما طالبت حملة «مرشح الثورة»، المشير السيسي، بخلع بدلته العسكرية فورًا بعد إعلانه الترشح للرئاسة في حوار مع صحيفة «السياسة» الكويتية.

وقال عمرو بدر، المنسق العام للحملة، إن استمرار «السيسي» في منصبه يعني إدخال الجيشطرفا في المعادلة السياسية، وحرمان المرشحين المنافسين من مبدأ «تكافؤ الفرص».

وأضاف «بدر»، أن ترشح «السيسي» معناه أنه «مرشح للرئاسة ووزير للدفاع» في نفس الوقت ما يعني أن المشير مرشح القوات المسلحة.

واستنتكر إعلان «السيسي» ترشحه للرئاسة عبر صحيفة كويتية وعدم إعلان هذا الأمر على الرأي العام المصري الذي يؤكد «السيسي» أنه ترشح بناء على طلبه وتكليفه.

وطالب القوى الثورية بتقديم مرشح مدني للرئاسة يلتف حوله الجميع، قائلا: «على قوى الثورة تقديم مرشح مدني ببرنامج معبر بشكل حقيقي عن الثورة، وبفريق رئاسي من كفاءات وطنية تنتمي لمعسكر ثورة 25 يناير وموجتها الأخيرة في 30 يونيو»؛ منعا لعدم عودة نظامي مبارك والإخوان، مشددا على ضرورة الالتفاف حول حميد صباحي، مؤسس «التيار الشعبي» كمرشح يعبر عن الثورة.
الجريدة الرسمية