رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 5 طرق مروعة يستخدمها «داعش» في إعدام الرهائن.. ذبح الصحفي الأمريكي بالسكين.. الشنق والرمي بالرصاص بحق جنود سوريا والعراق.. إلقاء المخالفين من فوق المباني.. وإحراق «الك


بدأ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الإرهابي، في تنفيذ سياسات الإعدام لكل من يطلق عليه أعداء أو يخالف أمره، وذلك بعد أن نصب نفسه الخلافة في الأراضى التي سيطر عليها في الشام والعراق.


طرق الإعدام
وابتكر التنظيم عدة طرق للإعدام التي كان منها مؤخرًا حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد أن وضعوه في قفص حديدي، وأشعلوا فيه النيران انتقاما لمشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في العراق وسوريا.

9 عمليات
ونفذ التنظيم نحو 9 عمليات إعدام من خلال الذبح، حيث كلف جهادي بريطاني يدعي "جون" بذبح الرهائن، وكانت أول عملية ذبح نفذها داعش ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي ذبح أمام الكاميرات لبث الرعب في نفوس الدول الغربية، لكي يتراجعوا عن المشاركة في التحالف الدولي.

ذبح الصحفى اليابانى
وتلى ذلك العديد من عمليات الذبح التي كان منها مؤخرا ذبح الصحفي الياباني كينجي جوتو، بعد إعلان التنظيم الإرهابى رغبته في التفاوض ومبادلته بسجينة عراقية تدعي ساجدة الريشاوي تقبع في السجون الأردنية، ولكن التنظيم لم يستمر في التفاوض وذبح الرهينة الياباني لكي يجبر اليابان التراجع عن سياسته التي أعلن عنها مؤخرًا رئيس الوزراء شينزو آبي تجاه الشرق الأوسط لإعلان دعمه للحرب ضد الإرهاب.

الإعدام رمياً بالرصاص
وقتل داعش العديد رمياً بالرصاص، وكان ذلك من نصيب 4 مدنين في مدينة الموصل لاتهامهم بالتعاون مع القوات الأمنية العراقية، كما قتل 5 جنود عراقيين في محافظة الأنبار بنفس الطريقة، وفي منطقة دير الزور السورية عثر على مقبرة جماعية بها 230 جثة قتلهم داعش رميا بالرصاص.

الرمى والرشق بالحجارة
ولم يقف داعش عند هذا الحد في عمليات الإعدام، بل قام بإلقاء العديد من الأشخاص من فوق مبانٍ سكنية لاتهمامهم باللواط، وفي إحدى الحوادث عندما نفذ التنظيم العقوبة في رجل في الرقة التي تعد عاصمة لداعش، رمي التنظيم رجل من برج سكني لاتهامه بالمثلية، ولم يمت، فقام برشقه بالحجارة حتى فارق الحياة.

الإعدام شنقاً
ونفذ أيضاً التنظيم الإرهابي حكم الإعدام شنقاً في العديد من السكان السوريين، حيث أعدم 12 شخصا في محافظة الرقة، من بينهم 3 من التل الأبيض، والباقي من وسط المحافظة لاتهامهم بالانتماء إلى الجيش السوري الحر، وتوعية الناس ضد تنظيم داعش، على الرغم أن أهالي الضحايا ونشطاء في الرقة نفوا أن يكونوا من الجيش السوري الحر أو يقدمون الدعم له.



الجريدة الرسمية