رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حصاد القمة «الخليجة - الأمريكية».. مناورات عسكرية مشتركة واتفاقيات دفاع.. «أوباما» يتعهد بالحفاظ على أمن «دول التعاون».. إدانة للتصرفات الإيرانية.. حوار اقتصادي

فيتو

اختتم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما، في قصر الدرعية بالرياض، اليوم الخميس، أعمال القمة الخليجية الأمريكية.


مناورات عسكرية مشتركة
وندد البيان الختامي للقمة بدعم إيران للجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين، مؤكدًا ضرورة الحل السياسي في سوريا بدون مشاركة بشار الأسد، مشددًا ضرورة العمل على مواجهة تهديدات إيران في المنطقة.

وأوضح أنه تم الاتفاق على مناورات عسكرية مشتركة في مارس 2017، منوهًا إلى دعم دول مجلس التعاون وأمريكا لمحادثات الكويت بشأن الأزمة اليمنية.

دفاع مشترك
وأكد البيان على اتفاقات الدفاع المشترك بين دول الخليج وأمريكا ضد أي خطر خارجي، مشيرًا إلى تقوية قدرة دول الخليج على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.

وتابع بأن إيران تزعزع استقرار المنطقة، وتدعم جماعات إرهابية منها حزب الله، مؤكدًا أن عودة العلاقات مع إيران يتوقف على وقف ممارستها وتدخلاتها في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

ضمان أمن الخليج
فيما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن العلاقات بين بلاده والسعودية تمتد لعقود، مضيفا أنه اتفق مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي على استمرار العمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة والشركاء الخليجيين تعهدوا باستمرار التعاون في التصدي لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، ووقف تصعيد صراعات إقليمية أخرى مثل اليمن وليبيا، وقال أوباما: "نحن مستمرون في التعاون مع دول الخليج لمواجهة إرهاب تنظيم داعش.. الخليجيون أجمعوا على ضرورة التنسيق الأمني والمعلوماتي مع واشنطن"، متعهدا بأن تواصل بلاده ضمان أمن الخليج.

مخاوف بشأن إيران
وأكد أوباما أنه "لا تزال هناك مخاوف بشأن إيران"، قائلا: "سنعمل على أن تحترم إيران تعهداتها المتعلقة بالاتفاق النووي"، وأكد مجددا أن الاتفاق منع إيران من الحصول على السلاح النووي وجعل المنطقة أكثر استقرارا".

وأشار أوباما إلى أن "الهدنة في سوريا هشة والنظام السوري يواصل اعتداءاته"، وقال: إنه يجب العمل على حل الأزمة السورية وإنهاء معاناة السوريين، مضيفا أن إعادة إعمار سوريا سوف تحتاج إلى سنوات.

حوار اقتصادي
وكشف أوباما أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستطلق حوارا اقتصاديا جديدا رفيع المستوى مع التركيز على التكيف مع انخفاض أسعار النفط وتعزيز الروابط الاقتصادية ومساندة الإصلاحات التي تجريها دول المجلس.
الجريدة الرسمية