أبو سعدة: مشاركة قومي حقوق الإنسان أمميًا يتطلب زيادة ميزانيته
قال الدكتور حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن المجلس القومي يهتم بحضور اجتماعات اللجنة التنسيقية للمجالس الوطنية لحقوق الإنسان، ويعتقد أنهم معنيون بحضور الآليات المتعلقة بالمجالس الوطنية فقط، وليس دورات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهو عرف للمجلس منذ نشأته عام ٢٠٠٣.
وأشار «أبو سعدة» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» إلى أن المجلس يحضر فقط في الدورات المتعلقة بعرض التقرير الدوري الشامل لمصر، وذلك لأن للمجلس تقريرا موازيا لتقرير الدولة، يعرضه ويأخذ مداخلات عليه، فضلا عن مناقشته.
وأكد أنه يؤمن بأن المجلس يستطيع أن يحدث نقلة في عمله، من خلال التقارير الصادرة عن المجلس والمتعلقة بحالة حقوق الإنسان التي يعرضها داخل مصر، ويعرضها خلال دورات مجلس حقوق الإنسان أو الآليات الأممية، عن طريق عضو ممثل للمجلس، موضحًا أن أقوى تقرير اعتمدت عليه المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في توضيح الصورة عن ملف الاختفاء القسري، كان تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعرض بجوار تقرير المنظمة، وهو ما أكد للعالم أن مصر لم تضع رأسها حيال هذه القضية في الرمال، بل فتحت تحقيقًا موسعًا من خلال إحدى مؤسساتها ممثلة في المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال مكتب الشكاوى وخلق حالة حوار مع الحكومة والتواصل المستمر مع وزارة الداخلية.
وشدد «أبو سعدة» على أن التزام المجلس بحضور كافة الفعاليات والدورات الأممية، يتطلب زيادة في ميزانية المجلس، ولاسيما أن المشاركة في هذه الفعاليات تحتاج إلى تكاليف مالية كبيرة، مشيرًا إلى أن ميزانية المجلس تذهب إلى الأنشطة المحلية، ورواتب العاملين به.
